وهؤلاء أقرب ما يكون لأهل السنة، يقولون: كلام الله بحرف وصوت ويتعلق بمشيئته، لكنه حادث بعد أن لم يكن، يعني: كان الله بالأول ما يتكلم، ثم صار يتكلم.
وهذا الأخير باطل، لأننا نقول: إذا كان الله لا يتكلم قبل أن يتكلم، هل هو عاجز؟ فقد وصفتموه بالعجز، أو قادر، فإذا كان قادرا فإنه يتكلم، ما الذي يمنعه من الكلام؟
فالصواب خلاف ما قالوه، لكن هم أقرب الناس إلى أهل السنة والجماعة، نقبل كلامهم؟ نقبل ما أصابوا فيه، ونرد ما أخطأوا فيه.