يقول في رسالته يقال إن هناك عدة مذاهب في الإسلام منها المذهب الشافعي والمذهب الحنبلي والمذهب الحنفي والمذهب المالكي ويقال إنه في بعض مذاهب أخرى هل تلك المذاهب كانت موجودة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول في رسالته يقال إن هناك عدة مذاهب في الدين الإسلام ومنها المذهب الشافعي والمذهب الحنبلي والمذهب الحنفي والمذهب المالكي ويقال إنه فيه بعض مذاهب أخرى هل تلك المذاهب كانت موجودة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الشيخ : ليست هذه المذاهب موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المذاهب في الحقيقة ما هي إلا ءاراء اجتهادية من أئمتها رحمهم الله، وهم مع ذلك مجمعون قاطبة على أنه متى تبيّن الدليل فإن الواجب اتباعه وطرح ءارائهم.
السائل : نعم.
الشيخ : خلافاً للمتعصبين لهم الذين يجعلون أقوال هؤلاء الأئمة رحمهم الله بمنزلة النصوص الشرعية التي لا تجوز مخالفتها، والتي يعتبرون مخالفتها منكراً وهذا حرام عليهم، ولا يجوز لهم، فكل من تبين له الدليل واستبانت له السنة فإنه يحرم عليه أن يقدم عليها قول أحد ٍكائناً من كان، حتى ولو كان أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً رضي الله عنهم أجمعين. فإن الواجب بإجماع أهل العلم على من استبانت له السنة أن يتبعها على أي مذهب كان، وبهذا نعرف أنه ينبغي لأهل العلم أن يكون أكبر همهم الدأب على البحث في مصادر السنة، بل في مصادر الشريعة، وهما الكتاب والسنة، علماً وفهماً وتفهيماً وعملاً حتى يرجع الناس إلى ما كان عليه السلف الصالح من الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحتى يحصل الاتفاق والائتلاف بينهم لأنه لا يمكن أن يحصل تمام الاتفاق والائتلاف مع وجود التنازع في الآراء والاختلاف حتى ولو كانت فقهية من الأمور التي يسمونها فرعية فإنه لا بد أن يحصل تباين وتباعد بين المسلمين إذا تعصب كل منهم لما كان عليه إمامه مع أن الأئمة رحمهم الله وجزاهم خيراً والمحققون من أتباعهم والعلماء كلهم يرون أنه لا يجوز لأحد تستبين له السنة أن يخالفها بأقوالهم. نعم.
الشيخ : ليست هذه المذاهب موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه المذاهب في الحقيقة ما هي إلا ءاراء اجتهادية من أئمتها رحمهم الله، وهم مع ذلك مجمعون قاطبة على أنه متى تبيّن الدليل فإن الواجب اتباعه وطرح ءارائهم.
السائل : نعم.
الشيخ : خلافاً للمتعصبين لهم الذين يجعلون أقوال هؤلاء الأئمة رحمهم الله بمنزلة النصوص الشرعية التي لا تجوز مخالفتها، والتي يعتبرون مخالفتها منكراً وهذا حرام عليهم، ولا يجوز لهم، فكل من تبين له الدليل واستبانت له السنة فإنه يحرم عليه أن يقدم عليها قول أحد ٍكائناً من كان، حتى ولو كان أبا بكر وعمر وعثمان وعلياً رضي الله عنهم أجمعين. فإن الواجب بإجماع أهل العلم على من استبانت له السنة أن يتبعها على أي مذهب كان، وبهذا نعرف أنه ينبغي لأهل العلم أن يكون أكبر همهم الدأب على البحث في مصادر السنة، بل في مصادر الشريعة، وهما الكتاب والسنة، علماً وفهماً وتفهيماً وعملاً حتى يرجع الناس إلى ما كان عليه السلف الصالح من الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وحتى يحصل الاتفاق والائتلاف بينهم لأنه لا يمكن أن يحصل تمام الاتفاق والائتلاف مع وجود التنازع في الآراء والاختلاف حتى ولو كانت فقهية من الأمور التي يسمونها فرعية فإنه لا بد أن يحصل تباين وتباعد بين المسلمين إذا تعصب كل منهم لما كان عليه إمامه مع أن الأئمة رحمهم الله وجزاهم خيراً والمحققون من أتباعهم والعلماء كلهم يرون أنه لا يجوز لأحد تستبين له السنة أن يخالفها بأقوالهم. نعم.
الفتاوى المشابهة
- ما رأيك في التقليد لمذهب من المذاهب أو عالم من... - الالباني
- بيان أن العداوة قائمة مع متعصِّبة المذاهب وليس... - الالباني
- ما حكم تقليد مذهب من المذاهب الأربعة يا فضيل... - ابن عثيمين
- حكم التنقل بين المذاهب الفقهية - ابن باز
- بيان أنه لا يجوز التديُّن بمذهب معيَّن من المذ... - الالباني
- بيان أن العداوة قائمة مع متعصبة المذاهب و ليس... - الالباني
- حكم التمذهب بمذهب من المذاهب الأربعة - ابن باز
- حكم اتباع مذهب من المذاهب الأربعة - ابن باز
- حكم التمسك بمذهب واحد من المذاهب الأربعة - ابن باز
- هل يجب علينا كمسلمين اتِّباع مذهب من المذاهب ا... - الالباني
- يقول في رسالته يقال إن هناك عدة مذاهب في الإ... - ابن عثيمين