حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده غدوةً وعشياً إما النار وإما الجنة فيقال هذا مقعدك حتى تبعث إليه )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده غدوةً وعشياً إما النار وإما الجنة فيقال : هذا مقعدك حتى تبعث إليه
الشيخ : نعم ، الله أكبر ،هذا يعرض عليه وهو في قبره ، كما قال الله تعالى في آل فرعون : النار يعرضون عليها غدوا وعشياً ويقوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب وهذا أحد الأدلة التي يستدل بها على عذاب القبر ونعيمه ، وهي أدلة كثيرة ، من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد قال الله تعالى في القرآن : ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم يضربون وجوههم وأدبارهم ، وذوقوا عذاب الحريق وقال: فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وقال تعالى : ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله اليوم تجزون عذاب الهون ، وفي نعيم القبر قال الله تعالى : الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ففي القرآن دلالة أو أدلة على إثبات نعيم القبر وعذابه ، وأما في السنة فهي متواترة ، كل المسلمين يقولون في صلواتهم أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات والأحاديث على هذا كثيرا لا تحصى ، وقوله : هذا مقعدك حتى تبعث يعني أنه مقعدك ، تبقى في قبرك حتى تبعث ، إلى هذا المقعد الذي في الجنة أو في النار ، نعم
السائل : ...
الشيخ : إي نعم ، لأنه يفتح له باب إليها
السائل : هل يكون دخلها يا شيخ ؟
الشيخ : ما دخلها ، لكن لو فتح له باب إليها ، وأتاه من روحها ونعيمها ، فكأنه دخلها ، نعم .
الشيخ : نعم ، الله أكبر ،هذا يعرض عليه وهو في قبره ، كما قال الله تعالى في آل فرعون : النار يعرضون عليها غدوا وعشياً ويقوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب وهذا أحد الأدلة التي يستدل بها على عذاب القبر ونعيمه ، وهي أدلة كثيرة ، من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد قال الله تعالى في القرآن : ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم يضربون وجوههم وأدبارهم ، وذوقوا عذاب الحريق وقال: فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وقال تعالى : ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله اليوم تجزون عذاب الهون ، وفي نعيم القبر قال الله تعالى : الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ففي القرآن دلالة أو أدلة على إثبات نعيم القبر وعذابه ، وأما في السنة فهي متواترة ، كل المسلمين يقولون في صلواتهم أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات والأحاديث على هذا كثيرا لا تحصى ، وقوله : هذا مقعدك حتى تبعث يعني أنه مقعدك ، تبقى في قبرك حتى تبعث ، إلى هذا المقعد الذي في الجنة أو في النار ، نعم
السائل : ...
الشيخ : إي نعم ، لأنه يفتح له باب إليها
السائل : هل يكون دخلها يا شيخ ؟
الشيخ : ما دخلها ، لكن لو فتح له باب إليها ، وأتاه من روحها ونعيمها ، فكأنه دخلها ، نعم .
الفتاوى المشابهة
- حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيو... - ابن عثيمين
- سائلة تسأل عن الحديث عن أنس رضي الله عنه قال... - ابن عثيمين
- ما حكم الصلاة خلف المقعد الجالس في الصلاة؟ - الالباني
- حكم الصلاة خلف المُقعَد - ابن باز
- حدثني أبو الربيع وأبو كامل قالا : حدثنا حماد... - ابن عثيمين
- ما معنى: «ما منكم من أحد إلا وقد علم مقعده»؟ - ابن باز
- عذاب القبر ونعيمه - اللجنة الدائمة
- سؤال عن الأدلة التي في القرآن الدالة على عذا... - ابن عثيمين
- مكان معرفة العبد لمقعده في الجنة أو النار - ابن باز
- إثبات عذاب القبر من القرآن الكريم قال تعالى... - ابن عثيمين
- حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب... - ابن عثيمين