الشيخ : شلون

السائل : ما حكم قراءة القرآن والصلاة عند مقبرة البقيع وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟

الشيخ : ما أسمع

السائل : قراءة القرآن في البقيع وعند قبر النبي صلى الله عليه وسلم

الشيخ : لا، تقرأ القرآن لا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا في البقيع، ولا عند قبور الناس، لا تقرأ القرآن هذا بدعة، استمع يا ولد ، استمع ، أقول لا تقرأ القرآن لا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولا في البقيع ولا عند قبور الناس فهمت ؟ لكن سلم إذا وصلت إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم قل: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته هذا أحسن صيغة في السلام على الرسول عليه الصلاة والسلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم علمها أمته في الصلاة السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته فقط وانصرف، وإن قلت: أشهد أنك قد بلغت الرسالة، وأديت الأمانة، ونصحت الأمة فهذا حسن. فهمت يا ولد؟ طيب في البقيع؟ تقول: السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم وتنصرف، وإن شئت أن تسلم على قبر عثمان رضي الله عنه وهو معروف فهذا حسن، لأن عثمان ثالث الخلفاء الراشدين في هذه الأمة. فهمت الآن؟
إذن: ما في قراءة قرآن عند القبر، لا قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولا قبر عثمان، ولا في البقيع، ولا في أُحُد، ولا في أي مقبرة.
الطالب : الصلاة.

الشيخ : إيش الصلاة ؟ لا هو يقول ، أنت تقول القرآن والصلاة ؟
لا ، الصلاة في المقبرة حرام ولا تصح الصلاة، وعند قبر النبي عليه الصلاة والسلام ستصلي في المسجد ما تصلي عند قبر الرسول، أنت تنوي أنك تصلي في المسجد النبوي.