تم نسخ النصتم نسخ العنوان
لديه سؤال أيضاً يقول لماذا تؤكدون على الحجاج... - ابن عثيمينالسائل : لديه سؤال أيضاً يقول لماذا تؤكدون على الحجاج في كل سني الحج أن ينوي زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا زيارة رسول الله صلى الله عليه وس...
العالم
طريقة البحث
لديه سؤال أيضاً يقول لماذا تؤكدون على الحجاج في كل سني الحج أن ينوي زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قضاء مناسك الحج ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : لديه سؤال أيضاً يقول لماذا تؤكدون على الحجاج في كل سني الحج أن ينوي زيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قضاء مناسك الحج؟

الشيخ : هذا السؤال له شقان.

السائل : نعم.

الشيخ : أحدهما قوله لماذا تؤكدون على الحاج أن يزور المسجد النبوي. نقول: نحن لا نؤكد عليه ذلك. ونقول: إن زيارة المسجد النبوي لا تعلق لها بالحج، وأنها عبادة مستقلة ليست من متممات الحج، ولا ينقص الحج بفقدها، ومن حج فلم يزر فحجه تام صحيح وليس فيه أي نقص. ولكن أهل العلم ذكروا الزيارة بعد الحج لأن الأسفار في ذلك الوقت صعبة، فيكون سفر المسلمين إلى الحج وإلى الزيارة واحداً أسهل عليهم.

السائل : نعم.

الشيخ : لذلك صاروا يذكرون الزيارة بعد الحج، وإلا فلا علاقة لها بالحج إطلاقاً، وتكون الزيارة في أي وقت من السنة.
وأما الشق الثاني فهو قال: إنكم تؤكدون أن ينوي زيارة المسجد.

السائل : نعم.

الشيخ : فنحن نعم نقول ذلك، إنه ينوي زيارة المسجد، وهذا السؤال له تعلق بالسؤال الثالث الذي ذكرناه قريباً.

السائل : نعم.

الشيخ : وذلك لأن شد الرحل لزيارة القبور منهي عنها لأنه لا تشد الرحال إلا إلى المساجد الثلاثة فقط على سبيل العبادة. نعم.

السائل : أحسنتم، أثابكم الله. إلى هنا نأتي على ما استطعنا أن نعرضه في هذا اللقاء من رسالة المخلص علي صالح فتاح المتقاعد المدني من العراق بغداد الكرخ، ونعده إن شاء الله أننا سنكمل عرض أسئلته على فضيلة الشيخ محمد في لقاء قادم.
أيها السادة إلى هنا نأتي على نهاية لقائنا هذا الذي تفضل فيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين الأستاذ بكليات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم وإمام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة، تفضل بالإجابة على أسئلة علي صالح فتاح، وشكراً له، وشكراً لكم أيها السادة، وإلى أن نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Webiste