تم نسخ النصتم نسخ العنوان
الحكم على حديثين في الوضوء - ابن بازالسؤال:من المستمعة: (أ. م. ش)، من الجمهورية العربية السورية، رسالة ضمنتها بعض الأسئلة، تقول في أحدها: أحفظ معنى حديث عن رسول الله ﷺ: لا أحد يتوضأ، فيحسن...
العالم
طريقة البحث
الحكم على حديثين في الوضوء
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من المستمعة: (أ. م. ش)، من الجمهورية العربية السورية، رسالة ضمنتها بعض الأسئلة، تقول في أحدها: أحفظ معنى حديث عن رسول الله ﷺ: لا أحد يتوضأ، فيحسن الوضوء، ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه؛ إلا وجبت له الجنة ثم قال: من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم صلى ركعتين، لا يحدث فيهما نفسه؛ غفر له ما تقدم من ذنبه هل هذا المعنى صحيح؟ وارد عن رسول الله ﷺ؟

الجواب:
نعم، كلا الحديثين صحيح، كلاهما صحيح، أحدهما: من توضأ فأحسن الطهور، ثم صلى ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه، وجبت له الجنة.
والثاني: أنه ﷺ توضأ، ثم صلى ركعتين، وقال ﷺ: من توضأ نحو وضوئي هذا يعني: أحسن الطهور ثم صلى ركعتين، لا يحدث فيهما نفسه هو معنى: أقبل عليهما بقلبه ووجهه يعني: أقبل على الصلاة، وأحضر قلبه غفر له ما تقدم من ذنبه.
فالأول رواه عمر  .. عقبة بن عامر عن عمر، والثاني رواه عثمان بن عفان، رضي الله تعالى عنهم جميعًا.
فالمقصود: أن السنة والمشروع للمؤمن إذا توضأ أن يحسن الطهور، ويعتني به كما توضأ النبي ﷺ، وإذا صلى أن يقبل على صلاته بقلبه، ويبتعد عن الوساوس حتى يؤديها كاملةً، كما أداها النبي ﷺ فهذا العمل العظيم من أسباب المغفرة، ودخول الجنة في حق المسلم الذي وفقه الله للإخلاص، والاستقامة، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

Webiste