الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :
فإننا في هذه الليلة ليلة الإثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك عام 1421 نتكلم على ما يسره الله عز وجل من الأحكام الشرعية.
ولنبدأ أولا في التنبيه المهم على ما وقع في الدرس الماضي من أن مقدار زكاة الفطر كيلو من رز أو الطعام الآخر والواقع أنه بعد الدراسة والتأني والنظر فيما مضى تبين أن أقرب ما يكون هو أن يكون أن أقرب ما يكون من مقدار زكاة الفطر كيلوين وأربعون غراما. ولو أن الإنسان احتاط وأخرج كيلوين ونصف لكان هذا طيبا لأن المسألة كلها مبنية على اجتهاد نسأل الله تعالى أن يوفقنا للصواب فأرجو من إخواني أن ينبهوا لهذا وأن ينبهوا غيرهم وأن يقولوا إن الاحتياط أن يكون مقدار زكاة الفطر كيلوين ونصف احتياطا وإبراء للذمة وحتى لا يكون في ذلك إشكال.
نسأل الله لنا ولإخواننا المسلمين القبول والعودة الحميدة إلى هذا الشهر المبارك.