تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا محمد : حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي... - ابن عثيمينالقارئ : حدثنا محمد ، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية قالت :  كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الح...
العالم
طريقة البحث
حدثنا محمد : حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت ( كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها حتى نخرج الحيض فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدثنا محمد ، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية قالت : كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد حتى نخرج البكر من خدرها، حتى نخرج الحيض، فيكن خلف الناس فيكبرن بتكبيرهم ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته .

الشيخ : الله أكبر، في هذا إشارة إلى أن النساء الأبكار يلزمن البيوت ولا يخرجن، وهذا هو أدب نساء الصحابة رضي الله عنهم، وهو أيضا أدب النساء قبل أن تنفتح علينا الدنيا ويأتي من لم يعرف حكم هذا الحياء ولزوم البيوت حتى جعلوا الشابات يخرجن في الأسواق ولا يبالين في هذا، مع أنك لوتأملت الآن لوجدت حفظة الشريعة هم الرجال، كم قرأنا من أحاديث في صحيح مسلم وفي صحيح البخاري هل في سند الحديث امرأة؟ لا، نادر جدا إلا الصحابيات فهن منتهى السند، مما يدل على أن الرجال هم حفظة الشريعة في الواقع، وهم الذين ينبغي أن يكون عليهم المسؤولية في أمور الدين والدنيا كما قال الله تعالى : الرجال قوامون على النساء وقوله : حتى تخرج الحيض فيكن خلف الناس في حديث يعتزل الحيض المصلى وفي قوله : يكبرن بتكبيرهم احتمالان، الاحتمال الأول: أن تكون الباء للمصاحبة، والمعنى أنهم يكبرون مع الناس، احتمال آخر: أن تكون للسببية والمعنى أن الناس إذا كبروا تذكر النساء التكبير فكبرن، ويدعون بدعائهم كذلك إذا كانوا يدعون جهرا يؤمن على دعائهم فالباء للمصاحبة وإن كان المعنى أنهم عرفوا أن هذا اليوم يوم دعاء فيدعون صار كل واحد يدعو وحده.
وهذه الجملة الأخيرة تؤيد أن قوله : يكبرن بتكبيرهم يعني السببية، نعم، فيه أسئلة.

Webiste