أقسام الكفار .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : لأن الكفار ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : أصحاب جزية ، وأصحاب عهد ، وأصحاب حرب
-1 أصحاب الجزية : هم الذين يقيمون في أرضنا وتحت ولايتنا نحميهم ونذب عنهم ، ونمنع من الإعتداء عليهم لكن بجزية يبذلونها لنا
2_ وأصحاب العهد : هم الذين بيننا وبينهم عهد لا نقاتلهم ولا يقاتلوننا وهم في ديارهم ولهم سلطة بلادهم لا نتعرض لهم في بلادهم ولا يتعرضون لنا في بلادنا
3_ والثالث : أصحاب حرب ، أصحاب حرب : يعني بيننا وبينهم حرب نحاربهم ويحاربوننا ، فأما من بيننا وبينهم حرب فهم بالنسبة لنا مباح الدم والمال يعني متى قدرنا على واحد منهم فلنا قتله ، وأما أصحاب العهد فيجب علينا أن نوفي لهم بعهدهم ، وأن نستقيم لهم ما استقاموا لنا ، وهم بالنسبة لنا أصحاب العهد ، ثلاثة أقسام أيضاً :
_ قسم وفى بعهده فقد قال الله تعالى : فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم
_ وقسم غدر فانتقض عهدهم فلنا أن نباغتهم بالحرب
_ والقسم الثالث : من نخشى منهم الغدر قال الله تعالى : وإما تخافن من قوم خيانة يعني من قوم بينك وبينهم عهد خيانة فانبذ إليهم على سواء ، يعني أرسل إليهم وقل إن العهد الذي بيننا وبينكم منبوذ حتى يكونوا على بصيرة من أمرهم ، أما من غدر فإن الله تعالى أمر بقتالهم ، أمر أن نقاتلهم لأنهم أصبحوا أصحاب حرب ، ولهذا غزا النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً حينما نقضت العهد الذي بينه وبينهم في صلح الحديبية باغتهم في ديارهم وقال اللهم عمّ عنهم الأخبار حتى نبغتها في بلادها، طيب إذن القسم الأول أصحاب الحرب ماذا نعمل ؟ هؤلاء مباح الدم والمال ولا بيننا وبينهم عهد ، متى قدرنا عليهم قتلناهم ، والقسم الثاني المعاهدون يجب علينا أن نفي بعهدهم ما وفوا بعهدنا ، وذكرنا أنهم ثلاثة أقسام ، القسم الثالث : أهل الذمة تحت ولايتنا نلزمهم بحكم الإسلام ، ولا يتعدون علينا وإذا نقض أحد منهم العهد صاروا بمنزلة الحربي .
-1 أصحاب الجزية : هم الذين يقيمون في أرضنا وتحت ولايتنا نحميهم ونذب عنهم ، ونمنع من الإعتداء عليهم لكن بجزية يبذلونها لنا
2_ وأصحاب العهد : هم الذين بيننا وبينهم عهد لا نقاتلهم ولا يقاتلوننا وهم في ديارهم ولهم سلطة بلادهم لا نتعرض لهم في بلادهم ولا يتعرضون لنا في بلادنا
3_ والثالث : أصحاب حرب ، أصحاب حرب : يعني بيننا وبينهم حرب نحاربهم ويحاربوننا ، فأما من بيننا وبينهم حرب فهم بالنسبة لنا مباح الدم والمال يعني متى قدرنا على واحد منهم فلنا قتله ، وأما أصحاب العهد فيجب علينا أن نوفي لهم بعهدهم ، وأن نستقيم لهم ما استقاموا لنا ، وهم بالنسبة لنا أصحاب العهد ، ثلاثة أقسام أيضاً :
_ قسم وفى بعهده فقد قال الله تعالى : فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم
_ وقسم غدر فانتقض عهدهم فلنا أن نباغتهم بالحرب
_ والقسم الثالث : من نخشى منهم الغدر قال الله تعالى : وإما تخافن من قوم خيانة يعني من قوم بينك وبينهم عهد خيانة فانبذ إليهم على سواء ، يعني أرسل إليهم وقل إن العهد الذي بيننا وبينكم منبوذ حتى يكونوا على بصيرة من أمرهم ، أما من غدر فإن الله تعالى أمر بقتالهم ، أمر أن نقاتلهم لأنهم أصبحوا أصحاب حرب ، ولهذا غزا النبي صلى الله عليه وسلم قريشاً حينما نقضت العهد الذي بينه وبينهم في صلح الحديبية باغتهم في ديارهم وقال اللهم عمّ عنهم الأخبار حتى نبغتها في بلادها، طيب إذن القسم الأول أصحاب الحرب ماذا نعمل ؟ هؤلاء مباح الدم والمال ولا بيننا وبينهم عهد ، متى قدرنا عليهم قتلناهم ، والقسم الثاني المعاهدون يجب علينا أن نفي بعهدهم ما وفوا بعهدنا ، وذكرنا أنهم ثلاثة أقسام ، القسم الثالث : أهل الذمة تحت ولايتنا نلزمهم بحكم الإسلام ، ولا يتعدون علينا وإذا نقض أحد منهم العهد صاروا بمنزلة الحربي .
الفتاوى المشابهة
- أقسام البدع - اللجنة الدائمة
- أقسام الصفات - اللجنة الدائمة
- قوله :( هم منهم ) هل فيه أن أطفال الكفار هم... - ابن عثيمين
- أقسام الأحكام الشرعية - ابن عثيمين
- أقسام المصائب وأقسام الناس تجاهها - ابن عثيمين
- أقسام المحرم . - الالباني
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... وأقسا... - ابن عثيمين
- أقسام استعمال (لو) - ابن عثيمين
- أقسام الهم بالسيئة - ابن عثيمين
- أقسام السنة - اللجنة الدائمة
- أقسام الكفار . - ابن عثيمين