فوائد حديث ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء ...).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : في هذا الحديث فوائد :
منها : استخدام الأحرار ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم أنس بن مالك وهو حر .
ومنها : منقبة أنس بن مالك رضي الله عنه ، وذلك لخدمته النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فإن هذه منقبة وفضيلة لأنس رضي الله عنه ، ومن الذي يحصل له أن يخدم الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!.
ومنها : جواز مساعدة الإنسان في طهارته سواء كان ذلك في الطهارة من الخبث كما في هذا الحديث ، أو في الطهارة من الحدث كما في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : حينما كان يصب الماء على النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ به .
ومنها : جواز التعاون في خدمة الشرفاء لقوله : أحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعَنَزَة ،
وهنا نقول : هل التعاون هنا في هذا الحديث أن أحد الرجلين معه الإداوة والثاني معه العنزة أو أنهما يتعاقبانهما ، يأخذهما واحد مرة والثاني مرة أخرى ؟ الظاهر أن الأول أقرب ، فيكون قوله : إداوة من ماء وعنزة موزعا على الرجلين ، وليس المعنى أن كل رجل يحملهما جميعا .
ومنها : الاستعداد لما ينبغي أن يفعل ، لقوله : وعنزة .
ومنها : تأكد السترة في الصلاة وعند التخلي ، تأكيد السترة في الصلاة وعند التخلي .
ومنها : جواز الاستنجاء بالماء دون الأحجار ، لأن أنس رضي الله عنه لم يذكر أنه كان يحمل أحجارًا معه، وإنما ذكر أنه كان يحمل الماء، والماء إنما كان ليستنجي به النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فيدل الحديث على جواز الاقتصار على الماء في الاستنجاء، وإن كانت الدلالة فيها شيء من الضعف لكن هذا هو الظاهر: أنهم حملوا هذا لأجل أن يستنجي به.
ومن السلف من كره الاقتصار على الماء، ووجه كراهته: أن الإنسان إذا استنجى بالماء لزم منه أن يباشر بيده النجاسة، أليس كذلك؟ بيومي نعم؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب .
منها : استخدام الأحرار ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم استخدم أنس بن مالك وهو حر .
ومنها : منقبة أنس بن مالك رضي الله عنه ، وذلك لخدمته النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فإن هذه منقبة وفضيلة لأنس رضي الله عنه ، ومن الذي يحصل له أن يخدم الرسول عليه الصلاة والسلام ؟!.
ومنها : جواز مساعدة الإنسان في طهارته سواء كان ذلك في الطهارة من الخبث كما في هذا الحديث ، أو في الطهارة من الحدث كما في حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : حينما كان يصب الماء على النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ به .
ومنها : جواز التعاون في خدمة الشرفاء لقوله : أحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعَنَزَة ،
وهنا نقول : هل التعاون هنا في هذا الحديث أن أحد الرجلين معه الإداوة والثاني معه العنزة أو أنهما يتعاقبانهما ، يأخذهما واحد مرة والثاني مرة أخرى ؟ الظاهر أن الأول أقرب ، فيكون قوله : إداوة من ماء وعنزة موزعا على الرجلين ، وليس المعنى أن كل رجل يحملهما جميعا .
ومنها : الاستعداد لما ينبغي أن يفعل ، لقوله : وعنزة .
ومنها : تأكد السترة في الصلاة وعند التخلي ، تأكيد السترة في الصلاة وعند التخلي .
ومنها : جواز الاستنجاء بالماء دون الأحجار ، لأن أنس رضي الله عنه لم يذكر أنه كان يحمل أحجارًا معه، وإنما ذكر أنه كان يحمل الماء، والماء إنما كان ليستنجي به النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فيدل الحديث على جواز الاقتصار على الماء في الاستنجاء، وإن كانت الدلالة فيها شيء من الضعف لكن هذا هو الظاهر: أنهم حملوا هذا لأجل أن يستنجي به.
ومن السلف من كره الاقتصار على الماء، ووجه كراهته: أن الإنسان إذا استنجى بالماء لزم منه أن يباشر بيده النجاسة، أليس كذلك؟ بيومي نعم؟
الطالب : بلى .
الشيخ : طيب .
الفتاوى المشابهة
- فوائد حديث ( رأى النبي صلى الله عليه وسلم رج... - ابن عثيمين
- فوائد حديث: ( أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد حديث : ( ... والله لقد علمت أن رس... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث :" إذا دخل أحدكم الخلاء "؟ - الالباني
- حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قا... - ابن عثيمين
- فوائد حديث ( قال لي النبي صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين
- فوائد حديث ( كان رسول الله صلى الله عليه وسل... - ابن عثيمين
- وعن أنس رضي الله عنه قال :( كان رسول الله صل... - ابن عثيمين
- فوائد حديث ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذ... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد حديث ( كان رسول الله صلى الله علي... - ابن عثيمين
- فوائد حديث ( كان رسول الله صلى الله عليه وسل... - ابن عثيمين