السائل : بسم الله الرحمن الرحيم
سائل يقول فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة لله وبركاته.

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

السائل : ما كيفية العمرة على الصبي ؟ وما حكم الألفاظ التالية : ما صدقت على الله، لا سمح الله، لا قدر الله ؟

الشيخ : طيب العمرة بالنسبة للصبي إذا كان الصبي مميزا يقال له افعل كذا إني الإحرام بالعمرة لب طف إسع وإن كان غير مميز فإن وليه يقوم مقامه في النية وعند الطواف يوكل من يطوف به معه أو يسعى وكذلك السعي أو يطوف أولا لنفسه ثم يطوف بصبيه ويسعى أولا لنفسه ثم يسعى بصبيه.
وأما قول القائل : ما صدقت على الله فليس معناها ما صدقت الله المعنى : ما ظننت أن هذا يقع من الله عز وجل. هذا هو معناها ولا أحد يشك في أن هذا هو المعنى وهذا المعنى جائز.
وقوله : لا سمح الله لا قدر الله. أما لا قدر الله فهذه لا بأس بها وهي ليست نفيا لتقدير الله ولكنها نفي بمعنى الدعاء أي : أسأل الله أن لا يقدر ذلك
وأما لو سمح الله فهي من حيث المعنى لا قدر الله من حيث الصيغة مثل لا قدر الله لكنها لكن في نفسي من جوازها شيء لأن كلمة لا سمح قد يشم منها رائحة أن الله يكره على الفعل فيسمح أو لا يسمح والله عز وجل لا مكره له. فتجنب لا سمح الله هو الأولى والأبرأ للذمة. أما لا قدر الله بمعنى أنني أسأل الله أن لا يقدر ذلك فهذا لا بأس به .