والحمد لله ما مِن شيءٍ محرم إلَّا والمباح أكثَر منه وأضعافه بس يحتاج الناس إلى تنبيه لأن هذه أيضًا مِن الطرق التي وإن كانت خارجة عن الدرس لكن الكلام ..بعضه بعض، بعض الناس يقول للناس مثلًا يعظهم أو يرشِدُهم يقول: هذا حرام ولا يجوز لكن ما يفتَح لهم بابًا يسلكونه وهذا خلاف الدعوة الصحيحة نحن ذكرنا أنَّ الإنسان إذا ذَكَرَ الباب الممنوع للناس فإنَّه مِن تمامِ الدعوة والإصلاح أن يذكُر لهم الباب المبَاح المفتُوح وقلنا إِنَّ هذا ما دلّ عليه الكتاب والسنة بل في القرآن يقول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعِنَا هذا ممنوع ولكن وقولوا انظرنا فتح لهم باب، وفي السنة قال الرسول عليه الصلاة والسلام لبلال: بع الجمْعَ بالدَّرَاهم لَمَّا منعه مِن شراء الصاع بالصاعين والصاعين بالثلاثة قال: بِعِ الجمع بالدراهم ثم اشتر بالدراهم الجميع ..نقول للناس يا جماعة هذا الشيء مُحرَّم ثم لا نَفتح لهم بابا يمشون معه هذا في الحقيقة نقْص في الدعوة طيب.
الطالب: ....

الشيخ : الحمد لله هذه مُنَاسَبَة لَفظية بارك الله فيك صحيح إذًا يكون فيها..... الناس الآن العَوام يُغالُون أحيانا يغالون حدَّثنا شيخُنا عبد الرحمن السعدي أنَّ رجلًا قيل له: كيف إذا ......يعني منزل كبير ..... قال أعوذ بالله يعني أحيانا يُبَالغون العامة.