معنى قوله تعالى :" تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون . نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
اللهم اجعلنا منهم تتنزل عليكم الملائكة يعني شيئا فشيئا كلما احتاجوا إلى دعم ومساعدة نزلت عليهم الملائكة فأيدتهم. قال الله عز وجل : إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ . وتتنزل عليهم الملائكة في أضيق حال عند حضور الأجل تتنزل عليهم الملائكة ملائكة الرحمة يقبضون أرواحهم ويصعدون بها إلى الله عز وجل.
يقولون لهم أي الملائكة لا تخافوا ولا تحزنوا لا تخافوا من المستقبل من العذاب فإنكم منه آمنون ولا تحزنوا على ما مضى فإنكم قد شغلتموه بطاعة الله عز وجل. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة أولياء يعني يتولاكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة. في الحياة الدنيا تسددهم وتدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه. وفي الآخرة عند نزول الملك لقبض روح الإنسان تؤيدهم وتناصرهم وتبشرهم بالخير. ولهذا قال ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون
لكم فيها أي في الآخرة ما تشتهي أنفسكم من كل شيء حتى إن الإنسان يطلب الشيء ويعطى أكثر مما طلب ولكم فيها أي في الآخرة ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون أي ما تطلبون نزلا من غفور رحيم يعني أنها ضيافة من العزيز الرحيم عز وجل.
اللهم اجعلنا منهم تتنزل عليكم الملائكة يعني شيئا فشيئا كلما احتاجوا إلى دعم ومساعدة نزلت عليهم الملائكة فأيدتهم. قال الله عز وجل : إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ . وتتنزل عليهم الملائكة في أضيق حال عند حضور الأجل تتنزل عليهم الملائكة ملائكة الرحمة يقبضون أرواحهم ويصعدون بها إلى الله عز وجل.
يقولون لهم أي الملائكة لا تخافوا ولا تحزنوا لا تخافوا من المستقبل من العذاب فإنكم منه آمنون ولا تحزنوا على ما مضى فإنكم قد شغلتموه بطاعة الله عز وجل. نحن أولياءكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة أولياء يعني يتولاكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة. في الحياة الدنيا تسددهم وتدلهم على الخير وتحثهم عليه وتبين لهم الشر وتحذرهم منه. وفي الآخرة عند نزول الملك لقبض روح الإنسان تؤيدهم وتناصرهم وتبشرهم بالخير. ولهذا قال ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون
لكم فيها أي في الآخرة ما تشتهي أنفسكم من كل شيء حتى إن الإنسان يطلب الشيء ويعطى أكثر مما طلب ولكم فيها أي في الآخرة ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون أي ما تطلبون نزلا من غفور رحيم يعني أنها ضيافة من العزيز الرحيم عز وجل.
الفتاوى المشابهة
- بشارة الملائكة للمؤمن. - الفوزان
- التعليق على تفسير الجلالين : (( إن الذين قال... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى ( إن الذين قالوا ربنا الله... - ابن عثيمين
- مناقشة تفسير قوله تعالى : (( إن الذين قالوا... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( نحن أولياؤكم... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : (( إن الذين قالوا ربنا ال... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى :" إن الذين قالوا ربنا الله... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" تتنزل عليهم الملائكة ألا... - ابن عثيمين