قواعد متعلقة بالأسماء والصفات
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ومما يتعلق بالأسماء أيضا والصفات أن الصفة أوسع من الاسم، الصفات أوسع من الأسماء، كيف ذلك ؟ كل اسم متضمن الصفة كما علمتم وبهذه القضية تتساوى الأسماء والصفات أليس كذلك ؟ كل اسم متضمن لصفة وعليه بناء على القاعدة الكلية تتساوى الأسماء والصفات لكن ليس كل صفة يشتق منها اسم، وبهذا تكون الصفات أوسع من الأسماء ولهذا من صفات الله أنه متكلم ، مريد صانع، وجائي ونازل وما أشبه ذلك من الصفات الكثيرة التي لا تحصى لكن لا يسمى الله تعالى بشيء دلت عليه هذه الصفة فكانت هذه الصفات أوسع من الأسماء لهذا السبب، إنه هو يبدئ ويعيد ، لا يمكن أن تشتق من يبدئ ويعيد اسما فتقول المبدئ والمعيد لكن تخبر لا بأس فتقول الله مبدئ ومعيد لقوله : إنه هو يبدئ ويعيد ، القابض والباسط هل هي من أسماء الله ؟ لولا الحديث لقلنا جزمنا إنها ليست من أسماء الله لأنه لم يأت في القرآن إلا بلفظ الفعل يبسط ، ويقبض، ولكن جاء في الحديث : إن الله هو القابض الباسط فهل نقول إن القابض الباسط من أسماء الله لقوله : إن الله هو القابض الباسط أو نقول إن الحديث ورد على قضية معينة وهي التسعير لما طلب الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يسعر حين غلا السعر فقال: إن الله هو القابض الباسط المسعر فيكون القابض الباسط في الرزق وهو الذي يقبض ويبسط وهو الذي يقدر الغلاء والرخص فيكون هذا من باب الصفة لا من باب الاسم والأمر محتمل، لكن القاعدة التي فهمنا الآن ما هي ؟ أن الصفات أوسع من الأسماء ووجهه أن كل اسم متضمن لصفة وليس كل صفة متضمنة لاسم أو ليس كل صفة يمكن أن يشتق منها اسم، هذا ما يتعلق بالأسماء مما حضرني الآن وربما يكون هناك أشياء تأتي فيما بعد.
السائل : أحسن الله إليكم الفرق بين الخبر والصفة ؟
الشيخ : بين الخبر والاسم الخبر هو الصفة نعم، يعني ما يخبر به عن الله وصفته.
السائل : ابن القيم في الفوائد يفرق بين الخبر والصفة.
الشيخ : ما يظهر لي الفرق بينهما إلا إذا أراد بالصفة الصفة اللازمة الدالة على الاسم مثل السمع والبصر.
السائل : بالنسبة للشافي ليش ما نقول ... ؟
الشيخ : واشف أنت الشافي فاشتق صفة من الشافي لقوله : اشف لأنه لا يشفي إلا من كانت له صفة الشفاء، أو الإشفاء، الطبيب أيضا إذا جاء بمثل هذه الصيغ سميناه طبيبا .
السائل : ...
الشيخ : الطبيب إذا جاء بهذه الصفة وهو الشافي قلنا إنه اسم لأن الطب المطلق لله عز وجل.
السائل : أحسن الله إليكم الفرق بين الخبر والصفة ؟
الشيخ : بين الخبر والاسم الخبر هو الصفة نعم، يعني ما يخبر به عن الله وصفته.
السائل : ابن القيم في الفوائد يفرق بين الخبر والصفة.
الشيخ : ما يظهر لي الفرق بينهما إلا إذا أراد بالصفة الصفة اللازمة الدالة على الاسم مثل السمع والبصر.
السائل : بالنسبة للشافي ليش ما نقول ... ؟
الشيخ : واشف أنت الشافي فاشتق صفة من الشافي لقوله : اشف لأنه لا يشفي إلا من كانت له صفة الشفاء، أو الإشفاء، الطبيب أيضا إذا جاء بمثل هذه الصيغ سميناه طبيبا .
السائل : ...
الشيخ : الطبيب إذا جاء بهذه الصفة وهو الشافي قلنا إنه اسم لأن الطب المطلق لله عز وجل.
الفتاوى المشابهة
- خلاصة القواعد في الأسماء والصفات. - ابن عثيمين
- قاعدة: كل اسم من أسماء الله يتضمن صفة ولا عكس. - ابن عثيمين
- ما الفَرْق بين الأسماء والصفات - الفوزان
- إثبات الأسماء والصفات. - الفوزان
- هل من أسماء الله ما يجمع اسمًا وصفة؟ - ابن باز
- ما هو الشرك في الأسماء والصفات.؟ - ابن عثيمين
- ما هو الفرق بين أسماء الله و صفاته ؟ - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"قواعد في أدلة الأسماء والصفات:... - ابن عثيمين
- هل الوتر اسم من أسماء الله أم هو صفة من صفاته ؟ - ابن عثيمين
- ما الفرق بين الأسماء والصفات؟ - الفوزان
- قواعد متعلقة بالأسماء والصفات - ابن عثيمين