تفسير قوله تعالى : (( وقولوا حطةٌ نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وقولوا حطة وقولوا حطة، يعني قولوا هذه الكلمة ، قولوا هذه الكلمة، يعني حطة، وحطة اسم هيئة من الحط وهو التنزيل ومنه قولكم: حط رحله أو حط رحله أي أنزله، ومنه ما ورد في حديث الدعاء في سجود التلاوة واحطط عني بها وزرا فهم قيل لهم حطة أي فعلا من الحط وهو التنزيل والمراد: احطط عنا ذنوبنا فهي بمعنى: قولوا ربنا اغفر لنا يعني اطلبوا المغفرة من الله سبحانه وتعالى إذا دخلتم وسجدتم فهمتم ولا لا؟ إذا معنى حطة: احطط عنا ذنوبنا .
السائل : شيخ سجود الشكر هل في صلاة وإلا ؟
الشيخ : لا ، مستقل.
السائل : سجدة أو سجدتين؟
الشيخ : لا، سجدة واحدة.نعم قولوا حطة أي احطط عنا ذنوبنا وهو عبارة عن الاستغفار، ويش إعراب حطة ؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : طيب مفعول كان تكون منصوبا؟ يقولون خبر مبتدأ محذوف، التقدير: سؤالنا حطة، أو مسألتنا حطة أي مسألتنا أن تحط ذنوبنا والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب أيش؟ مقول قول.
نغفر لكم وفي قراءة: تغفر لكم وفي قراءة ثالثة: يغفر لكم ففيها ثلاث قراءات: نغفر لكم خطاياكم فيها: تغفر لكم خطاياكم ، فيها: يغفر لكم خطاياكم وكلها قراءات صحيحة بأيها قرأت أجزأك.
وقوله : نغفر لكم خطاياكم المغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه، ستر الذنب معناه إن الله يستر ذنبك ويتجاوز عنك فلا يعاقبك عليه، هذه هي المغفرة، لأنها مأخوذة من المغفر ويش هو المغفر؟ ما يوقى به الرأس في الحرب كذا يا سيد؟ فهذا المغفر،
الطالب : خوذة تسمى يا شيخ؟
الشيخ : أي نعم تسمى خوذة، هذا المغفر لأنه يستر ويقي، ومن فسر المغفرة بمجرد الستر فليس بصحيح، لأن الله تعالى إذا خلا بعبده المؤمن يوم القيامة وقرره بذنوبه قال: قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم يعني أتجاوز وأسترها أيضا.
وقوله: خطاياكم أي جمع خطيئة نعم؟ الخطايا جمع الخطية كمطايا جمع مطية، والخطية ما يرتكبه الإنسان من المعاصي عن عمد، هذه الخطيئة، ما يرتكبه من المعاصي عن عمد، وأما ما ارتكبه عن غير عمد فيسمى إخطاء ولهذا فرق بين مخطئ وخاطئ، الخاطئ ملوم، والمخطئ معذور قال الله تعالى: لنسعفن بالناصية ناصية كاذبة خاطئة وقال: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا أخطأنا فهو مخطئ، أخطأ فهو مخطئ وخطئ فهو خاطئ، فالخطية والخطيئة ما يرتكبه الإنسان من مخالفة عن عمد، فإن كان عن جهل فهو إخطاء وليس خطيئة، شف الآن لو فعلوا ذلك غفرت لهم خطاياهم زيادة على ذلك : وسنزيد المحسنين هذا فوق مغفرة الخطايا، فضل، وقوله : المحسنين الذين يقومون بالإحسان، والإحسان فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فمن عبد الله على هذا الوجه فهو محسن ولا شك أنهم لو قاموا بما أمروا به لكانوا من المحسنين ولكن
السائل : شيخ سجود الشكر هل في صلاة وإلا ؟
الشيخ : لا ، مستقل.
السائل : سجدة أو سجدتين؟
الشيخ : لا، سجدة واحدة.نعم قولوا حطة أي احطط عنا ذنوبنا وهو عبارة عن الاستغفار، ويش إعراب حطة ؟
الطالب : مفعول به.
الشيخ : طيب مفعول كان تكون منصوبا؟ يقولون خبر مبتدأ محذوف، التقدير: سؤالنا حطة، أو مسألتنا حطة أي مسألتنا أن تحط ذنوبنا والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب أيش؟ مقول قول.
نغفر لكم وفي قراءة: تغفر لكم وفي قراءة ثالثة: يغفر لكم ففيها ثلاث قراءات: نغفر لكم خطاياكم فيها: تغفر لكم خطاياكم ، فيها: يغفر لكم خطاياكم وكلها قراءات صحيحة بأيها قرأت أجزأك.
وقوله : نغفر لكم خطاياكم المغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه، ستر الذنب معناه إن الله يستر ذنبك ويتجاوز عنك فلا يعاقبك عليه، هذه هي المغفرة، لأنها مأخوذة من المغفر ويش هو المغفر؟ ما يوقى به الرأس في الحرب كذا يا سيد؟ فهذا المغفر،
الطالب : خوذة تسمى يا شيخ؟
الشيخ : أي نعم تسمى خوذة، هذا المغفر لأنه يستر ويقي، ومن فسر المغفرة بمجرد الستر فليس بصحيح، لأن الله تعالى إذا خلا بعبده المؤمن يوم القيامة وقرره بذنوبه قال: قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم يعني أتجاوز وأسترها أيضا.
وقوله: خطاياكم أي جمع خطيئة نعم؟ الخطايا جمع الخطية كمطايا جمع مطية، والخطية ما يرتكبه الإنسان من المعاصي عن عمد، هذه الخطيئة، ما يرتكبه من المعاصي عن عمد، وأما ما ارتكبه عن غير عمد فيسمى إخطاء ولهذا فرق بين مخطئ وخاطئ، الخاطئ ملوم، والمخطئ معذور قال الله تعالى: لنسعفن بالناصية ناصية كاذبة خاطئة وقال: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا أخطأنا فهو مخطئ، أخطأ فهو مخطئ وخطئ فهو خاطئ، فالخطية والخطيئة ما يرتكبه الإنسان من مخالفة عن عمد، فإن كان عن جهل فهو إخطاء وليس خطيئة، شف الآن لو فعلوا ذلك غفرت لهم خطاياهم زيادة على ذلك : وسنزيد المحسنين هذا فوق مغفرة الخطايا، فضل، وقوله : المحسنين الذين يقومون بالإحسان، والإحسان فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك فمن عبد الله على هذا الوجه فهو محسن ولا شك أنهم لو قاموا بما أمروا به لكانوا من المحسنين ولكن
الفتاوى المشابهة
- ما معنى حديث ( لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم... - الالباني
- هل المحسن من أسماء الله؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ويجعل لكم نورا تمشون به و... - ابن عثيمين
- الجمع بين قوله تعالى :" إن الله يغفر الذنوب... - ابن عثيمين
- ما معنى: «لو أتيتني بقراب الأرض خطايا»؟ - ابن باز
- هل كل من يقول كلمة أستغفر الله يغفر له ؟ - ابن عثيمين
- أشكل علي في حديث ( قوله صلى الله عليه وسلم ب... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله «حطّت عنه خطاياه» في الحديث؟ - ابن باز
- معنى دعاء النبي ﷺ أن يُغفر له الخطايا - ابن باز
- فوائد الآية (( وإذ قلنا ادخلوا هـذه القرية ف... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( وقولوا حطةٌ نغفر لكم خ... - ابن عثيمين