هل تنصحني بالخروج مع جماعة الدعوة والتبليغ في الدعوة إلى الله.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ : عليكم السلام .
السائل : فضيلة الشيخ : إني أحب أن أطلع على حقيقة حول جماعة التبليغ، أي جماعة الدعوة، ولم أعرف طريق أسلوب هذه الدعوة يعني كثير ولكني ودي بالحديث هل تنصحني بمرافقة هذه الأشخاص أو تمنعني من الخروج معهم كما يخرجون ويتجولون في البلاد وخارجها؟
الشيخ : الدعوة إلى الله عز وجل مأمور بها، قال الله تبارك وتعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة والسير في الدعوة إلى الله في الأرض أمر مطلوب أيضاً، لكنني لا أنصح إخواننا في بلادنا أن يذهبوا خارج البلاد إلى باكستان أو بنجلاديش أو ما أشبه ذلك، لأنه بلغني أن هناك رؤساء مشتبه في عقيدتهم، والإنسان يجب عليه أن يبتعد عما فيه الاشتباه، أما في داخل المملكة فلا أرى عليهم إلا خيراً، صحيح أن عندهم جهلاً، وأنهم يحتاجون إلى طلبة علم يخرجون معهم يوجهونهم ويبينون لهم أن الإسلام أوسع مما حصروه في ستة الأوصاف التي عندهم، ويرشدوهم ولست أشدد في التحذير منهم، بل ولا أحذر منهم، لأن لهم تأثيراً بالغاً في هداية الخلق، فكم من إنسان فاسق صار مستقيماً على أيديهم، وكم من إنسان كافر صار مسلماً على أيديهم، وهم في الدعوة إلى الله ألين من غيرهم، عندهم لين، عندهم إيثار، عندهم خلق، ولكن عندهم شيء من البدع يمكن أن يُقضى عليها.
أما بالنسبة لنصيحة كل شخص على حدة فالإنسان الذي عنده قدرة على التعلم والتفرغ لطلب العلم ننصحه أن يبقى في طلب العلم وألا يخرج معهم، لأن طلب العلم أفضل من الذهاب للدعوة إلى الله عز وجل، وأما إذا كان الإنسان ليس بطالب علم ولا مستعداً لطلب العلم وأراد أن يخرج معهم من أجل أن يلين قلبه ويقبل على الله عز وجل فلا حرج.
الشيخ : عليكم السلام .
السائل : فضيلة الشيخ : إني أحب أن أطلع على حقيقة حول جماعة التبليغ، أي جماعة الدعوة، ولم أعرف طريق أسلوب هذه الدعوة يعني كثير ولكني ودي بالحديث هل تنصحني بمرافقة هذه الأشخاص أو تمنعني من الخروج معهم كما يخرجون ويتجولون في البلاد وخارجها؟
الشيخ : الدعوة إلى الله عز وجل مأمور بها، قال الله تبارك وتعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَة والسير في الدعوة إلى الله في الأرض أمر مطلوب أيضاً، لكنني لا أنصح إخواننا في بلادنا أن يذهبوا خارج البلاد إلى باكستان أو بنجلاديش أو ما أشبه ذلك، لأنه بلغني أن هناك رؤساء مشتبه في عقيدتهم، والإنسان يجب عليه أن يبتعد عما فيه الاشتباه، أما في داخل المملكة فلا أرى عليهم إلا خيراً، صحيح أن عندهم جهلاً، وأنهم يحتاجون إلى طلبة علم يخرجون معهم يوجهونهم ويبينون لهم أن الإسلام أوسع مما حصروه في ستة الأوصاف التي عندهم، ويرشدوهم ولست أشدد في التحذير منهم، بل ولا أحذر منهم، لأن لهم تأثيراً بالغاً في هداية الخلق، فكم من إنسان فاسق صار مستقيماً على أيديهم، وكم من إنسان كافر صار مسلماً على أيديهم، وهم في الدعوة إلى الله ألين من غيرهم، عندهم لين، عندهم إيثار، عندهم خلق، ولكن عندهم شيء من البدع يمكن أن يُقضى عليها.
أما بالنسبة لنصيحة كل شخص على حدة فالإنسان الذي عنده قدرة على التعلم والتفرغ لطلب العلم ننصحه أن يبقى في طلب العلم وألا يخرج معهم، لأن طلب العلم أفضل من الذهاب للدعوة إلى الله عز وجل، وأما إذا كان الإنسان ليس بطالب علم ولا مستعداً لطلب العلم وأراد أن يخرج معهم من أجل أن يلين قلبه ويقبل على الله عز وجل فلا حرج.
الفتاوى المشابهة
- ما نصيحتك للشباب الذين يخرجون مع جماعة التبليغ... - الالباني
- نصيحة الشيخ لجماعة التبليغ، وضرورة العلم في ال... - الالباني
- حديث الشيخ عن خروج جماعة التبليغ للدعوة - الالباني
- تبليغ الدعوة - الفوزان
- خروج " جماعة التبليغ " للدعوة . - الالباني
- تبليغ الدعوة - الفوزان
- ما حكم الخروج للدعوة إلى الله في باكستان مع... - ابن عثيمين
- هل دعوة جماعة التبليغ دعوة صحيحة .؟ - الالباني
- هل تنصحون بالخروج مع جماعة الدعوة والتبليغ .؟ - ابن عثيمين
- جماعة التبليغ. - ابن عثيمين
- هل تنصحني بالخروج مع جماعة الدعوة والتبليغ ف... - ابن عثيمين