ما أجر العفو والصفح في الدنيا والآخرة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
كفيل اشتهر بظلم العمال الذين تحت يديه، وظلمه يشمل حرمانهم من أجورهم فدعا بعضهم على هذا الكفيل وأكثروا من الدعاء، والآن هذا الكفيل يعاني من مرض خبيث نسأل الله لنا ولكم العافية، واحد من هؤلاء الذين نالوا هذا الظلم الكثير يتردد في العفو والسماح لما ناله من الظلم فما ينصح سماحتكم؟ وما هو ثواب وأجر من يعفو ويصفح في الدنيا والآخرة؟ لأن أهل الكفيل يطلبون ذلك.
الجواب:
فمن عفا وأصلح فجزاه الله خيرًا، العفو طيب، إذا عفو جزاهم الله خيرًا، الله يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]، ويقول: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40]، ويقول النبي ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا يدعو له بالشفاء والعافية ويعطيهم حقوقهم، عليه أن يعطيه حقوقهم، لا يظلمهم، يدعون له، وعليه أن يعطوه حقوقهم؛ من أجل أن الظلم وخيم حتى لو هو طيب عليه أن يعطيه حقوقهم وليس له أن يظلمهم؛ لأنهم فقراء وعمال فعليه أن يعطيهم حقوقهم ولو كان أصح ما في الدنيا، عليه أن يعطيهم حقوقهم.
فكيف إذا عُوقب وأصابته دعواتهم؟ فينبغي له أن يتوب إلى الله ويسأل ربه العافية ويبادر ويعطيهم حقوقهم، ولو سمحوا ولو دعوا له بالعافية، يجب أن يبادر وأن يعطيهم حقوقهم ويطلب منهم السماح؛ لأنه إذا كان قد ظلمهم بتأخير حقوقهم أو بجحد بعضها..، نسأل الله العافية.
كفيل اشتهر بظلم العمال الذين تحت يديه، وظلمه يشمل حرمانهم من أجورهم فدعا بعضهم على هذا الكفيل وأكثروا من الدعاء، والآن هذا الكفيل يعاني من مرض خبيث نسأل الله لنا ولكم العافية، واحد من هؤلاء الذين نالوا هذا الظلم الكثير يتردد في العفو والسماح لما ناله من الظلم فما ينصح سماحتكم؟ وما هو ثواب وأجر من يعفو ويصفح في الدنيا والآخرة؟ لأن أهل الكفيل يطلبون ذلك.
الجواب:
فمن عفا وأصلح فجزاه الله خيرًا، العفو طيب، إذا عفو جزاهم الله خيرًا، الله يقول: وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [البقرة:237]، ويقول: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ [الشورى:40]، ويقول النبي ﷺ: ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا يدعو له بالشفاء والعافية ويعطيهم حقوقهم، عليه أن يعطيه حقوقهم، لا يظلمهم، يدعون له، وعليه أن يعطوه حقوقهم؛ من أجل أن الظلم وخيم حتى لو هو طيب عليه أن يعطيه حقوقهم وليس له أن يظلمهم؛ لأنهم فقراء وعمال فعليه أن يعطيهم حقوقهم ولو كان أصح ما في الدنيا، عليه أن يعطيهم حقوقهم.
فكيف إذا عُوقب وأصابته دعواتهم؟ فينبغي له أن يتوب إلى الله ويسأل ربه العافية ويبادر ويعطيهم حقوقهم، ولو سمحوا ولو دعوا له بالعافية، يجب أن يبادر وأن يعطيهم حقوقهم ويطلب منهم السماح؛ لأنه إذا كان قد ظلمهم بتأخير حقوقهم أو بجحد بعضها..، نسأل الله العافية.
الفتاوى المشابهة
- فضل العفو والمسامحة - ابن باز
- تفسير قوله تعالى :" فمن عفى وأصلح فأجره على... - ابن عثيمين
- طلب العفو والصفح من الشيخ بسبب اغتيابه - ابن عثيمين
- من ترك الإختصام في الدنيا وعفى فهل يأخذ حقه... - ابن عثيمين
- متى يشرع العفو ؟(غير واضح) - ابن عثيمين
- باب : " باب العفو والصفح عن الناس " شرح حديث ع... - الالباني
- وهو العفو فعفوه وسع الورى*** لولاه غار الأرض... - ابن عثيمين
- ما الفرق بين المغفرة والصفح ؟ - ابن عثيمين
- ما الطريقة في العفو عن الآخرين؟ - ابن باز
- ما هو الفرق بين العفو والصفح ؟ - ابن عثيمين
- ما أجر العفو والصفح في الدنيا والآخرة؟ - ابن باز