وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه ، أخرج منه شيء أم لا ؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحاً ). أخرجه مسلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال : " وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه ، أخرج منه شيء أم لا ؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحاً أخرجه مسلم " :
قوله صلى الله عليه وسلم : إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا : يعني شيئا من الحركة التي هي الريح.
فأشكل عليه أي : شك.
أخرج منه شيء أم لا، فلا يخرجن من المسجد :
أخرج منه شيء المراد بالشيء هنا الريح .
أم لا فلا يخرج أم لا : قال : أم وهذا هو الأفصح ، ويجوز أن يحل محلها أو أو لا ، لكنها إذا جاءت بمثل هذا التركيب فالأولى أم.
فلا يخرجن من المسجد لماذا ؟
ليتوضأ، وليس المعنى لا يخرجن من المسجد لأن من أحدث حرم عليه البقاء في المسجد، لكن فلا يخرجن من المسجد ليتوضأ.
حتى يسمع صوتا إن كان الخارج له صوت.
أو يجد ريحا إن لم يكن له صوت ، لأن الخارج من الريح إما أن يكون له صوت مسموع وإما أن تكون له رائحة وإما أن يجتمع الأمران ، وإما أن يعدم الأمران ، لكن يتيقن الإنسان كرجل لا يشم ولا يسمع ، فإنه إذا تيقن أنه خرج وإن لم يسمع ولم يشم .
هذا الحديث يدل على أن الإنسان إذا شك في الحدث وهو على طهارة فإنه لا يلزمه الوضوء لأن الطهارة متيقنة والوضوء فراس إيش ؟
الطالب : باقي الوضوء .
الشيخ : باقي والحدث ؟
الطالب : مشكوك .
الشيخ : مشكوك فيه ، ولا يترك اليقين للشك ، هذه قاعدة يعني أخذ العلماء من هذا الحديث قواعد منها : " أن اليقين لا يزول بالشك " ، ومنها : " أن الأصل بقاء ما كان على ما كان " ، ومنها : " أن اليقين يزول باليقين الطارئ عليه " ، لقوله : حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
قوله صلى الله عليه وسلم : إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا : يعني شيئا من الحركة التي هي الريح.
فأشكل عليه أي : شك.
أخرج منه شيء أم لا، فلا يخرجن من المسجد :
أخرج منه شيء المراد بالشيء هنا الريح .
أم لا فلا يخرج أم لا : قال : أم وهذا هو الأفصح ، ويجوز أن يحل محلها أو أو لا ، لكنها إذا جاءت بمثل هذا التركيب فالأولى أم.
فلا يخرجن من المسجد لماذا ؟
ليتوضأ، وليس المعنى لا يخرجن من المسجد لأن من أحدث حرم عليه البقاء في المسجد، لكن فلا يخرجن من المسجد ليتوضأ.
حتى يسمع صوتا إن كان الخارج له صوت.
أو يجد ريحا إن لم يكن له صوت ، لأن الخارج من الريح إما أن يكون له صوت مسموع وإما أن تكون له رائحة وإما أن يجتمع الأمران ، وإما أن يعدم الأمران ، لكن يتيقن الإنسان كرجل لا يشم ولا يسمع ، فإنه إذا تيقن أنه خرج وإن لم يسمع ولم يشم .
هذا الحديث يدل على أن الإنسان إذا شك في الحدث وهو على طهارة فإنه لا يلزمه الوضوء لأن الطهارة متيقنة والوضوء فراس إيش ؟
الطالب : باقي الوضوء .
الشيخ : باقي والحدث ؟
الطالب : مشكوك .
الشيخ : مشكوك فيه ، ولا يترك اليقين للشك ، هذه قاعدة يعني أخذ العلماء من هذا الحديث قواعد منها : " أن اليقين لا يزول بالشك " ، ومنها : " أن الأصل بقاء ما كان على ما كان " ، ومنها : " أن اليقين يزول باليقين الطارئ عليه " ، لقوله : حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
الفتاوى المشابهة
- مناقشة في حكم من أحس بشيء خرج من دبره وهو في ا... - الالباني
- ما يفعل من شك في طهارته أثناء الصلاة؟ - ابن باز
- حدثنا علي قال حدثنا سفيان قال حدثنا الزهري ع... - ابن عثيمين
- مراجعة ومناقشة تحت حديث ( أن النبي صلى الله... - ابن عثيمين
- فوائد حديث ( إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأش... - ابن عثيمين
- عدم الانصراف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا - اللجنة الدائمة
- قوله صلى الله عليه وسلم : ( حتى يسمع صوتا أو ي... - الالباني
- حدثنا أبو الوليد قال حدثنا سفيان بن عيينة عن... - ابن عثيمين
- حكم صلاة من شك في خروج الريح - ابن باز
- قلتم أن خروج الريح في المسجد لا يجوز فكيف نو... - ابن عثيمين
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله... - ابن عثيمين