حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى عن محمد بن إبراهيم القرشي قال أخبرني معاذ بن عبد الرحمن أن حمران بن أبان أخبره قال أتيت عثمان بن عفان بطهور وهو جالس على المقاعد فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ثم قال ( من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه ) قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تغتروا )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى عن محمد بن إبراهيم القرشي قال أخبرني معاذ بن عبد الرحمن ..
الشيخ : ثم الحزب ، قد يكون حزباً تاماً ، ... ، قد يكون حزباً تاماً ، وقد يكون حزب باعتبار موافقته في بعض الشيء ، فيكون مثلا ًإذا ساعدت إنسان في مسألة من المسائل ، وإن لم تساعده في كلّ أموره فأنت حزب له في هذه المسألة ، نعم ،
القارئ : أن أباناً أخبره قال أتيت عثمان بن عفان بطهور وهو جالس على المقاعد فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ثم قال : من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تغتروا
الشيخ : صلى الله عليه وسلم ، الشاهد قوله : لا تغتروا : يعني لا تغتروا بالشيطان ، وبالحياة الدنيا وغير ذلك ، وهنا في كلمة مفتوحة مرة ومضمومة مرة ، طُهور وطَهور ، وُضوء و وَضوء ، الفرق بينهما يقولون إن الوضوء والطهور بالضم هو الفعل ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الطهور شطر الإيمان ، الطهور ، الوضوء كذلك الفعل يعني فعلك توضؤك ، غسل اليدين والوجه وما أشبه ذلك ، أما بالفتح طهور وضوء ، فهو ما يتطهر به ، قال الله تعالى : وأنزلنا من السماء ماءاً طهوراً طهوراً يعني مطهراً ، وقال النبي عليه الصلاة والسلام : وجعلت الأرض مسجداً وطهوراً .
الشيخ : ثم الحزب ، قد يكون حزباً تاماً ، ... ، قد يكون حزباً تاماً ، وقد يكون حزب باعتبار موافقته في بعض الشيء ، فيكون مثلا ًإذا ساعدت إنسان في مسألة من المسائل ، وإن لم تساعده في كلّ أموره فأنت حزب له في هذه المسألة ، نعم ،
القارئ : أن أباناً أخبره قال أتيت عثمان بن عفان بطهور وهو جالس على المقاعد فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ثم قال : من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تغتروا
الشيخ : صلى الله عليه وسلم ، الشاهد قوله : لا تغتروا : يعني لا تغتروا بالشيطان ، وبالحياة الدنيا وغير ذلك ، وهنا في كلمة مفتوحة مرة ومضمومة مرة ، طُهور وطَهور ، وُضوء و وَضوء ، الفرق بينهما يقولون إن الوضوء والطهور بالضم هو الفعل ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : الطهور شطر الإيمان ، الطهور ، الوضوء كذلك الفعل يعني فعلك توضؤك ، غسل اليدين والوجه وما أشبه ذلك ، أما بالفتح طهور وضوء ، فهو ما يتطهر به ، قال الله تعالى : وأنزلنا من السماء ماءاً طهوراً طهوراً يعني مطهراً ، وقال النبي عليه الصلاة والسلام : وجعلت الأرض مسجداً وطهوراً .
الفتاوى المشابهة
- صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم - ابن باز
- هل يدل حديث علي أنه توضأ مرة وقال : (هذا وضوء... - الالباني
- شرح أحاديث من عمدة الأحكام : عن حمران مولى ع... - ابن عثيمين
- حدثنا عبد الله بن عثمان أخبرنا عبد الله أخبر... - ابن عثيمين
- باب استحباب ركعتين بعد الوضوء. عن أبي هريرة... - ابن عثيمين
- حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا يعقوب بن إبر... - ابن عثيمين
- توضأ ونسي فرضا - اللجنة الدائمة
- حكم سنة الوضوء - ابن باز
- حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري ق... - ابن عثيمين
- الحكم على حديثين في الوضوء - ابن باز
- حدثنا سعد بن حفص حدثنا شيبان عن يحيى عن محمد... - ابن عثيمين