فوائد قول الله تعالى : (( والصافات صفا * فالزاجرات زجرا * فالتاليات ذكرا )) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
قال الله تعالى والصافات صفا فالزاجرات زجرا إلى آخره في هذه الآيات الثلاث يقسم الله عز وجل بالملائكة باعتبار صفاتها صافات وزاجرات وتاليات لأن كل صفة منها تدل على عظمة الخالق عز وجل
ومن فوائد الآية الكريمة فضيلة الملائكة في أحوالهم الثلاثة الصف والزجر والتلو لأنه لا يحلف إلا بما كان أهلا بأن يحلف به
فإذا قال قائل كيف حلق الله عز وجل بالمخلوق لأن الملائكة مخلوقات مع أن الحلف بالمخلوق شرك ؟ فالجواب على ذلك أن الله سبحانه وتعالى له أن يحلف بما شاء من خلقه لأنه المالك كما أنه سبحانه وتعالى له أن يأمر بما شاء وإن كان شركا وإن كان ظلما وعدوانا أرأيت أمر الله تعالى للملائكة أن تسجد لآدم والسجود لغير الله شرك لكن لله أن يأمر بما شاء أرأيت أمره ابراهيم الخليل أن يذبح ابنه وذبح الابن من أعظم الكبائر وصار بأمر الله طاعة لله عز وجل كذلك الحلف بغير الله شرك ولكن مع هذا فلله أن يخلف بما شاء من خلقه
ولكن يجب أن نعلم أن الله لا يحلف بشيء من خلقه إلا كان هذا الشيء من أعظم آياته فيكون الحلف بهذا المخلوق متضمن للحلف بآيات الله عز وجل التي هي فعله لأن عظم المخلوق يدل على عظم الخالق
من فوائد الآية الكريمة أن من صفات الملائكة الصف قال الله تعالى وإنا لنحن الصافون وقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها
طيب ومن فوائد الآية الكريمة أن الملائكة لها موكلة بالتصرف بالزجر كزجر السحاب وزجر الكفار عند احتضارهم لقوله والزاجرات زجرا
ومن فوائد الآيات الكريمات أن الملائكة تتلوا الذكر أي تتلوا القرآن وهذا يدل على قيام الملائكة بعبادة الله وعلى فضيلة القرآن حيث تتلوه الملائكة لقوله تعالى فالتاليات ذكرا
ومن فوائد الآية الكريمة فضيلة الملائكة في أحوالهم الثلاثة الصف والزجر والتلو لأنه لا يحلف إلا بما كان أهلا بأن يحلف به
فإذا قال قائل كيف حلق الله عز وجل بالمخلوق لأن الملائكة مخلوقات مع أن الحلف بالمخلوق شرك ؟ فالجواب على ذلك أن الله سبحانه وتعالى له أن يحلف بما شاء من خلقه لأنه المالك كما أنه سبحانه وتعالى له أن يأمر بما شاء وإن كان شركا وإن كان ظلما وعدوانا أرأيت أمر الله تعالى للملائكة أن تسجد لآدم والسجود لغير الله شرك لكن لله أن يأمر بما شاء أرأيت أمره ابراهيم الخليل أن يذبح ابنه وذبح الابن من أعظم الكبائر وصار بأمر الله طاعة لله عز وجل كذلك الحلف بغير الله شرك ولكن مع هذا فلله أن يخلف بما شاء من خلقه
ولكن يجب أن نعلم أن الله لا يحلف بشيء من خلقه إلا كان هذا الشيء من أعظم آياته فيكون الحلف بهذا المخلوق متضمن للحلف بآيات الله عز وجل التي هي فعله لأن عظم المخلوق يدل على عظم الخالق
من فوائد الآية الكريمة أن من صفات الملائكة الصف قال الله تعالى وإنا لنحن الصافون وقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها
طيب ومن فوائد الآية الكريمة أن الملائكة لها موكلة بالتصرف بالزجر كزجر السحاب وزجر الكفار عند احتضارهم لقوله والزاجرات زجرا
ومن فوائد الآيات الكريمات أن الملائكة تتلوا الذكر أي تتلوا القرآن وهذا يدل على قيام الملائكة بعبادة الله وعلى فضيلة القرآن حيث تتلوه الملائكة لقوله تعالى فالتاليات ذكرا
الفتاوى المشابهة
- زجر الشيء هل معناه سوقه وكيف تزجر الملائكة ا... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( والصافات صفا... - ابن عثيمين
- الحكمة من ورود (الصافات) بصيغة التأنيث - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( فإنما هي زجرة واحد... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( فالتاليات ذك... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( فإنما هي زجرة واحد... - ابن عثيمين
- ما الحكمة من ورود ذكر الملائكة في القرآن بصي... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( والصافات صفا )) . - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالين : (( فالزاجرات زج... - ابن عثيمين
- مناقشة تفسير قول الله تعالى : (( بسم الرحمن... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( والصافات صفا * فال... - ابن عثيمين