ما حكم مخالطة الرافضة ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : اليمين.
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : يا شيخ أنا قادم من المنطقة الشّرقيّة من الدمام، وأنا أعمل في الدّفاع المدني في الدّمّام، الذين يعملون معي تقريباً تسعين بالمائة من الرّافضة، نخالطهم في الأكل والشّرب والعمل وفي المسكن، يصلّون معنا في المساجد، فما أدري ما حكم اختلاطنا معهم يا شيخ وأكلنا معهم ومشاركتهم في الأعمال الداخلية بالنسبة للعمل؟
الشيخ : هؤلاء الرّافضة يقولون إنّهم مسلمون، أليس كذلك؟
السائل : صحيح.
الشيخ : صحيح إيش؟
السائل : يدّعون أنّهم مسلمون.
الشيخ : طيّب، وأنت مسلم، أليس كذلك؟
السائل : صحيح.
الشيخ : ادعهم إلى الإسلام الذي ترى أنّه الحقّ، يجب عليك أن تدعوهم إلى الإسلام الذي ترى أنّه الحقّ .
لكن بدون أن تعنّفهم على ما هم عليه ممّا يخالف الإسلام، ادعهم إلى الإسلام، قل: هذا كتاب الله لم ينقص منه حرف ولم يزدد فيه حرف، هؤلاء أصحاب رسول الله، هؤلاء الخلفاء الرّاشدون، وهلمّ جرّا .
والإنسان إذا دعا إلى الله بصدق وبيّن الحقّ فإنّه سيُثمر، وسيكون لدعوته فائدة .
أمّا أن يأتي إلى شخص فيهاجم ما هو عليه من البدع أو ما هو عليه من الكفر، وهو يدّعي أنّ هذه غيرة وأنّه داع إلى الله، فلن ينتج شيئاً إلاّ زيادة العداوة والبغضاء، ولا أحد أحكم من الله، كما قال الله عزّ وجلّ: أليس الله بأحكم الحاكمين ، وقد قال لنا: ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدواً بغير علم .
فالواجب عليكم أن تدعوهم إلى الإسلام الصّحيح، بدون أن تتعرّضوا لما هم عليه من العقيدة الباطلة حتّى يألفوا ويُقبلوا ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمر النّعم .
السائل : يا شيخ حفظك الله يصلّون معنا في المساجد.
الشيخ : الحمد لله، هذا هو المطلوب، إذا صلّوا معنا في المساجد فليتّخذ إمام المسجد كتابًا يحتوي على معرفة سيرة النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
السائل : عفواً يا شيخ، هم يصلّون على قراطيس وأوراق وعلى تربة مصنّعة!
الشيخ : ما علينا منهم، هذه مسائل فرعيّة إذا لم يصحبها اعتقاد شركيّ فهذه مسائل فرعيّة .
السائل : طيب هل نسمح لهم أن يصلّوا بها؟
الشيخ : لا تجادل في هذا المكان الوقت ضيّق، يوجد من النّاس الآن مثلا من لا يرفع يديه عند الرّكوع ولا عند الرّفع منه ولا عند القيام من التّشهّد الأوّل، ويوجد من النّاس من يرفع يديه في كلّ خفض ورفع، وكلّ يدّعي أنّه على حقّ، فالمسائل الفرعيّة أمرها سهل .
المقصود أن تُجمع القلوب على الحقّ، وأن يُسلك أقرب طريق يوصل إلى ذلك، هل كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام إذا دعا النّاس إلى الدّين الإسلاميّ هل يهاجمهم أوّلاً بما هم عليه من الباطل؟
يدعوهم إلى الإسلام أوّلاً .
فالحقيقة أنا لا أُنكر، بل أُحبّذ أن يكون عند الإنسان غيرة تحمله على بغض كلّ ما سوى الحقّ، لكن أريد أن يكون عنده حكمة في الدّعوة إلى الحقّ، بعده؟
السائل : السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.
السائل : يا شيخ أنا قادم من المنطقة الشّرقيّة من الدمام، وأنا أعمل في الدّفاع المدني في الدّمّام، الذين يعملون معي تقريباً تسعين بالمائة من الرّافضة، نخالطهم في الأكل والشّرب والعمل وفي المسكن، يصلّون معنا في المساجد، فما أدري ما حكم اختلاطنا معهم يا شيخ وأكلنا معهم ومشاركتهم في الأعمال الداخلية بالنسبة للعمل؟
الشيخ : هؤلاء الرّافضة يقولون إنّهم مسلمون، أليس كذلك؟
السائل : صحيح.
الشيخ : صحيح إيش؟
السائل : يدّعون أنّهم مسلمون.
الشيخ : طيّب، وأنت مسلم، أليس كذلك؟
السائل : صحيح.
الشيخ : ادعهم إلى الإسلام الذي ترى أنّه الحقّ، يجب عليك أن تدعوهم إلى الإسلام الذي ترى أنّه الحقّ .
لكن بدون أن تعنّفهم على ما هم عليه ممّا يخالف الإسلام، ادعهم إلى الإسلام، قل: هذا كتاب الله لم ينقص منه حرف ولم يزدد فيه حرف، هؤلاء أصحاب رسول الله، هؤلاء الخلفاء الرّاشدون، وهلمّ جرّا .
والإنسان إذا دعا إلى الله بصدق وبيّن الحقّ فإنّه سيُثمر، وسيكون لدعوته فائدة .
أمّا أن يأتي إلى شخص فيهاجم ما هو عليه من البدع أو ما هو عليه من الكفر، وهو يدّعي أنّ هذه غيرة وأنّه داع إلى الله، فلن ينتج شيئاً إلاّ زيادة العداوة والبغضاء، ولا أحد أحكم من الله، كما قال الله عزّ وجلّ: أليس الله بأحكم الحاكمين ، وقد قال لنا: ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عدواً بغير علم .
فالواجب عليكم أن تدعوهم إلى الإسلام الصّحيح، بدون أن تتعرّضوا لما هم عليه من العقيدة الباطلة حتّى يألفوا ويُقبلوا ولأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمر النّعم .
السائل : يا شيخ حفظك الله يصلّون معنا في المساجد.
الشيخ : الحمد لله، هذا هو المطلوب، إذا صلّوا معنا في المساجد فليتّخذ إمام المسجد كتابًا يحتوي على معرفة سيرة النّبيّ صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم.
السائل : عفواً يا شيخ، هم يصلّون على قراطيس وأوراق وعلى تربة مصنّعة!
الشيخ : ما علينا منهم، هذه مسائل فرعيّة إذا لم يصحبها اعتقاد شركيّ فهذه مسائل فرعيّة .
السائل : طيب هل نسمح لهم أن يصلّوا بها؟
الشيخ : لا تجادل في هذا المكان الوقت ضيّق، يوجد من النّاس الآن مثلا من لا يرفع يديه عند الرّكوع ولا عند الرّفع منه ولا عند القيام من التّشهّد الأوّل، ويوجد من النّاس من يرفع يديه في كلّ خفض ورفع، وكلّ يدّعي أنّه على حقّ، فالمسائل الفرعيّة أمرها سهل .
المقصود أن تُجمع القلوب على الحقّ، وأن يُسلك أقرب طريق يوصل إلى ذلك، هل كان الرّسول عليه الصّلاة والسّلام إذا دعا النّاس إلى الدّين الإسلاميّ هل يهاجمهم أوّلاً بما هم عليه من الباطل؟
يدعوهم إلى الإسلام أوّلاً .
فالحقيقة أنا لا أُنكر، بل أُحبّذ أن يكون عند الإنسان غيرة تحمله على بغض كلّ ما سوى الحقّ، لكن أريد أن يكون عنده حكمة في الدّعوة إلى الحقّ، بعده؟
الفتاوى المشابهة
- كيفية التعامل مع أهل البدع كالشيعة - ابن عثيمين
- الحكم على الرافضة وكيفية التعامل معهم - ابن عثيمين
- هل الرافضة من فرق المسلمين؟ - الالباني
- حكم إخراج الرافضة من المساجد - ابن عثيمين
- حكم قراءة كتب الرافضة للرد عليهم - ابن باز
- ما حكم من أجاز زواج الرافضي بالسنية والعكس.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم السلام على الرافضة ورد السلام عليهم.؟ - ابن عثيمين
- مخالطة الكفار - الفوزان
- هل عامة الرافضة كفار.؟ - ابن عثيمين
- ما حكم السلام على الرافضة .؟ - الالباني
- ما حكم مخالطة الرافضة ؟ - ابن عثيمين