الشيخ : أولاً: اعلم أن الحديث في هذا فيه مقال: فمن العلماء من ضعفه وقال: إنه لا يصح، وعلى هذا كفينا إياه.
وأما على القول بأن الحديث حديث حسن وأن العمل به جائز، فقالوا: إن الميت يستفيد من قراءتها أكثر ، قصدي أن المحتضر يستفيد من قراءتها أكثر مما يستفيد إذا مات، ويكون: "على موتاكم" يعني: على الذين حضرهم الموت، وهذا له وجهة نظر، لأنه لم يعهد من الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان يقرأ على الموتى بعد ما يدفنون أو قبل أن يغسلوا، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بالإسراع بالميت.