هل جلسة الإستراحة مشروعة في الصلاة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بالنسبة يا فضيلة الشيخ لجلسة الاستراحة ، جلسة الاستراحة تكبيرة الانتقال من جلسة الاستراحة هل يوجد تكبيرة للانتقال من جلسة الاستراحة إلى القيام أم التكبيرة واحدة هي تكبيرة القيام من السجود إلى.
الشيخ : أولاً: نسأل عن جلسة الاستراحة هي مشروعة أم غير مشروعة؟ قبل أن نسأل عن التكبير لها، جلسة الاستراحة الذي يظهر من النصوص وتجتمع به الأدلة أنها مشروعة لمن كان عاجزاً عن النهوض من السجود إلى القيام، وأما إذا كان قادراً نشيطاً فالأفضل ألا يجلس، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها، وأصح من تكلم فيها مالك بن الحويرث ، ومالك بن الحويرث قدم عام الوفود في السنة التاسعة من الهجرة، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد أخذه اللحم فكان يجلس.
ويدل على أنها غير مشروعة: أنه ليس لها تكبير، لا في الجلوس، ولا في القيام من الجلوس، وأنه ليس فيها ذكر، ولو كانت أمراً مقصوداً بذاته لكان لها تكبير عند الجلوس وعند الانتقال من الجلوس ولكان لها ذكر، لأنه ما من فعل من أفعال الصلاة إلا وله ذكر، الركوع له ذكر، والسجود له ذكر، والجلوس له ذكر الجلوس بين السجدتين، والقيام بعد الركوع له ذكر.
فالراجح من أقوال العلماء القول الوسط: أن من كان محتاجاً إليها فليجلس، ولكن ليس كجلسة الناس الآن، يعني يمكن لحظة، يجلس لأن مالك بن الحويرث يقول: لم ينهض حتى يستوي قائماً يستوي يعني: يكمل قعوده، وأما إذا كان الإنسان محتاجاً فليجلس كما قلت لكم جلسة مستقرة ثم يقوم، وإذا قام فإنه يقوم بلا تكبير، يكبر عند النهوض من السجود فقط، وإذا كان الإنسان قوياً نشيطاً فلا يجلس، وإذا كان الإنسان مأموماً فليتبع إمامه إن جلس الإمام جلس وإن لم يجلس لم يجلس المأموم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به به ولهذا بعض الإخوان يفعل خلاف الأفضل في هذا، تجده مثلاً: يرى أن جلسة الاستراحة مستحبة وهو خلف إمام لا يراها، ثم تجده جالساً والإمام قد شرع في الفاتحة، وهذا خلاف الأفضل، وقد نص على هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال: إن الأفضل متابعة الإمام ولا يجلس.
السائل : ...
الشيخ : سؤال واحد بس، نعم .
الشيخ : أولاً: نسأل عن جلسة الاستراحة هي مشروعة أم غير مشروعة؟ قبل أن نسأل عن التكبير لها، جلسة الاستراحة الذي يظهر من النصوص وتجتمع به الأدلة أنها مشروعة لمن كان عاجزاً عن النهوض من السجود إلى القيام، وأما إذا كان قادراً نشيطاً فالأفضل ألا يجلس، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر بها، وأصح من تكلم فيها مالك بن الحويرث ، ومالك بن الحويرث قدم عام الوفود في السنة التاسعة من الهجرة، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد أخذه اللحم فكان يجلس.
ويدل على أنها غير مشروعة: أنه ليس لها تكبير، لا في الجلوس، ولا في القيام من الجلوس، وأنه ليس فيها ذكر، ولو كانت أمراً مقصوداً بذاته لكان لها تكبير عند الجلوس وعند الانتقال من الجلوس ولكان لها ذكر، لأنه ما من فعل من أفعال الصلاة إلا وله ذكر، الركوع له ذكر، والسجود له ذكر، والجلوس له ذكر الجلوس بين السجدتين، والقيام بعد الركوع له ذكر.
فالراجح من أقوال العلماء القول الوسط: أن من كان محتاجاً إليها فليجلس، ولكن ليس كجلسة الناس الآن، يعني يمكن لحظة، يجلس لأن مالك بن الحويرث يقول: لم ينهض حتى يستوي قائماً يستوي يعني: يكمل قعوده، وأما إذا كان الإنسان محتاجاً فليجلس كما قلت لكم جلسة مستقرة ثم يقوم، وإذا قام فإنه يقوم بلا تكبير، يكبر عند النهوض من السجود فقط، وإذا كان الإنسان قوياً نشيطاً فلا يجلس، وإذا كان الإنسان مأموماً فليتبع إمامه إن جلس الإمام جلس وإن لم يجلس لم يجلس المأموم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به به ولهذا بعض الإخوان يفعل خلاف الأفضل في هذا، تجده مثلاً: يرى أن جلسة الاستراحة مستحبة وهو خلف إمام لا يراها، ثم تجده جالساً والإمام قد شرع في الفاتحة، وهذا خلاف الأفضل، وقد نص على هذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقال: إن الأفضل متابعة الإمام ولا يجلس.
السائل : ...
الشيخ : سؤال واحد بس، نعم .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم من يخالف إمامه في جلسة الإستراحة إذا كا... - الالباني
- تنبيه الشيخ على حكم جلسة الإستراحة. - ابن عثيمين
- تكلم الشيخ على جلسة الإستراحة - الالباني
- هل جلسة الإستراحة ثابتة عن النبي صلى الله عل... - ابن عثيمين
- ما حكم جلسة الإستراحة في الصلاة للمأموم وهل... - ابن عثيمين
- هل تجلس جلسة الإستراحة لكي نأتم بك ؟ وهل تحت... - ابن عثيمين
- الرفع إلى الركعة الثانية ومسألة جلسة الإستراحة. - ابن عثيمين
- هل كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجلس جلسة ا... - الالباني
- حكم جلسة الاستراحة - ابن عثيمين
- هل جلسة الإستراحة سنة في الصلاة .؟ - ابن عثيمين
- هل جلسة الإستراحة مشروعة في الصلاة .؟ - ابن عثيمين