ما توجيه قول من قال "من ترك ما ينفعه ابتلي بما يضره"؟.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الطالب: يا شيخ! بعض العلماء يقول على نقص الإيمان وزيادته يقول: إنَّ مَن ترك ما ينفعه لا بد أن يُبْتَلى بما يضرُّه وهذا مِن العوائق الحِسِّيَّة طيب مِن أين ... هذا الكلام بعض المفسرين ..... يقول: دائما إنَّ الإنسان إذا ترك أيّ شيء ينفَعه فلا بد أن يبتليه الله سبحانه وتعالى بما يضُرّه، .... وجه آخر
الشيخ : ايش وجهها؟ مَن ترك ما ينفعه ابتلي بما يضره وجه ذلك يا إخواننا؟
الطالب: عقوبةً لأنَّ الله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ [الانشقاق:6]الإنسان لا بُدّ أن يفعَل شيء.
الشيخ : نعم هذا وجهُه، الإنسان لا بد أن يكون حارثًا وهمامًا كل إنسان لا بد له مِن همة وعَمَل، هذا العمل إذا لم يكن فيما ينفَع لزِم أن يكُون فيما يَضُرّ فإذا قال قائلٌ: هذا القول يستلْزِم إبطال القول بقِسْم المباح في باب التكلِيف كما يُذكَر عن أحَدِ المعتَزِلة فيما أظُن الكعبي هو يسمى الكعبي وأظنه مِن المعتزلة يقول: ما فيه قسم مباح في الشريعة نعم لأنَّه لازِم أن هذا الشيء المباح الذي تشتغل به يكونُ كافًّا لك عن المحرم فيكون واجبًا فالأشياء إمَّا واجبة وإمَّا محرمَة، لكن أهل العلم ردُّوا عليه بأدلّة العقل والنقل وقالوا: هذا ليس بصحيح فإنَّ ضرر فعلِ المباح إذا تضَمَّن تركَ الواجب ما هو بلأنه مباح ولكن لِتَرْكِ الواجب، لو فعلَ المباح بدون أن يترَتَّب عليه تركُ واجب وفعل محرم ما صَار عليه إثْم، فالمهم أنا نقول: أن وجه كلام الأخ عبد العزيز أنَّ الإنسان لا بُدَّ أن يكون فعالًا فإمَّا فيما ينفعه وإمَّا فيما يضره. طيب {أستغفر الله} نعم؟
الطالب:.... يتعَلَّق في موضوع الأسماء والصفات وشرحها ....
الشيخ : ما رأيت إلا كَلَام المقيِّد للنونية، والشيخ عبد الرحمن السعدي شرحَها توضِيح توحِيد الأنبياء، وفي أيضًا كتاب شرح أسماء الله لأحد علماء اللغة
الطالب: الزجاج
الشيخ : هو الزَّجَّاج؟
الطالب: تفسير الأسماء
الشيخ : هو شرحُه لكنَّه بس ما عاد أدري عن ثقَتِي بهذا الرجل.
الفوائد في هذه الآية ضرْبُ الأمْثَال للناس أو نخليها مِن الآية التي بعدها؟ وتلك الأمثال نضربها الظاهِر أنَّه ... الآية التي بعدها أوضح طيب
الشيخ : ايش وجهها؟ مَن ترك ما ينفعه ابتلي بما يضره وجه ذلك يا إخواننا؟
الطالب: عقوبةً لأنَّ الله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ [الانشقاق:6]الإنسان لا بُدّ أن يفعَل شيء.
الشيخ : نعم هذا وجهُه، الإنسان لا بد أن يكون حارثًا وهمامًا كل إنسان لا بد له مِن همة وعَمَل، هذا العمل إذا لم يكن فيما ينفَع لزِم أن يكُون فيما يَضُرّ فإذا قال قائلٌ: هذا القول يستلْزِم إبطال القول بقِسْم المباح في باب التكلِيف كما يُذكَر عن أحَدِ المعتَزِلة فيما أظُن الكعبي هو يسمى الكعبي وأظنه مِن المعتزلة يقول: ما فيه قسم مباح في الشريعة نعم لأنَّه لازِم أن هذا الشيء المباح الذي تشتغل به يكونُ كافًّا لك عن المحرم فيكون واجبًا فالأشياء إمَّا واجبة وإمَّا محرمَة، لكن أهل العلم ردُّوا عليه بأدلّة العقل والنقل وقالوا: هذا ليس بصحيح فإنَّ ضرر فعلِ المباح إذا تضَمَّن تركَ الواجب ما هو بلأنه مباح ولكن لِتَرْكِ الواجب، لو فعلَ المباح بدون أن يترَتَّب عليه تركُ واجب وفعل محرم ما صَار عليه إثْم، فالمهم أنا نقول: أن وجه كلام الأخ عبد العزيز أنَّ الإنسان لا بُدَّ أن يكون فعالًا فإمَّا فيما ينفعه وإمَّا فيما يضره. طيب {أستغفر الله} نعم؟
الطالب:.... يتعَلَّق في موضوع الأسماء والصفات وشرحها ....
الشيخ : ما رأيت إلا كَلَام المقيِّد للنونية، والشيخ عبد الرحمن السعدي شرحَها توضِيح توحِيد الأنبياء، وفي أيضًا كتاب شرح أسماء الله لأحد علماء اللغة
الطالب: الزجاج
الشيخ : هو الزَّجَّاج؟
الطالب: تفسير الأسماء
الشيخ : هو شرحُه لكنَّه بس ما عاد أدري عن ثقَتِي بهذا الرجل.
الفوائد في هذه الآية ضرْبُ الأمْثَال للناس أو نخليها مِن الآية التي بعدها؟ وتلك الأمثال نضربها الظاهِر أنَّه ... الآية التي بعدها أوضح طيب
الفتاوى المشابهة
- المناقشة حول قول المصنف " وأن تكون العين مبا... - ابن عثيمين
- توجيه لمن ابتلي بالعمل في بيئة سوء - ابن باز
- ما هو العلم الذي لا ينفع؟ - ابن باز
- شرح قول المصنف : في الصحيح عن أبي هريرة - رض... - ابن عثيمين
- حكم مجالسة من يعتقد أن الأولياء ينفعون ويضرون - ابن باز
- تتمة شرح قول المصنف : : قول الله تعالى : ((... - ابن عثيمين
- يقول سؤالي هل إذا مات شخص صالح ولي هل ينفع أ... - ابن عثيمين
- حكم من مات وهو يعتقد أن غير الله ينفع أو يضر - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( ولا تد... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وأن تكون العين مباحة النفع... - ابن عثيمين
- ما توجيه قول من قال "من ترك ما ينفعه ابتلي ب... - ابن عثيمين