هل ورد في عقد النكاح سنة معينة.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : بالنسبة يا شيخ هل ورد سنة ثابتة في طريقة عقد النكاح ؟
الشيخ : سنة ؟
السائل : إي يعني شيء ثابت .
الشيخ : السنة ذكرها العلماء رحمهم الله حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمه التشهد في الحاجة قال : ومن أعظم الحاجات عقد النكاح وهي الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا بعض الناس يزيد فيها ونتوب إليه وبعضهم يزيد ونستهديه وكل هذه لم ترد في الحديث بل الحديث الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وهذه أيضا يغيرها بعض الناس ويقول : ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وهذا خطأ الذي يريد النص إما أن يحافظ عليه وإما أن يدعه أما أن يدخل فيه ما شاء ويخرج ما شاء فهذا لا ينبغي ولا شك أن المحافظة على لفظ النص بدون زيادة ولا نقصان أفضل ولذلك لو أراد الإنسان أن يقول في التشهد : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد إلى آخره قال : اللهم صل على نبينا محمد وسيدنا وخليلنا وإمامنا وما أشبه ذلك هذا كله أوصاف حقيقية لا شك أنه خليلنا وأنه إمامنا وأنه سيدنا لكن هل هل من الأدب أن نزيدها في حديث حدده لنا الرسول ؟ الجواب : لا ونحن إذا حذفناها أشد احتراما للرسول عليه الصلاة والسلام من الذين يزيدونها لأن زيادتها والرسول لم يقلها فيه سوء أدب أأنتم أعلم أم رسول الله ؟ رسول الله لو شاء رسول الله لزادها فعلى كل حال هي خطبة الحاجة هي حديث ابن مسعود ويقال مثلاً للمتزوج يقول الولي : زوجتك بنتي أو أختي أو من له ولاية عليها ويقول ذاك : قبلت بس.
السائل : يا شيخ تكون في المسجد أو كذا ؟
الشيخ : نعم استحب بعض العلماء أن تكون في المسجد وأن تكون بعد العصر وأن تكون في يوم الجمعة لكن كل هذا لا دليل عليه نعم .
الشيخ : سنة ؟
السائل : إي يعني شيء ثابت .
الشيخ : السنة ذكرها العلماء رحمهم الله حديث ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمه التشهد في الحاجة قال : ومن أعظم الحاجات عقد النكاح وهي الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا بعض الناس يزيد فيها ونتوب إليه وبعضهم يزيد ونستهديه وكل هذه لم ترد في الحديث بل الحديث الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وهذه أيضا يغيرها بعض الناس ويقول : ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا وهذا خطأ الذي يريد النص إما أن يحافظ عليه وإما أن يدعه أما أن يدخل فيه ما شاء ويخرج ما شاء فهذا لا ينبغي ولا شك أن المحافظة على لفظ النص بدون زيادة ولا نقصان أفضل ولذلك لو أراد الإنسان أن يقول في التشهد : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد إلى آخره قال : اللهم صل على نبينا محمد وسيدنا وخليلنا وإمامنا وما أشبه ذلك هذا كله أوصاف حقيقية لا شك أنه خليلنا وأنه إمامنا وأنه سيدنا لكن هل هل من الأدب أن نزيدها في حديث حدده لنا الرسول ؟ الجواب : لا ونحن إذا حذفناها أشد احتراما للرسول عليه الصلاة والسلام من الذين يزيدونها لأن زيادتها والرسول لم يقلها فيه سوء أدب أأنتم أعلم أم رسول الله ؟ رسول الله لو شاء رسول الله لزادها فعلى كل حال هي خطبة الحاجة هي حديث ابن مسعود ويقال مثلاً للمتزوج يقول الولي : زوجتك بنتي أو أختي أو من له ولاية عليها ويقول ذاك : قبلت بس.
السائل : يا شيخ تكون في المسجد أو كذا ؟
الشيخ : نعم استحب بعض العلماء أن تكون في المسجد وأن تكون بعد العصر وأن تكون في يوم الجمعة لكن كل هذا لا دليل عليه نعم .
الفتاوى المشابهة
- حكم عقد النكاح بين رجل وامرأة لا يصليان - ابن باز
- مشروعية عقد النكاح في المسجد - ابن باز
- صفة عقد النكاح - ابن باز
- هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن خطبة ا... - ابن عثيمين
- شروط عقد النكاح - ابن عثيمين
- عقد النكاح يوم الأحد - اللجنة الدائمة
- هل عقد النكاح في المسجد مستحب .؟ - ابن عثيمين
- حكم عقد النكاح في المسجد - ابن عثيمين
- السنة في عقد النكاح - اللجنة الدائمة
- طريقة عقد النكاح - ابن عثيمين
- هل ورد في عقد النكاح سنة معينة.؟ - ابن عثيمين