هل تجوز قراءة القرآن بدون معلم أو شيخ ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : هل تجوز قراءة القرآن بدون معلم علماً بأننا بحثنا في المدينة التي أسكن فيها ولم أجد من يعلمونا أحكام القرآن أو حفظ القرآن ، أرشدونا بهذا مأجورين ؟.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
من نعمة الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة ومن تمام حفظه لكتابه العزيز أن قيض للمسلمين هذه المصاحف التي كتب فيها القرآن ، وطبع فيها القرآن على وجه معرب تمام الإعراب في الحركات والسكنات والمدات وغير ذلك وهذا داخل في قوله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
فإذا كان الإنسان باستطاعته أن يقرأ القرآن من هذه الصحف المعربة المشكولة ولو شق عليه ذلك ولو تتعتع فيه فإنه يجوز له أن يفعل وإن لم يكن له قارئ يقرئه ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران .
فأنت أخي السائل اقرأ القرآن وتهجه حرفا حرفا وكلمة كلمة مع إتقان الحركات والسكنات ، وهذا كافي وفيه خير عظيم ، ولك مع المشقة أجران كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما قراءة القرآن على وجه التجويد المعروف فإن ذلك ليس بواجب ، لأن التجويد إنما يراد به تحسين القراءة فقط وليس أمرا واجبا حتما يأثم الإنسان بتركه ، بل الواجب الحتم أن يقيم الحركات والسكنات ويبرز الحروف.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
من نعمة الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة ومن تمام حفظه لكتابه العزيز أن قيض للمسلمين هذه المصاحف التي كتب فيها القرآن ، وطبع فيها القرآن على وجه معرب تمام الإعراب في الحركات والسكنات والمدات وغير ذلك وهذا داخل في قوله تعالى : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
فإذا كان الإنسان باستطاعته أن يقرأ القرآن من هذه الصحف المعربة المشكولة ولو شق عليه ذلك ولو تتعتع فيه فإنه يجوز له أن يفعل وإن لم يكن له قارئ يقرئه ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران .
فأنت أخي السائل اقرأ القرآن وتهجه حرفا حرفا وكلمة كلمة مع إتقان الحركات والسكنات ، وهذا كافي وفيه خير عظيم ، ولك مع المشقة أجران كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وأما قراءة القرآن على وجه التجويد المعروف فإن ذلك ليس بواجب ، لأن التجويد إنما يراد به تحسين القراءة فقط وليس أمرا واجبا حتما يأثم الإنسان بتركه ، بل الواجب الحتم أن يقيم الحركات والسكنات ويبرز الحروف.
السائل : جزاكم الله خيرا.
الفتاوى المشابهة
- هل يأثم من يقرأ القرآن وهو لا يحسن القراءة؟ - ابن باز
- هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء ؟ - الالباني
- حكم قراءة القرآن بدون تجويد لمن لا يعرف ذلك - ابن باز
- قراءة القرآن الكريم - الفوزان
- قراءة القرآن في الصلاة - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة القرآن لمن لا يحسن تلاوته - ابن باز
- هل تجوز قراءة القرآن على الميت؟ - ابن باز
- قراءة القرآن بغير حفظ - اللجنة الدائمة
- حفظ القرآن بدون معلم - اللجنة الدائمة
- حفظ القرآن بدون معلم - اللجنة الدائمة
- هل تجوز قراءة القرآن بدون معلم أو شيخ ؟ - ابن عثيمين