ما رأيكم في الكشافة الذين ينظمون الحجاج في الحج من إرشاد وتنظيم.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله وكفى، وسلام على عبده الذي اصطفى، وعلى آله وأصحابه النجباء .
فضيلة الشيخ : لا يخفى على فضيلتكم ما يقوم به الكشَّافة في الحج من أعمال وخدمات، نرجو منكم التكرم بإبداء رأيكم حول هذا الموضوع من خلال ما شاهدتموه وما تتمنوا أن يكون عليه برامجهم مستقبلًا، جزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : الكشَّافة يعني الذين ؟
السائل : يقدمون الخدمات للناس من تنظيم ونحوه.
الشيخ : الكشَّافة في الواقع أن لهم سعيٌ مشكور في أيام الحج، لأنهم يقومون بتنظيم المرور مِن جهة، وبإرشاد الضائع من جهة أخرى، وبمساعدة من يحتاج إلى مساعدة، وهم بأنفسهم أيضاً حسب ما بلغنا مستقيمون، يقومون بالنوافل التي يستطيعونها، وبالعبادات التي يستطيعونها، وفيه أيضاً من التآلف والتعارف بين أفراد الأمة الذين جاءوا من أنحاء شتى ما يحصل به الخير الكثير، فنصيحتي لهم:
أولاً: أن يخلصوا عملهم لله عز وجل، بحيث يريدون بذلك التقرب إلى الله عز وجل، سبحانه وتعالى.
ثانياً: أن ينووا بهذا الاحتساب على الله عز وجل بالإحسان، لأن الله تعالى يجزي المحسنين، ويحب المحسنين، ومن أحسن إلى عباد الله أحسن الله إليه، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، وقال: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته .
وأوصيهم كذلك أيضاً: بغض البصر عن إطلاقه في مشاهدة النساء المتبرجات، لأنه كما تعلمون في موسم الحج يكون فيه نساء متبرجات بناءً على عادتهن في بلادهن، فيغضون البصر.
وينصحون أيضًا أولياء هؤلاء النساء إذا كانوا معهن بأن يلزموا نساءهم بالحجاب الشرعي الذي أهمه تغطية الوجه، وليس الحجاب الشرعي كما تفعله بعض النساء حين تغطي كل شيء منها إلا وجهها وكفيها، هذا ناقص، فإن الأدلة تدل على وجوب ستر الوجه إلا من المحارم والزوج.
ولا شك أنَّ الإنسان إذا رأى أعمالهم أعمال هؤلاء الكشافة فإنه يسر بذلك.
فنوصيهم: بألا يتأخروا إذا طُلب منهم المشاركة في ذلك، وأن يلاحظوا الإخلاص لله تعالى والرفق بعباد الله والإحسان إليهم.
الحمد لله وكفى، وسلام على عبده الذي اصطفى، وعلى آله وأصحابه النجباء .
فضيلة الشيخ : لا يخفى على فضيلتكم ما يقوم به الكشَّافة في الحج من أعمال وخدمات، نرجو منكم التكرم بإبداء رأيكم حول هذا الموضوع من خلال ما شاهدتموه وما تتمنوا أن يكون عليه برامجهم مستقبلًا، جزاكم الله خيرًا؟
الشيخ : الكشَّافة يعني الذين ؟
السائل : يقدمون الخدمات للناس من تنظيم ونحوه.
الشيخ : الكشَّافة في الواقع أن لهم سعيٌ مشكور في أيام الحج، لأنهم يقومون بتنظيم المرور مِن جهة، وبإرشاد الضائع من جهة أخرى، وبمساعدة من يحتاج إلى مساعدة، وهم بأنفسهم أيضاً حسب ما بلغنا مستقيمون، يقومون بالنوافل التي يستطيعونها، وبالعبادات التي يستطيعونها، وفيه أيضاً من التآلف والتعارف بين أفراد الأمة الذين جاءوا من أنحاء شتى ما يحصل به الخير الكثير، فنصيحتي لهم:
أولاً: أن يخلصوا عملهم لله عز وجل، بحيث يريدون بذلك التقرب إلى الله عز وجل، سبحانه وتعالى.
ثانياً: أن ينووا بهذا الاحتساب على الله عز وجل بالإحسان، لأن الله تعالى يجزي المحسنين، ويحب المحسنين، ومن أحسن إلى عباد الله أحسن الله إليه، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، وقال: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته .
وأوصيهم كذلك أيضاً: بغض البصر عن إطلاقه في مشاهدة النساء المتبرجات، لأنه كما تعلمون في موسم الحج يكون فيه نساء متبرجات بناءً على عادتهن في بلادهن، فيغضون البصر.
وينصحون أيضًا أولياء هؤلاء النساء إذا كانوا معهن بأن يلزموا نساءهم بالحجاب الشرعي الذي أهمه تغطية الوجه، وليس الحجاب الشرعي كما تفعله بعض النساء حين تغطي كل شيء منها إلا وجهها وكفيها، هذا ناقص، فإن الأدلة تدل على وجوب ستر الوجه إلا من المحارم والزوج.
ولا شك أنَّ الإنسان إذا رأى أعمالهم أعمال هؤلاء الكشافة فإنه يسر بذلك.
فنوصيهم: بألا يتأخروا إذا طُلب منهم المشاركة في ذلك، وأن يلاحظوا الإخلاص لله تعالى والرفق بعباد الله والإحسان إليهم.
الفتاوى المشابهة
- حكم تنظيم البرامج الدعوية - ابن عثيمين
- ما حكم التنظيم السياسي مع الدليل ؟ - الالباني
- قال بعض الناس إن الشيخ الألباني لا يرى جواز ال... - الالباني
- ذكر كلمة في التنظيم الجماعي. - الالباني
- لا يخفاكم أن الدعوة إلى الله قد تشعبت أمورها ف... - الالباني
- ما رأيكم في تنظيم العمل الدعوي والأحزاب والجم... - الالباني
- نصيحة للحجاج الذين لا يبالون بمناسك الحج - ابن باز
- إقامة الجمعة من الكشافة المتنقلة - اللجنة الدائمة
- الكشافة المدرسية وأمنية الشيخ بن باز رحمه الله - ابن باز
- وصايا للكشافة الذين يقومون بخدمة الحجاج - ابن عثيمين
- ما رأيكم في الكشافة الذين ينظمون الحجاج في ا... - ابن عثيمين