من ترك الإختصام في الدنيا وعفى فهل يأخذ حقه يوم القيامة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : لا إن كان تركه للاختصام عند الله فهذا لم يترك لكن إن تركه للثواب عند الله فقد تركه.
الطالب : ...
الشيخ : إي ... سيختصم مع خصمه ؟ أسألك
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : هل هل عفا عنه في هذه الحال ؟
الطالب : ...
الشيخ : هل عفا عنه في هذه الحال ؟لا أنا أسألك الآن هل تركه للاختصام عند الله يوم القيامة أو لا ؟ هل عفا عنه في هذه الحال ؟
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا بأس . أنا أرى في هذه الحال أن يطالب بحقه في الدنيا أو يتركه لله لأنه إذا طالب به في الدنيا وأُخذ حقه سلمت حسنات هذا الذي بغى يوم القيامة فكان عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ويكون في ذلك محسناً إليه أو يترك للأحسن وهو العفو وانتظار الأج الأجر من الله عز وجل فمن عفا وأصلح فأجره على الله عرفت الآن فالأحوال ثلاث إما أن يأخذ بحقه في الدنيا أو يؤجل حقه للآخرة أو يعفو والمراتب من الأشد إلى الأخف نقول أن أشدها أن يؤخر ذلك في الآخرة ثم أن يأخذ به في الدنيا ثم أن يعفو مع أن العفو لابد فيه من قيد أن يكون في العفو إصلاح فإن كان في العفو إفساد بحيث إذا عفونا عن هذا الرجل زاد في شره وطغيانه فهنا الأخذ بالحق أولى من العفو أما إذا علمنا أن هذا الرجل سينظر إلى العفو نظرة إكبار و يحسن خلقه بعد ذلك فلا شك أن العفو أفضل .
الطالب : ...
الشيخ : لا معنى ذلك أن هذا الرجل لو عفونا عنه لن ينصلح فأجل حقه في الآخرة لأنه مقيد فمن عفا وأصلح لكن أخبره قله له أنت الآن ظلمتني في كذا وكذا وكذا وأنا سأُؤَجل حقي ليوم القيامة لا يظن إنك عفوت
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم لعدم القدرة لكن العفو المحمود هو العفو مع القدرة
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم نقول هذا لك الحق
الطالب : ...
الشيخ : ... نعفو عنه لكن كما قال الله عز وجل فمن عفا وأصلح إذا كان في العفو إصلاح أما إذا كان هذا الرجل إذا عفوت عنه عن قتل ابنه مثلاً ذهب غدا ليقتل ابن الآخرين نعم .
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين * والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون
الشيخ : لا اقرا انت ... نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم أحسنت تعدل
الطالب : لهم مايشاؤون
الشيخ : ...
الطالب : لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين * ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم
الشيخ : أجرَهم أجرَهم
الطالب : ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون .
الطالب : ...
الشيخ : إي ... سيختصم مع خصمه ؟ أسألك
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : هل هل عفا عنه في هذه الحال ؟
الطالب : ...
الشيخ : هل عفا عنه في هذه الحال ؟لا أنا أسألك الآن هل تركه للاختصام عند الله يوم القيامة أو لا ؟ هل عفا عنه في هذه الحال ؟
الطالب : ...
الشيخ : ها ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا لا بأس . أنا أرى في هذه الحال أن يطالب بحقه في الدنيا أو يتركه لله لأنه إذا طالب به في الدنيا وأُخذ حقه سلمت حسنات هذا الذي بغى يوم القيامة فكان عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ويكون في ذلك محسناً إليه أو يترك للأحسن وهو العفو وانتظار الأج الأجر من الله عز وجل فمن عفا وأصلح فأجره على الله عرفت الآن فالأحوال ثلاث إما أن يأخذ بحقه في الدنيا أو يؤجل حقه للآخرة أو يعفو والمراتب من الأشد إلى الأخف نقول أن أشدها أن يؤخر ذلك في الآخرة ثم أن يأخذ به في الدنيا ثم أن يعفو مع أن العفو لابد فيه من قيد أن يكون في العفو إصلاح فإن كان في العفو إفساد بحيث إذا عفونا عن هذا الرجل زاد في شره وطغيانه فهنا الأخذ بالحق أولى من العفو أما إذا علمنا أن هذا الرجل سينظر إلى العفو نظرة إكبار و يحسن خلقه بعد ذلك فلا شك أن العفو أفضل .
الطالب : ...
الشيخ : لا معنى ذلك أن هذا الرجل لو عفونا عنه لن ينصلح فأجل حقه في الآخرة لأنه مقيد فمن عفا وأصلح لكن أخبره قله له أنت الآن ظلمتني في كذا وكذا وكذا وأنا سأُؤَجل حقي ليوم القيامة لا يظن إنك عفوت
الطالب : ...
الشيخ : إي نعم لعدم القدرة لكن العفو المحمود هو العفو مع القدرة
الطالب : ...
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم نقول هذا لك الحق
الطالب : ...
الشيخ : ... نعفو عنه لكن كما قال الله عز وجل فمن عفا وأصلح إذا كان في العفو إصلاح أما إذا كان هذا الرجل إذا عفوت عنه عن قتل ابنه مثلاً ذهب غدا ليقتل ابن الآخرين نعم .
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين * والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون
الشيخ : لا اقرا انت ... نعم
الطالب : ...
الشيخ : نعم أحسنت تعدل
الطالب : لهم مايشاؤون
الشيخ : ...
الطالب : لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين * ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم
الشيخ : أجرَهم أجرَهم
الطالب : ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم من ترك القيام في الصلاة.؟ - ابن عثيمين
- أحوال العفو عن القاتل - ابن عثيمين
- هل الأفضل أخذ الدية أم العفو عمن قتل بالخطأ ؟ - الالباني
- تتمة شرح قول المصنف : وتعفو عمن ظلمك - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : ويندبون إلى أن تصل من قطعك... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي... - ابن عثيمين
- ما الطريقة في العفو عن الآخرين؟ - ابن باز
- ما أجر العفو والصفح في الدنيا والآخرة؟ - ابن باز
- تفسير قوله تعالى :" فمن عفى وأصلح فأجره على... - ابن عثيمين
- قول عفوت عنك لله ورسوله - اللجنة الدائمة
- من ترك الإختصام في الدنيا وعفى فهل يأخذ حقه... - ابن عثيمين