تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " وكذلك : بروز المحرم وغيره للشمس، حتى لا يستظل بظل، أو ترك الطواف بالثياب المتقدمة، أو ترك كل ما عمل في غير الحرم، ونحو ذلك من أمور الجاهلية ا...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وكذلك : بروز المحرم وغيره للشمس، حتى لا يستظل بظل، أو ترك الطواف بالثياب المتقدمة، أو ترك كل ما عمل في غير الحرم، ونحو ذلك من أمور الجاهلية التي كانوا يتخذونها عبادات، وإن كان قد جاء نهي خاص في عامة هذه الأمور، بخلاف السعي بين الصفا والمروة، وغيره من شعائر الحج، فإن ذلك من شعائر الله، وإن كان أهل الجاهلية قد كانوا يفعلون ذلك في الجملة وقد قدمنا ما رواه البخاري في صحيحه، عن عمر بن الخطاب : أنه كتب إلى المسلمين المقيمين ببلاد فارس : " إياكم وزي أهل الشرك ".وهذا نهي منه للمسلمين عن كل ما كان من زي المشركين وقال الإمام أحمد في المسند : حدثنا يزيد حدثنا عاصم عن أبي عثمان النهدي، عن عمر أنه قال : " اتزروا، وارتدوا، وانتعلوا، والبسوا الخفاف، والسراويلات، والقوا الركب، وانزوا نزوا، وعليكم بالمعدية، وارموا الأغراض، وذروا التنعم وزي العجم، وإياكم والحرير، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه، وقال : " لا تلبسوا من الحرير، إلا ما كان هكذا " ، وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعيه ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وكذلك : بروز المحرم وغيره للشمس، حتى لا يستظل بظل، أو ترك الطواف بالثياب المتقدمة، أو ترك كل ما عمل في غير الحرم، ونحو ذلك من أمور الجاهلية التي كانوا يتخذونها عبادات " .

الشيخ : نعم .
الطالب : ... .

الشيخ : لا الثياب لا عندنا المتقدمة المتقدمة أحسن المتقدمة أحسن يعني القديمة لأنه في الجاهلية لا يطوفون إلا باللباس الجديد بعضهم لا يطوف باللباس مطلقا إلا إذا وجد ثوبا من ثياب أهل الحرم وفي هذا تقول المرأة التي تطوف :
" اليوم يبدو بعضه أو كله *** وما بدا منه فلا أحله "
وكانت تطوف عارية وتضع كفها على فرجها وتقول هذا :
" اليوم يبدو بعضه أو كله *** وما بدا منه فلا أحله " نعم .
القارئ : " وإن كان قد جاء نهي خاص في عامة هذه الأمور، بخلاف السعي بين الصفا والمروة، وغيره من شعائر الحج، فإن ذلك من شعائر الله، وإن كان أهل الجاهلية قد كانوا يفعلون ذلك في الجملة وقد قدمنا ما رواه البخاري في * صحيحه * عن عمر بن الخطاب : أنه كتب إلى المسلمين المقيمين ببلاد فارس : إياكم وزيَّ أهل الشرك . وهذا نهي منه للمسلمين عن كل ما كان من زي المشركين
وقال الإمام أحمد في * المسند * : حدثنا يزيد حدثنا عاصم عن أبي عثمان النهدي، عن عمر بن الخطاب أنه قال : اتزروا، وارتدوا، وانتعلوا، والبسوا الخفاف، والسراويلات، وألقوا الركُّب، وانزوا نزوا، وعليكم بالمَعدية "


الشيخ : بالمَعَدِّيَّة
القارئ : " وعليكم بالمَعَدِّيَّة وارموا الأغراض، وذروا التنعم وزي العجم، وإياكم والحرير، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عنه، وقال : لا تلبسوا من الحرير، إلا ما كان هكذا ، وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بإصبعيه وقال أحمد حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا زهير قال حدثنا عاصم" .

الشيخ : ائتزروا وارتدوا يعني البسوا الإزار والرداء وهذا لئلا تشابهوا الأعاجم ولا شَك أن القميص يجوز لبسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في المحرِم : لا يلبس القميص فدل هذا على أنه جائز لكن عمر رضي الله عنه أراد مخالفة الأعاجِم وانتعلوا والبسوا الخفاف يعني لا تكونوا كهؤلاء اجمعوا بين الخفاف وبين النعال والسراويل أيضا البسوها وكأن هؤلاء القوم أعني الأعاجم لا يلبسون السراويل وإلا لما كان لأمره بذلك فائدة أما ألقوا الركب فهذه تحتاج إلى شرح معناها عندك؟
الطالب : عندي

الشيخ : عندك ؟
القارئ : قال : يأمرهم بإلقاء الركب محافظة على عادة العرب في إكرام الضيف .

الشيخ : إذا والقوا الرَّكب أخطأنا في قراءتها والقوا الرَّكب يعني قابلوهم وانزوا نزوا يعني في المشي يعني لا يمشي الإنسان متماوتا فيكون كسلان نعم وعليكم بالمعدِّية نسبة إلى معد بن عدنان يعني شأن العرب في قوتهم وشجاعتهم وغير ذلك وارموا الأغراض جمع غرض وذروا التنعم وزي العجم هذا أيضا من المهم أن الإنسان لا يتنعم حتى وإن تيسر له ذلك فلا يعوِّد نفسه على التنعم وكان النبي عليه الصلاة والسلام ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحيانا نعم .
الطالب : ... .

الشيخ : عندك يقول؟ لعلهم يلبسون التبان الذي لا يستر نعم .

Webiste