الشيخ : بعده؟

السائل : أثابكم الله، ما حكم الشّرع في نظركم في بعض الأسماء والتي قد تكون مأخوذة من بعض آيات القرآن الكريم مثل آلاء وأنفال وإسراء ومعارج ..

الشيخ : اصبر، شوية شوية، آلاء؟

السائل : وأنفال.

الشيخ : أنفاذ؟

السائل : أنفال.

الشيخ : أنفال.

السائل : وإسراء.

الشيخ : وإيش؟

السائل : إسراء.

الشيخ : إسراء.

السائل : ومعارج.

الشيخ : معارف؟

السائل : معارج.

الشيخ : معارج.

السائل : وأبرار.

الشيخ : وأبرار.

السائل : وطه.

الشيخ : إيش؟

السائل : وطه.

الشيخ : طه.

السائل : وياسين.

الشيخ : وياسين

السائل : وكذلك الأسماء ..

الشيخ : وص؟ ون؟ وق؟

السائل : هههه، وكذلك الأسماء التي مثل شيرين ..

الشيخ : هاه؟

السائل : شيرين.

الشيخ : شيرين؟

السائل : ونسرين.

الشيخ : وش شيرين؟

السائل : أسامي هذه ... جائزة؟

الشيخ : على كلّ حال بالنّسبة للرّجال أحبّ الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرّحمن، وأصدقها حارث وهمّام، والأسماء والحمد لله كثيرة بدون إشكال
أمّا ما جاء في القرآن فما كان خاصّا بالقرآن فلا يسمّى به مثل بيان، موعظة، وما أشبه ذلك، وما لم يكن خاصّا بالقرآن فإنّه لا بأس بالتّسمية به إذا لم يكن فيه تزكية، فأبرار مثلا لا يسمّى به لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم غيّر اسم برّة وهي واحدة كيف عاد بأبرار؟
لكن أفنان وأغصان وآلاء ما فيها شيء.

السائل : وأنفال؟

الشيخ : نعم؟

السائل : وأنفال؟

الشيخ : وأنفال، ما فيها شيء، بعده على اليمين على اليمين

السائل : وشيرين؟

الشيخ : والله ما أعرف شيرين ... وايش يدلّ عليه، ما معناه عندكم؟

السائل : آلهة الفرس.

الشيخ : خلاص آلهة الفرس ما يحلّ، تسمية الأشخاص بما فيه الشّرك ما يجوز.