تفسير قوله تعالى:" هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " وبيان فضيلة العلم النافع والعمل الصالح
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فإننا في هذه الليلة ليلة الخميس الثالث عشر من شهر شعبان عام 1413 نلتقي بإخوان لنا في المسجد النبوي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، على الكرسي الذي كان يلقي منه فضيلة أخينا الشيخ أبي بكر الجزائري والذي أذن لنا أن ننوب عنه في هذه الليلة وفي الليلة القادمة إن شاء الله ليلة الجمعة، فنسأل الله أن يجزيه عنّا خيرا، وأن يجعل هذا اللقاء لقاء مباركا.
أيها الإخوة، لقد بعث الله محمّدا صلى الله عليه وآله وسلم بالهدى ودين الحق هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ فالهدى هو العلم النافع ودين الحق هو العمل الصالح، ولم يرسله الله تعالى بهذين الأمرين عبثا ولعبا، ولكن أرسله بهذين الأمرين ليظهره على الدين كلّه يظهره أي: يجعل دينه ظاهرا عاليا على الدين كله أي على جميع الأديان ولو كره المشركون .
وهذان الأمران أعني العلم النافع والعمل الصالح إذا كانت الأمة الإسلامية في عهدها النوري العهد الأول عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي قد كتب لها الظهور والعزّة على جميع الخلق الذين يدينون بغير دين الإسلام فإن ذلك سوف يثبت لآخر هذه الأمة إن هي التزمت بما التزم به سلفها العلم النافع والعمل الصالح.
فما هو العلم النافع، وما هو العمل الصالح؟
العلم النافع هو العلم الموروث عن محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم في عقائد الدين وفي شرائع الدّين، لأن الدين عقائد وشرائع، عقائد محلها القلب وتصدّقها الجوارح، وشرائع محلّها الجوارح قول باللسان وعمل بالأركان.
أما بعد، فإننا في هذه الليلة ليلة الخميس الثالث عشر من شهر شعبان عام 1413 نلتقي بإخوان لنا في المسجد النبوي مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، على الكرسي الذي كان يلقي منه فضيلة أخينا الشيخ أبي بكر الجزائري والذي أذن لنا أن ننوب عنه في هذه الليلة وفي الليلة القادمة إن شاء الله ليلة الجمعة، فنسأل الله أن يجزيه عنّا خيرا، وأن يجعل هذا اللقاء لقاء مباركا.
أيها الإخوة، لقد بعث الله محمّدا صلى الله عليه وآله وسلم بالهدى ودين الحق هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحقّ فالهدى هو العلم النافع ودين الحق هو العمل الصالح، ولم يرسله الله تعالى بهذين الأمرين عبثا ولعبا، ولكن أرسله بهذين الأمرين ليظهره على الدين كلّه يظهره أي: يجعل دينه ظاهرا عاليا على الدين كله أي على جميع الأديان ولو كره المشركون .
وهذان الأمران أعني العلم النافع والعمل الصالح إذا كانت الأمة الإسلامية في عهدها النوري العهد الأول عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي قد كتب لها الظهور والعزّة على جميع الخلق الذين يدينون بغير دين الإسلام فإن ذلك سوف يثبت لآخر هذه الأمة إن هي التزمت بما التزم به سلفها العلم النافع والعمل الصالح.
فما هو العلم النافع، وما هو العمل الصالح؟
العلم النافع هو العلم الموروث عن محمّد صلى الله عليه وآله وسلّم في عقائد الدين وفي شرائع الدّين، لأن الدين عقائد وشرائع، عقائد محلها القلب وتصدّقها الجوارح، وشرائع محلّها الجوارح قول باللسان وعمل بالأركان.
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف: " الباب الأول فيما يجب على ا... - ابن عثيمين
- تفسير الآية : (( إن الدين عند الله الإسلام..... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (لكم دينكم ولي دين) - ابن عثيمين
- كلمةعلى أن العلم لا يكون نافعا إلا إذا عمل بما... - الالباني
- ما هو الدِّين في الإسلام ؟ - الالباني
- محاضرة للشيخ الألباني في العلم النافع والعمل ا... - الالباني
- ما هو الدين في االإسلام ؟ - الالباني
- شرح قول المصنف "الحمد لله الذي أرسل رسوله با... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : أما بعد : فإن ا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف ".. الباب الثاني فيما تضمنته... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" هو الذي أرسل رسوله بالهدى... - ابن عثيمين