ما هو الضابط في خروج المرأة من بيتها بمحرم وبغير محرم .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم .
فضيلة الشيخ عفا الله عنكم: يرى بعض الإخوة: أنه لا ينبغي للمرأة المسلمة أن تخرج من بيتها مع محرمها إلى السوق مطلقاً، حتى لو لم يلاحظ عليها ما يدعو عليها من الفتنة قائلين: بأن المرأة حتى ولو كانت على قدر من الصلاح والاستقامة فإنها ربما تنظر إلى الرجال، وربما تتعرض للأذية من البعض وهكذا، وحينئذٍ يكون في خروجها مفسدة عظيمة، فما هو الضابط الشرعي لخروج المرأة من بيتها بمحرم وبدون محرم للضرورة؟ أرجو توضيح هذا الأمر لي ولإخواني والله يحفظكم وجزاكم الله خيراً؟
الشيخ : أقول: لا شك أن بقاء المرأة في بيتها أفضل وأبعد عن الفتنة والشر، ولا يخفى علينا جميعاً ما يحصل من خروج النساء إلى الأسواق من الفتنة لهن وبهن، فإذا أمكن ألا تخرج فهذا هو المطلوب، وإذا اضطرت للخروج فلتخرج كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: وليخرجن تفلات أي: غير متبرجات بزينة ولا متطيبات، ولكن لا تخرج إلا لحاجة، إما أن تشتري حاجة لا يقوم وليها بشرائها، لأن السلع تختلف وهي قد تختار سلعة معينة لا يقوم وليها بشرائها، مع أني أظن أن الأمر سهل، وذلك بأن يشتري الولي السلعة التي ذكرت له ويقول للبائع: إنه سيريها أهله إن رضوها وإلا ردها، وهذا ممكن، فالذي أرى في هذه المسألة أن تلزم المرأة بيتها بكل حال ولا تخرج إلا للضرورة، وإذا خرجت للضرورة فلتكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة.
أما اصطحاب محرم لها فلا شك أنه أفضل وأولى، لكنه ليس بلازم ما دام أن المسألة لا تحتاج إلى سفر.
ولكن من المؤسف أنك تجد بعض الناس يأتي إلى الخياط أو إلى التاجر ومعه أهله ثم يبقى في السيارة والمرأة هي التي تذهب وتخاطب الرجال وربما يحصل فتنة بأهله، فعلى الإنسان أن يكون رجلاً حازماً غيوراً على أهله فلا يفعل هذا الفعل، إذا كان ولا بد فلينزل معها وليكن واقفاً عندها وهي تكلم الرجل أو يكلمها ثم هو يكلم الرجل.
فضيلة الشيخ عفا الله عنكم: يرى بعض الإخوة: أنه لا ينبغي للمرأة المسلمة أن تخرج من بيتها مع محرمها إلى السوق مطلقاً، حتى لو لم يلاحظ عليها ما يدعو عليها من الفتنة قائلين: بأن المرأة حتى ولو كانت على قدر من الصلاح والاستقامة فإنها ربما تنظر إلى الرجال، وربما تتعرض للأذية من البعض وهكذا، وحينئذٍ يكون في خروجها مفسدة عظيمة، فما هو الضابط الشرعي لخروج المرأة من بيتها بمحرم وبدون محرم للضرورة؟ أرجو توضيح هذا الأمر لي ولإخواني والله يحفظكم وجزاكم الله خيراً؟
الشيخ : أقول: لا شك أن بقاء المرأة في بيتها أفضل وأبعد عن الفتنة والشر، ولا يخفى علينا جميعاً ما يحصل من خروج النساء إلى الأسواق من الفتنة لهن وبهن، فإذا أمكن ألا تخرج فهذا هو المطلوب، وإذا اضطرت للخروج فلتخرج كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: وليخرجن تفلات أي: غير متبرجات بزينة ولا متطيبات، ولكن لا تخرج إلا لحاجة، إما أن تشتري حاجة لا يقوم وليها بشرائها، لأن السلع تختلف وهي قد تختار سلعة معينة لا يقوم وليها بشرائها، مع أني أظن أن الأمر سهل، وذلك بأن يشتري الولي السلعة التي ذكرت له ويقول للبائع: إنه سيريها أهله إن رضوها وإلا ردها، وهذا ممكن، فالذي أرى في هذه المسألة أن تلزم المرأة بيتها بكل حال ولا تخرج إلا للضرورة، وإذا خرجت للضرورة فلتكن غير متطيبة ولا متبرجة بزينة.
أما اصطحاب محرم لها فلا شك أنه أفضل وأولى، لكنه ليس بلازم ما دام أن المسألة لا تحتاج إلى سفر.
ولكن من المؤسف أنك تجد بعض الناس يأتي إلى الخياط أو إلى التاجر ومعه أهله ثم يبقى في السيارة والمرأة هي التي تذهب وتخاطب الرجال وربما يحصل فتنة بأهله، فعلى الإنسان أن يكون رجلاً حازماً غيوراً على أهله فلا يفعل هذا الفعل، إذا كان ولا بد فلينزل معها وليكن واقفاً عندها وهي تكلم الرجل أو يكلمها ثم هو يكلم الرجل.
الفتاوى المشابهة
- سفر المرأة بدون محرم للضرورة - اللجنة الدائمة
- هل يصح أن تكون المرأة مَحْرَمًا لأخرى؟ - ابن باز
- شروط محرم المرأة. - ابن عثيمين
- حكم خروج المرأة من بيتها لغير ضرورة - ابن باز
- خروج المرأة إلى السوق دون محرم - ابن باز
- هل المرأة تكون محرما للمرأة؟ - اللجنة الدائمة
- محرم المرأة - اللجنة الدائمة
- حكم خروج المرأة أو سفرها بدون محرم - ابن باز
- ضابط المحرم - ابن باز
- ضابط خروج المرأة إلى السوق - ابن عثيمين
- ما هو الضابط في خروج المرأة من بيتها بمحرم و... - ابن عثيمين