وأما على القول بأن الحديث حسن وأن العمل به جائز، فقالوا: إن المحتظر يستفيد من قراءتها أكثر مما يستفيد إذا مات، ويكون: (على موتاكم) أي: على الذين حضرهم الموت، وهذا له وجهة نظر؛ لأنه لم يعهد من الرسول عليه الصلاة والسلام أنه كان يقرأ على الموتى بعد ما يدفنون أو قبل أن يغسلوا، بل إن النبي عليه الصلاة والسلام أمر بالإسراع بالميت.