متى يقال دعاء السفر هل عند ركوب الدابة أوعند الخروج من المدينة ومتى يقال دعاء العودة من السفر وهل يدعى به في كل ركوب .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : نعم ؟
السائل : يا شيخ حفظك الله ذهبنا من هنا من القصيم إلى الرياض في سفر قبل أمس فأشكل علينا أنا والإخوة سؤالين فأحب أن أطرح السؤالين هل هو ممكن ؟
الشيخ : اطرح سؤالاً واحدًا وادَّخر سؤالا حتى يأتيك الدور مرة ثانية .
السائل : طيب يقول : متى يقال دعاء السفر، وهل هو عند الخروج من المدينة عند ركوب الدابة والسيارة أم ؟
الشيخ : أو عنده أو عنده .
السائل : هل هو عند الخروج من المدينة أو عند ركوب الدابة ؟
يقول : وعندما رجعنا من الرياض اختلف الشباب في المكان الذي يقال فيه دعاء السفر، فقال البعض : مكانه عندما نشرف على المدينة يعني عنيزة ونراها لأنه فعل النبي كما يزعم ، وقال بعضهم : بل مكانه حال خروجنا من الرياض متوجهين إلى القصيم ويدل عليه سياق الحديث حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الدعاء : اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا ، وقال : اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، فكيف يقول هذا وقد انتهى من سفره ووصل إلى أهله، أفتونا مأجورين ؟
الشيخ : الدعاء المأثور يذكر إذا ركب الدابة أو السيارة لقوله تعالى : وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ عليه : يعني على ما جعل لنا من الفلك والأنعام ، الآن نحن نركب الفلك لكنه فلك بري ، والفلك ثلاثة أقسام :
بري، وبحري، وجوي، ولا يعرف في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا البحري، لكنه الآن تنوع هذا التنوع الثلاثة.
فإذا استوى عليه قال الذكر وقال : اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل .
أما إذا رجع فإنه يقول : آيبون تائبون لربنا عابدون ، إذا قفل من البلد التي رجع منها وإذا أقبل على بلده ، فيكون هذا يقال عند القفول من البلد التي رجع منها وعند رؤية بلده .
السائل : يقال ثلاث مرات دعاء السفر؟
الشيخ : لا السؤال الأول يقال في حال السفر فقط، لكن آيبون تائبون هذا في الرجوع في العودة .
السائل : في المرة الأخيرة ؟
الشيخ : إي يقوله في العودة أما سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا فيقوله كلما ركب الدابة سواء في السفر أو في الحضر، حتى إذا ركبت السيارة الآن من بيتك إلى المسجد تقول : سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ .
السائل : وهل نقول الدعاء؟
الشيخ : لا ما تقوله لأنك ما سافرت، هذا للسفر فقط .
السائل : أي نقوله .
الشيخ : قلت لك بارك الله فيك: تقوله عند السفر من بلدك حين ركوب الدابة وعند الرجوع تقول: آيبون تائبون لربنا حامدون .
السائل : عند الرجوع يا شيخ ؟
الشيخ : عند الرجوع من البلد الذي قفلت منها ، وإذا أقبلت إلى بلدك أيضا، أعني: على بلدك، نعم .
السائل : يا شيخ حفظك الله ذهبنا من هنا من القصيم إلى الرياض في سفر قبل أمس فأشكل علينا أنا والإخوة سؤالين فأحب أن أطرح السؤالين هل هو ممكن ؟
الشيخ : اطرح سؤالاً واحدًا وادَّخر سؤالا حتى يأتيك الدور مرة ثانية .
السائل : طيب يقول : متى يقال دعاء السفر، وهل هو عند الخروج من المدينة عند ركوب الدابة والسيارة أم ؟
الشيخ : أو عنده أو عنده .
السائل : هل هو عند الخروج من المدينة أو عند ركوب الدابة ؟
يقول : وعندما رجعنا من الرياض اختلف الشباب في المكان الذي يقال فيه دعاء السفر، فقال البعض : مكانه عندما نشرف على المدينة يعني عنيزة ونراها لأنه فعل النبي كما يزعم ، وقال بعضهم : بل مكانه حال خروجنا من الرياض متوجهين إلى القصيم ويدل عليه سياق الحديث حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الدعاء : اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا ، وقال : اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، فكيف يقول هذا وقد انتهى من سفره ووصل إلى أهله، أفتونا مأجورين ؟
الشيخ : الدعاء المأثور يذكر إذا ركب الدابة أو السيارة لقوله تعالى : وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ عليه : يعني على ما جعل لنا من الفلك والأنعام ، الآن نحن نركب الفلك لكنه فلك بري ، والفلك ثلاثة أقسام :
بري، وبحري، وجوي، ولا يعرف في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا البحري، لكنه الآن تنوع هذا التنوع الثلاثة.
فإذا استوى عليه قال الذكر وقال : اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل .
أما إذا رجع فإنه يقول : آيبون تائبون لربنا عابدون ، إذا قفل من البلد التي رجع منها وإذا أقبل على بلده ، فيكون هذا يقال عند القفول من البلد التي رجع منها وعند رؤية بلده .
السائل : يقال ثلاث مرات دعاء السفر؟
الشيخ : لا السؤال الأول يقال في حال السفر فقط، لكن آيبون تائبون هذا في الرجوع في العودة .
السائل : في المرة الأخيرة ؟
الشيخ : إي يقوله في العودة أما سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا فيقوله كلما ركب الدابة سواء في السفر أو في الحضر، حتى إذا ركبت السيارة الآن من بيتك إلى المسجد تقول : سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ .
السائل : وهل نقول الدعاء؟
الشيخ : لا ما تقوله لأنك ما سافرت، هذا للسفر فقط .
السائل : أي نقوله .
الشيخ : قلت لك بارك الله فيك: تقوله عند السفر من بلدك حين ركوب الدابة وعند الرجوع تقول: آيبون تائبون لربنا حامدون .
السائل : عند الرجوع يا شيخ ؟
الشيخ : عند الرجوع من البلد الذي قفلت منها ، وإذا أقبلت إلى بلدك أيضا، أعني: على بلدك، نعم .
الفتاوى المشابهة
- باب ما يقول إذا ركب دابته للسفر: قال الله تع... - ابن عثيمين
- حول دعـاء الركوب في المصعـد - ابن باز
- متى يبدأ دعاء السفر؟ - ابن باز
- هل يلزم كلما ركب الدابة أن يقول دعاء الركوب... - ابن عثيمين
- يقول قائل : إن الدابة هو كل من يدب على الأرض م... - الالباني
- دعاء ركوب الدابة - ابن عثيمين
- متى يُقال دعاء السفر؟ وهل يجوز جماعيًّا؟ - ابن باز
- هل يُقال دعاء الركوب في غير السفر؟ - ابن باز
- دعاء ركوب الدابة - ابن باز
- صفة دعاء السفر - ابن عثيمين
- متى يقال دعاء السفر هل عند ركوب الدابة أوعند... - ابن عثيمين