وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد عن أيوب عن حفصة عن أم عطية بنحوه غير أنه قال ثلاثا أو خمسا أو سبعا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك فقالت حفصة عن أم عطية وجعلنا رأسها ثلاثة قرون
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ بِنَحْوِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكِ، إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكِ فَقَالَتْ حَفْصَةُ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ: وَجَعَلْنَا رَأْسَهَا ثَلَاثَةَ قُرُونٍ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرواية فيها زيادة عما سبق وهو ذكر السّبع، لأن الرواية الأولى يزيد بن زُريع إنما قال الخمس فقط، أما هذه فذكر السّبع وقال: أو أكثر من ذلك.
وفيه أيضاً: أنها قالت: جعلنا رأسها ثلاثة قرون، يعني أنهن ظفروا رأسها ثلاثة ظفائر: الشق الأيمن، والشق الأيسر، والوسط، وألقينه خلفها أي من وراء ظهرها، وهذا يدل على أنه سنة لأنهن فعلنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرن ذلك احتجاجاً.
وقوله: ذلك، كأن قارئنا رددها مرة أو مرّتين، لا أدري استشكالاً؟ وهي بالكسر حتى في السياق الأول، سياق يزيد بن زُريع، وذلك أن الكاف في اسم الإشارة فيها ثلاث لغات أفصحها: أن تكون بحسب المخاطَب، هذا أفصحها، ثم بالكسر للمؤنّث والفتح للمذكّر، بالإفراد، ثم بالإفراد مع الفتح لكلّ من خاطبت، فجماعة النّسوة نقول: ذلكنَّ، إذا كنا نخاطب جماعة نسْوة، كقوله تعالى: قالت فذلكنَّ الذي لُمْتُنَّني فيه وإذا كنَّا نخاطب اثنين: نقول: ذلكما، كما قال يوسف لصاحبي السجن: ذلكما مما علّمني ربي ، وإذا كنّا نخاطب أنثى واحدة نقول: ذلِكِ، وإذا كنا نخاطب ذكراً واحداً قلنا: ذلكَ، وإذا كنا نخاطب جماعة ذكور قلنا: ذلكم، هذا هو الأفصح.
ويجوز التّذكير مُطلقاً، وهو باعتبار الجنس، إذا قلتَ "ذلك" ولو كان لجماعة نساء أو لجماعة ذكور باعتبار ذا أيها المخاطَب.
والثالثة: كسر الكاف بالنساء مطلقاً، وفتحها للرجال مطلقاً، نعم.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الرواية فيها زيادة عما سبق وهو ذكر السّبع، لأن الرواية الأولى يزيد بن زُريع إنما قال الخمس فقط، أما هذه فذكر السّبع وقال: أو أكثر من ذلك.
وفيه أيضاً: أنها قالت: جعلنا رأسها ثلاثة قرون، يعني أنهن ظفروا رأسها ثلاثة ظفائر: الشق الأيمن، والشق الأيسر، والوسط، وألقينه خلفها أي من وراء ظهرها، وهذا يدل على أنه سنة لأنهن فعلنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرن ذلك احتجاجاً.
وقوله: ذلك، كأن قارئنا رددها مرة أو مرّتين، لا أدري استشكالاً؟ وهي بالكسر حتى في السياق الأول، سياق يزيد بن زُريع، وذلك أن الكاف في اسم الإشارة فيها ثلاث لغات أفصحها: أن تكون بحسب المخاطَب، هذا أفصحها، ثم بالكسر للمؤنّث والفتح للمذكّر، بالإفراد، ثم بالإفراد مع الفتح لكلّ من خاطبت، فجماعة النّسوة نقول: ذلكنَّ، إذا كنا نخاطب جماعة نسْوة، كقوله تعالى: قالت فذلكنَّ الذي لُمْتُنَّني فيه وإذا كنَّا نخاطب اثنين: نقول: ذلكما، كما قال يوسف لصاحبي السجن: ذلكما مما علّمني ربي ، وإذا كنّا نخاطب أنثى واحدة نقول: ذلِكِ، وإذا كنا نخاطب ذكراً واحداً قلنا: ذلكَ، وإذا كنا نخاطب جماعة ذكور قلنا: ذلكم، هذا هو الأفصح.
ويجوز التّذكير مُطلقاً، وهو باعتبار الجنس، إذا قلتَ "ذلك" ولو كان لجماعة نساء أو لجماعة ذكور باعتبار ذا أيها المخاطَب.
والثالثة: كسر الكاف بالنساء مطلقاً، وفتحها للرجال مطلقاً، نعم.
الفتاوى المشابهة
- حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال حدثنا حماد... - ابن عثيمين
- حدثنا يحيى بن أيوب وأبو بكر بن أبي شيبة وعمر... - ابن عثيمين
- حدثنا محمد : حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي... - ابن عثيمين
- حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا بن علية أخبرنا أيوب... - ابن عثيمين
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن حفص... - ابن عثيمين
- وحدثنا عمرو الناقد حدثنا يزيد بن هارون أخبرن... - ابن عثيمين
- حدثني أبو الربيع وأبو كامل قالا : حدثنا حماد... - ابن عثيمين
- حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا أسباط حدثنا هش... - ابن عثيمين
- وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس ح وحدثنا... - ابن عثيمين
- وحدثنا يحيى بن أيوب حدثنا بن علية وأخبرنا أي... - ابن عثيمين
- وحدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا حماد عن أيوب عن ح... - ابن عثيمين