تفسير قوله تعالى : (( فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
قال الله تعالى: فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء قوله: فأنزلنا الفاء للسببية نبدأ بالتفسير الآن: فأنزلنا الفاء في فأنزلنا للسببية يعني فبسبب ما حصل منهم من التبديل أنزلنا. وقوله: على الذين ظلموا أي عليهم، وهذا من باب الإظهار في مقام الإضمار، وقد ذكرنا في الدرس الماضي أن له ثلاث فوائد يبينها عبد الكريم؟
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : كيف ما حضرت؟ طيب يبينها وليد وإن كان وليد الآن بدأ يظهر أنه يكون أعرج في القراءة نعم؟ أقول ويش ذكرنا فائدة الإظهار في موضع الإضمار؟ ما حضرت في الدرس الماضي؟ نعم محمد ؟
الطالب : الإظهار في مقام الإضمار: التنبيه.
الشيخ : لا .
الطالب : أولا الحكم على هؤلاء،أو تخصيص هؤلاء بالحكم.
الشيخ : لا الحكم عليهم بما دل عليه هذا الظاهر، وهم أنهم ظلموا، نعم هذا واحد،
الطالب : الثاني: أن هذا الوصف عموم الوصف بعموم الحكم، لا عموم الحكم بعموم الوصف،
الشيخ : يعني معناها يعني من أجل أن يكون ..
الطالب : عاما لهم ولغيرهم.
الشيخ : من أجل أن يكون عاما لهم ولغيرهم، طيب ثالثا؟
الطالب : التنبيه.
الشيخ : لا التنبيه هذا ذكرناه بارك الله فيكم فيما إذا حصل التفات، التفات إذا ظهر من الغيبة للحضور أو بالعكس.
الطالب : وهذا ما سبق للتأكيد؟
الشيخ : ربما يحصل فيها انتباه عندما أن الإنسان يكون متلقي الكلام على أنه يؤتى بالضمير ثم يؤتى بالاسم الظاهر قد يكون هذا للفت النظر الإنسان ينتبه يقال لأيش جاء الظاهر مع أن سياق الكلام يقتضي الضمير ربما يكون كذلك نعم؟ لكن على كل حال المسألة يراد بها العموم لأجل أن يعم هذا الحكم على من شابههم في الوصف، والثاني: الحكم عليهم بما يقتضيه هذا الاسم الظاهر أي أنهم ظلموا .
وقوله تعالى: فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا أي عذابا، لقوله تعالى عن موسى : لئن كشفت عنا الرجز ، قال فرعون لموسى: لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل يعني العذاب وهو غير الرجس، لأن الرجس النجس القذر والرجز العذاب. وقوله: رجزا من السماء أي عذابا منه،، مثل أيش من العذاب من السماء؟ كالحجارة، الصواعق، البرد وغيره الرياح نعم.
وقوله: من السماء المراد بالسماء هنا العلو، ولا يلزم أن تكون السماء المحفوظة لأن كل ما علاك فهو سماء ما لم يوجد قرينة مثل قوله تعالى: وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون
قال: بما كانوا يفسقون الباء هنا للسببية أي بسبب، وما مصدرية أي بكونهم فسقوا، إذا كانت مصدرية فقد مر علينا حرف المصدر يحول ما بعده من الفعل بل من الجملة إلى مصدر ، وقوله: بما كانوا يفسقون كانوا، فيما مضى أو
الطالب : ما حضرت .
الشيخ : كيف ما حضرت؟ طيب يبينها وليد وإن كان وليد الآن بدأ يظهر أنه يكون أعرج في القراءة نعم؟ أقول ويش ذكرنا فائدة الإظهار في موضع الإضمار؟ ما حضرت في الدرس الماضي؟ نعم محمد ؟
الطالب : الإظهار في مقام الإضمار: التنبيه.
الشيخ : لا .
الطالب : أولا الحكم على هؤلاء،أو تخصيص هؤلاء بالحكم.
الشيخ : لا الحكم عليهم بما دل عليه هذا الظاهر، وهم أنهم ظلموا، نعم هذا واحد،
الطالب : الثاني: أن هذا الوصف عموم الوصف بعموم الحكم، لا عموم الحكم بعموم الوصف،
الشيخ : يعني معناها يعني من أجل أن يكون ..
الطالب : عاما لهم ولغيرهم.
الشيخ : من أجل أن يكون عاما لهم ولغيرهم، طيب ثالثا؟
الطالب : التنبيه.
الشيخ : لا التنبيه هذا ذكرناه بارك الله فيكم فيما إذا حصل التفات، التفات إذا ظهر من الغيبة للحضور أو بالعكس.
الطالب : وهذا ما سبق للتأكيد؟
الشيخ : ربما يحصل فيها انتباه عندما أن الإنسان يكون متلقي الكلام على أنه يؤتى بالضمير ثم يؤتى بالاسم الظاهر قد يكون هذا للفت النظر الإنسان ينتبه يقال لأيش جاء الظاهر مع أن سياق الكلام يقتضي الضمير ربما يكون كذلك نعم؟ لكن على كل حال المسألة يراد بها العموم لأجل أن يعم هذا الحكم على من شابههم في الوصف، والثاني: الحكم عليهم بما يقتضيه هذا الاسم الظاهر أي أنهم ظلموا .
وقوله تعالى: فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا أي عذابا، لقوله تعالى عن موسى : لئن كشفت عنا الرجز ، قال فرعون لموسى: لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل يعني العذاب وهو غير الرجس، لأن الرجس النجس القذر والرجز العذاب. وقوله: رجزا من السماء أي عذابا منه،، مثل أيش من العذاب من السماء؟ كالحجارة، الصواعق، البرد وغيره الرياح نعم.
وقوله: من السماء المراد بالسماء هنا العلو، ولا يلزم أن تكون السماء المحفوظة لأن كل ما علاك فهو سماء ما لم يوجد قرينة مثل قوله تعالى: وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون
قال: بما كانوا يفسقون الباء هنا للسببية أي بسبب، وما مصدرية أي بكونهم فسقوا، إذا كانت مصدرية فقد مر علينا حرف المصدر يحول ما بعده من الفعل بل من الجملة إلى مصدر ، وقوله: بما كانوا يفسقون كانوا، فيما مضى أو
الفتاوى المشابهة
- ما معنى كون الله - تعالى - في السَّماء ؟ - الالباني
- الله سبحانه وتعالى في السماء - الفوزان
- تفسير الشيخ للآية " أأمنتم من في السماء " . - الالباني
- تفسير قول الله - تبارك وتعالى - : (( أَأَمِنْت... - الالباني
- هل صحيح أن الله في السماء ؟ - ابن عثيمين
- كلام الشيخ حول قوله تعالى: (( أأمنتم من في الس... - الالباني
- تفسير قوله تعالى: (والسماء وما بناها) - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( والذين سعوا في آيا... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( أولئك لهم عذاب من... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << إنا منزلون على أهل هذه ا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( فأنزلنا على الذين ظلمو... - ابن عثيمين