حكم قراءة القرآن بدون تجويد لمن لا يعرف ذلك
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العربية السورية، دير الزور، معمل الورق، المستمع سعيد حسن الحسيني، الأخ سعيد يقول في أحد أسئلة له: هل تجوز قراءة القرآن بدون تجويد؟ علمًا بأنني لا أعرف التجويد.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا حرج في ذلك، والحمد لله، لك أن تقرأ وإن كنت لا تعرف التجويد، إنما التجويد مستحب لمن استطاع ذلك وتيسر له ذلك؛ لأنه يعطي الحروف حقها، ولأنه يحسن الصوت بالقراءة، فإذا تيسر ذلك فهو مطلوب، وإن لم يتيسر؛ فلا حرج في ذلك؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران هذا بفضل الله -جل وعلا- أخبر أن له أجران، وإن كان يتتعتع، ما يحسن القراءة كما ينبغي، له أجران؛ لأن فيه جهاد، مجاهد نفسه، النفس في قراءة كتاب الله، يتدبر ويتعقل ويتعلم؛ حتى يؤدي ما استطاع من القراءة.
لكن إذا تيسر لك أيها الأخ! من يعلمك، ويعينك؛ فافعل ذلك؛ حتى تكون القراءة أجود -إن شاء الله- وأكمل، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: خيركم من تعلم القرآن وعلمه فخيار الناس هم أهل القرآن الذين يتعلمونه، ويعلمونه الناس؛ حتى يستفيد الناس، وحتى يقرؤه كما ينبغي، وحتى يعملوا بذلك.
والمقصود من التعلم هو العمل، العلم وسيلة، فالمقصود هو أن تعمل بطاعة الله، وأن تدع معصية الله، وأن تقف عند حدود الله؛ حتى تستحق من الله الثواب الجزيل، والعاقبة الحميدة؛ فضلًا منه وإحسانًا ولكن لا يلزمك أن تؤدي القراءة على الطريقة المتبعة عند أهل التجويد، أدها كما يسر الله لك، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من الجمهورية العربية السورية، دير الزور، معمل الورق، المستمع سعيد حسن الحسيني، الأخ سعيد يقول في أحد أسئلة له: هل تجوز قراءة القرآن بدون تجويد؟ علمًا بأنني لا أعرف التجويد.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فلا حرج في ذلك، والحمد لله، لك أن تقرأ وإن كنت لا تعرف التجويد، إنما التجويد مستحب لمن استطاع ذلك وتيسر له ذلك؛ لأنه يعطي الحروف حقها، ولأنه يحسن الصوت بالقراءة، فإذا تيسر ذلك فهو مطلوب، وإن لم يتيسر؛ فلا حرج في ذلك؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران هذا بفضل الله -جل وعلا- أخبر أن له أجران، وإن كان يتتعتع، ما يحسن القراءة كما ينبغي، له أجران؛ لأن فيه جهاد، مجاهد نفسه، النفس في قراءة كتاب الله، يتدبر ويتعقل ويتعلم؛ حتى يؤدي ما استطاع من القراءة.
لكن إذا تيسر لك أيها الأخ! من يعلمك، ويعينك؛ فافعل ذلك؛ حتى تكون القراءة أجود -إن شاء الله- وأكمل، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: خيركم من تعلم القرآن وعلمه فخيار الناس هم أهل القرآن الذين يتعلمونه، ويعلمونه الناس؛ حتى يستفيد الناس، وحتى يقرؤه كما ينبغي، وحتى يعملوا بذلك.
والمقصود من التعلم هو العمل، العلم وسيلة، فالمقصود هو أن تعمل بطاعة الله، وأن تدع معصية الله، وأن تقف عند حدود الله؛ حتى تستحق من الله الثواب الجزيل، والعاقبة الحميدة؛ فضلًا منه وإحسانًا ولكن لا يلزمك أن تؤدي القراءة على الطريقة المتبعة عند أهل التجويد، أدها كما يسر الله لك، والحمد لله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- حكم تعلم تجويد القرآن الكريم - ابن باز
- حكم تعلم التجويد - ابن عثيمين
- ما حكم تجويد القرآن ؟ - الالباني
- بعض علماء التجويد قالوا إن قراءة القرآن بالت... - ابن عثيمين
- حكم تجويد القرآن - ابن عثيمين
- حكم تجويد القرآن - ابن عثيمين
- حكم قراءة القرآن من غير تجويد - ابن باز
- ما حكم التجويد عند قراءة القرآن ؟ - الالباني
- حكم قراءة القرآن دون تجويد في الصلاة وغيرها - ابن باز
- حكم قراءة القرآن بالتجويد - ابن باز
- حكم قراءة القرآن بدون تجويد لمن لا يعرف ذلك - ابن باز