فوائد الحديثين .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : هذان الحديثان فيهما دليل على أن هذه الأمة ، ستكون نصف أهل الجنة ، وقد ورد في السنن ، أن الجنة مئة وعشرون صفا ، وأن منها ثمانين من أهل هذه الأمة ، فتكون هذه الأمة ثلثي أهل الجنة ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ، أكثر الأنبياء أتباعاً ، إذ أن متبعوه منذ أن بعث إلى أن تقوم الساعة ، بخلاف غيره من الأنبياء ، فإن الأنبياء الذين قبله ، كانوا يأتون ، يكون مع النبي الرجل ، والرجلان والنبي معه الرهط ، والنبي وليس معه أحد ، أما محمد عليه الصلاة والسلام ، فإن معه أمم ، أمم لا يحصيهم إلا الله ، لهذا كانت أمته نصف أهل الجنة على ما ثبت في الصحيحين ، أو ثلثي أهل الجنة كما جاء في السنن ، وعلى هذا فيكون في ذلك ، فضل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث كانت أمته أكثر الأمم ، أتباعاً للأنبياء ، وبين عليه الصلاة والسلام أنه مع كثرتنا ، لسنا فئة للشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر .يحتمل أنه يكون هذا ترديداً من رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أنه قال هذا أو هذا ، ويحتمل أنه شك من الراوي ، وأي كان فالمعنى لا يختلف ، الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود ، أو الشعرة السوداء في جلد الثور الأبيض ، النتيجة ؟
السائل : واحدة
الشيخ : هاه ، واحدة ، يعني أنكم قله ، أما الحديث الثاني ففيه إثبات ، أن الله سبحانه وتعالى ينادي ، ويخاطب ويقول ، ويجاب ، يقول الله تعالى ، يا آدم فيقول لبيك وسعديك ، كما سيأتي أن القائل هو الله عز وجل ، هنا يقول ، فيقال ، ولكن يأت إن القائل هو الله ، لكن هذا الحديث فيه أنه يقال أخرج من كل مائة تسعةً وتسعين ، وفي الحديث الآتي يخرج من الألف تسعمئة وتسعة وتسعين ، ومعلوم أن النسبة في الحديث الثاني أقل بكثير من النسبة في هذا الحديث ، ولا بد أن ننظر الآن الجمع بينهما بعد ما يأتي الكلام عن الحديثين ذكر الجمع الآن ؟
القارئ : ما أدري ، لا يا شيخ
الشيخ ، يمكن يذكره في الحديث الآتي
القارئ : باب قول الله يا شيخ
الشيخ : باب قول الله نفس الباب إلي بعده
السائل : واحدة
الشيخ : هاه ، واحدة ، يعني أنكم قله ، أما الحديث الثاني ففيه إثبات ، أن الله سبحانه وتعالى ينادي ، ويخاطب ويقول ، ويجاب ، يقول الله تعالى ، يا آدم فيقول لبيك وسعديك ، كما سيأتي أن القائل هو الله عز وجل ، هنا يقول ، فيقال ، ولكن يأت إن القائل هو الله ، لكن هذا الحديث فيه أنه يقال أخرج من كل مائة تسعةً وتسعين ، وفي الحديث الآتي يخرج من الألف تسعمئة وتسعة وتسعين ، ومعلوم أن النسبة في الحديث الثاني أقل بكثير من النسبة في هذا الحديث ، ولا بد أن ننظر الآن الجمع بينهما بعد ما يأتي الكلام عن الحديثين ذكر الجمع الآن ؟
القارئ : ما أدري ، لا يا شيخ
الشيخ ، يمكن يذكره في الحديث الآتي
القارئ : باب قول الله يا شيخ
الشيخ : باب قول الله نفس الباب إلي بعده
الفتاوى المشابهة
- فوائد الآية والحديث . - ابن عثيمين
- فوائد. - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ما حق زوج أحدنا عليه ؟ ... ) . - ابن عثيمين
- فوائد الآية . - ابن عثيمين
- تتمة الفوائد - ابن عثيمين
- فوائد حديث الكباث . - ابن عثيمين
- فوائد من الحديث - ابن عثيمين
- فوائد حديث العسيف . - ابن عثيمين
- الفوائد - ابن عثيمين
- فوائد الحديث . - الالباني
- فوائد الحديثين . - ابن عثيمين