تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثني بشر بن الحكم قال سمعت يحيى بن سعيد الق... - ابن عثيمينالقارئ : حدّثني بشر بن الحكم ، قال : " سمعت يحيى بن سعيدٍ القطّان ، ضعّف حكيم بن جبيرٍ ، وعبد الأعلى ، وضعّف يحيى بن موسى بن دينارٍ قال : حديثه ريحٌ ، و...
العالم
طريقة البحث
حدثني بشر بن الحكم قال سمعت يحيى بن سعيد القطان ضعف حكيم بن جبير وعبد الأعلى وضعف يحيى بن موسى بن دينار قال حديثه ريح وضعف موسى بن دهقان وعيسى بن أبي عيسى المدني قال وسمعت الحسن بن عيسى يقول قال لي بن المبارك إذا قدمت على جرير فاكتب علمه كله إلا حديث ثلاثة لا تكتب حديث عبيدة بن معتب والسري بن إسماعيل ومحمد بن سالم قال مسلم وأشباه ما ذكرنا من كلام أهل العلم في متهمي رواة الحديث وإخبارهم عن معايبهم كثير يطول الكتاب بذكره على استقصائه وفيما ذكرنا كفاية لمن تفهم وعقل مذهب القوم فيما قالوا من ذلك وبينوا وإنما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث وناقلي الأخبار وأفتوا بذلك حين سئلوا لما فيه من عظيم الخطر إذ الأخبار في أمر الدين إنما تأتي بتحليل أو تحريم أو أمر أو نهي أو ترغيب أو ترهيب فإذا كان الراوي لها ليس بمعدن للصدق والأمانة ثم أقدم على الرواية عنه من قد عرفه ولم يبين ما فيه لغيره ممن جهل معرفته كان آثما بفعله ذلك غاشا لعوام المسلمين إذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الأخبار أن يستعملها أو يستعمل بعضها ولعلها أو أكثرها أكاذيب لا أصل لها مع أن الأخبار الصحاح من رواية الثقات وأهل القناعة أكثر من أن يضطر إلى نقل من ليس بثقة ولا مقنع
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدّثني بشر بن الحكم ، قال : " سمعت يحيى بن سعيدٍ القطّان ، ضعّف حكيم بن جبيرٍ ، وعبد الأعلى ، وضعّف يحيى بن موسى بن دينارٍ قال : حديثه ريحٌ ، وضعّف موسى بن دهقان ، وعيسى بن أبي عيسى المدنيّ قال : وسمعت الحسن بن عيسى ، يقول : قال لي ابن المبارك : إذا قدمت على جريرٍ فاكتب علمه كلّه إلّا حديث ثلاثةٍ ، لا تكتب حديث عبيدة بن معتّبٍ ، والسّريّ بن إسماعيل ، ومحمّد بن سالمٍ "
قال مسلمٌ : " وأشباه ما ذكرنا من كلام أهل العلم في متّهمي رواة الحديث ، وإخبارهم عن معايبهم كثيرٌ ، يطول الكتاب بذكره على استقصائه ، وفيما ذكرنا كفايةٌ لمن تفهّم وعقل مذهب القوم فيما قالوا من ذلك وبيّنوا ، وإنّما ألزموا أنفسهم الكشف عن معايب رواة الحديث ، وناقلي الأخبار ، وأفتوا بذلك حين سئلوا لما فيه من عظيم الخطر ، إذ الأخبار في أمر الدّين إنّما تأتي بتحليلٍ ، أو تحريمٍ ، أو أمرٍ ، أو نهيٍ ، أو ترغيبٍ ، أو ترهيبٍ ، فإذا كان الرّاوي لها ليس بمعدنٍ للصّدق والأمانة ، ثمّ أقدم على الرّواية عنه من قد عرفه ، ولم يبيّن ما فيه لغيره ممّن جهل معرفته كان آثمًا بفعله ذلك ، غاشًّا لعوامّ المسلمين ، إذ لا يؤمن على بعض من سمع تلك الأخبار أن يستعملها ، أو يستعمل بعضها ولعلّها ، أو أكثرها أكاذيب لا أصل لها ، مع أنّ الأخبار الصّحاح من رواية الثّقات وأهل القناعة أكثر من أن يضطرّ إلى نقل من ليس بثقةٍ ولا مقنعٍ. "

الشيخ : كأنه يقول رحمه الله فيما صحّ من الأخبار غنى عما كان ضعيفًا وهو كذلك ، وهذا مما يدل على أنه لا تنبغي رواية الحديث الضعيف حتى في فضائل الأعمال ، اللهم إلّا رجلًا يسوق الحديث الضعيف ليبين أنه ضعيف حتى لا يغتر الناس به ، فهذا واجب أما أن يسوقه على أنه مثبتٌ لهذه الفضيلة أو أنه يثبت بها حكم الترغيب أو الترهيب فهذا لا يجوز ، لأن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه الكفاية ، كلام مسلم رحمه الله في هذا جيد ، نعم

Webiste