السائل : فضيلة الشّيخ السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عليّ كفّارة قتل خطأ وسمعت أنّ هناك إمكانيّة إعتاق الرّقاب في أحد البلدان الإسلاميّة، ما علمكم عن هذا الموضوع؟
وكيف يتسنّى لي الوصول إلى ذلك بما تبرأ به ذمّتي؟
وجّهونا إلى الأفضل في هذه الكفّارة، وجزاكم الله خيراً؟

الشيخ : نعم، هذه هي المرّة الثالثة في إلقاء سؤال مسبوق بالسّلام، وقد بيّنت في عدّة مجالس أنّ إلقاء السّلام عند إلقاء السّؤال ليس مِن السّنّة، إلقاءُ السّلام يكون عند الملاقاة، عند القدوم على قوم، ولم أعلم حتى الآن أنّ الصّحابيّ الجالس مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أراد أن يسأل قال: السّلام عليكم، هذه واحدة.
أمّا بالنّسبة لما ذكر الأخ مِن إعتاق الرّقاب فهو موجود هنا في القصيم في بريدة، وموجود في الرّياض أناس نحسبهم إن شاء الله من المأمونين يتلقّون الطّلب، وإذا شئت إن شاء الله صلّ الظّهر ثمّ أعطيك رقم الهاتف في الرّياض وفي بريدة، نعم.