إذا كان صوم التطوع يشغل عن العلم ومراجعته هل يتركه طالب العلم .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: في بعض طلاب العلم زيادة حرص منهم.
الشيخ : هاه؟
السائل : بعض طلاب العلم حرصًا منهم وزيادة على الخير ورغبة فيه، يكثر من صيام التطوع يصوم يوماً ويفطر يوماً، لكن هذا يؤثر من جانب آخر في تحصيلهم على العلم، كألا يراجع المتون أو القرآن، فما حكم هذا العمل؟
الشيخ : الصيام لا شك أنه عمل صالح، من أفضل الأعمال، واختصه الله لنفسه في قوله: الصومُ لي وأنا أجزي به ، وكان داود يصوم يوماً ويفطر يوماً وهو أفضل الصيام ، لكن هناك عمل أفضل منه وهو طلب العلم، فإن طلب العلم أفضل من الصيام، وأعني: صيام التطوع، فإذا كان صوم يوم وفطر يوم يمنعه من التشاغل بالعلم قلنا له: أنت الآن تعمل بالمفضول وتترك الفاضل، فإن طلب العلم أفضل، قال الإمام أحمد -رحمه الله-: " العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته، قيل: وما تصحيح النية؟ قال: ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره ".
أما إذا كان رجلاً قد اعتاد الصيام، والصيام سهل عليه صيفاً وشتاء، وربما يكون أنشط له، فهذا لا يرده عن طلب العلم ولا يمنعه، ولهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام ليس يصوم يوماً ويفطر يوماً، إنما يصوم الإثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر، لكنه لا يصوم يوماً ويفطر يوماً، لأنه يشتغل بما هو أهم.
أما رجل عابد وليس عنده اشتغال بالعلم والصوم لا يمنعه من صلاة التطوع وقراءة القرآن وأذكار الصباح والمساء، فهذا طيب أن يصوم كما صام داود.
الشيخ : هاه؟
السائل : بعض طلاب العلم حرصًا منهم وزيادة على الخير ورغبة فيه، يكثر من صيام التطوع يصوم يوماً ويفطر يوماً، لكن هذا يؤثر من جانب آخر في تحصيلهم على العلم، كألا يراجع المتون أو القرآن، فما حكم هذا العمل؟
الشيخ : الصيام لا شك أنه عمل صالح، من أفضل الأعمال، واختصه الله لنفسه في قوله: الصومُ لي وأنا أجزي به ، وكان داود يصوم يوماً ويفطر يوماً وهو أفضل الصيام ، لكن هناك عمل أفضل منه وهو طلب العلم، فإن طلب العلم أفضل من الصيام، وأعني: صيام التطوع، فإذا كان صوم يوم وفطر يوم يمنعه من التشاغل بالعلم قلنا له: أنت الآن تعمل بالمفضول وتترك الفاضل، فإن طلب العلم أفضل، قال الإمام أحمد -رحمه الله-: " العلم لا يعدله شيء لمن صحت نيته، قيل: وما تصحيح النية؟ قال: ينوي رفع الجهل عن نفسه وعن غيره ".
أما إذا كان رجلاً قد اعتاد الصيام، والصيام سهل عليه صيفاً وشتاء، وربما يكون أنشط له، فهذا لا يرده عن طلب العلم ولا يمنعه، ولهذا تجد النبي عليه الصلاة والسلام ليس يصوم يوماً ويفطر يوماً، إنما يصوم الإثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر، لكنه لا يصوم يوماً ويفطر يوماً، لأنه يشتغل بما هو أهم.
أما رجل عابد وليس عنده اشتغال بالعلم والصوم لا يمنعه من صلاة التطوع وقراءة القرآن وأذكار الصباح والمساء، فهذا طيب أن يصوم كما صام داود.
الفتاوى المشابهة
- حكم من اعتاد صوم التطوع ثم عجز عنه - ابن باز
- استكمال مادة الشريط بشرح باب صوم التطوع من ز... - ابن عثيمين
- حكم ترك صيام التطوع ممن كان محافظًا عليه - ابن باز
- صيام التطوع بنيتين - اللجنة الدائمة
- جواز الفطر في صوم التطوع - ابن باز
- حكم من أفطر في صيام التطوع - ابن باز
- الأيام التي يجوز صومها تطوعا - اللجنة الدائمة
- صوم التطوع - اللجنة الدائمة
- صوم التطوع والأيام التي يستحب صيامها - ابن باز
- طلب العلم أفضل من الصوم إذا كان يضر بالطلب - ابن عثيمين
- إذا كان صوم التطوع يشغل عن العلم ومراجعته هل... - ابن عثيمين