تم نسخ النصتم نسخ العنوان
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد... - ابن عثيمينالقارئ : حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ ، حدّثنا ليثٌ ، ح وحدّثنا محمّد بن رمح بن المهاجر ، قال أخبرنا اللّيث ، عن يزيد بن أبي حبيبٍ ، عن أبي الخير ، عن عبد الله...
العالم
طريقة البحث
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث ح وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : حدّثنا قتيبة بن سعيدٍ ، حدّثنا ليثٌ ، ح وحدّثنا محمّد بن رمح بن المهاجر ، قال أخبرنا اللّيث ، عن يزيد بن أبي حبيبٍ ، عن أبي الخير ، عن عبد الله بن عمرٍو : أنّ رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أيّ الإسلام خيرٌ ؟ قال : تطعم الطّعام ، وتقرأ السّلام على من عرفت ومن لم تعرف

الشيخ : هل هذا خير الإسلام ؟ خير الإسلام الشهادة والصلاة والزكاة أفضل من هذا ، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب كل إنسان بما يناسب حاله ، وقوله : أي الإسلام خير ؟ يظهر والله أعلم في معاملة الناس ، فقال : أن تطعم الطعام يعني : تطعم من احتاج إليه ، وتقرأ السلام يعني تسلم على من عرفت ومن لم تعرف ، ولا تجعل سلامك للمعرفة فقط ، بل اجعل سلامك للمثوبة ، على من عرفت ومن لم تعرف ، ولا شك أن هذا الإطلاق أنه مقيد بنصوص أخرى ، فمثلًا : اليهود والنصارى والكفار لا نسلم عليهم ، وإن عرفناهم لقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام المجاهر بالمعصية إذا كان في هجره خير لا نسلم عليه ، فهذا الإطلاق يقيد بأحاديث أخرى ، لأن الشريعة كلها واحدة ، المتكلم بها واحد سواء في القرآن أو في السنة ، ولهذا قال العلماء : إن العام يحمل على الخاص ، والمطلق على المقيد ، والمجمل على المبين وهكذا.

Webiste