السائل : أحسن الله إليك يا شيخ: ما حكم ما يفعله بعض الأئمة.

الشيخ : إيش؟

السائل : ما حكم ما يفعله بعض الأئمة.

الشيخ : من يتعرض ؟

السائل : ما يفعله بعض الأئمة في صلاة الجمعة في قراءة سورة السجدة في الركعتين أو قراءة سورة الإنسان في الركعتين؟

الشيخ : نعم، لا شك أن هذا خطأ فاحش، لأن كونه يقسم السورة الواحدة بين الركعتين يعني أن فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ليس بصواب، نسأل الله العافية هل هو أعلم بما يرضي الله من رسول الله؟ الجواب: لا، هل هو أرفق بعباد الله من رسول الله؟ لا، إذن ليش يتعدى الحدود؟ إن كان يريد أن يقرأ السورتين كاملتين كما جاءت به السنة فهذا لا شك أنه حسن وطيب ويدعى له، وإن كان لا يريد قراءتهم يقرأ ما يتيسر من القرآن غيرهما، أما أن يأتي يقسم السنة ويوزعها سبحان الله! كيف يلاقي الله عز وجل يوم القيامة أنا لا أدري ماذا يجيب ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين والرسول قال عليه الصلاة والسلام: صلوا كما رأيتموني أصلي فأنت إما أن تصلي كما صلى الرسول تقرأ السجدة في الأولى وهل أتى في الثانية، وإلا فاعدل إلى سور أخرى ومن رأيت من هؤلاء فانصحه قل يا أخي لا تكون يوم القيامة خصمًا للرسول تخالفه صراحة واضحة، نعم قد يقول إنه يشفق على الناس نقول نعم هو يشفق على الناس لأنكم ما عودتموهم، لو اعتادوا هذا لهان ثم إنكم لستم أرفق بالناس ممن قال: إذا أمّ أحدكم الناس فليخفف قد يقول: إن عندي مثلًا شيبان وعندي مرضى إنه يقعد الشايب والحمد لله إذا تعب يجلس، نعم.