تم نسخ النصتم نسخ العنوان
إعادة قراءة الطالب . - ابن عثيمين إذا كان الله يرضى والرضى من صفاته فهل هو من الصفات الذاتية أو الفعلية ؟ الجواب هو من صفات الفعلية لأن كل صفة لله تكون لسبب فهي من الصفات الفعلية ، إذ أ...
العالم
طريقة البحث
إعادة قراءة الطالب .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
إذا كان الله يرضى والرضى من صفاته فهل هو من الصفات الذاتية أو الفعلية ؟ الجواب هو من صفات الفعلية لأن كل صفة لله تكون لسبب فهي من الصفات الفعلية ، إذ أن كونها تقع لسبب يدل على أنها كانت بمشيئة الله ، فالرضاء صفة فعلية ، والغضب صفة فعلية ، والنزول صفة فعلية وهكذا ، فالقاعدة عندك: أن كل صفة من صفات الله تكون لسبب فهي فعلية ، لأنها قبل وجود السبب غير موجودة ، هذا هو القول الذي ندين الله به أن الله عزوجل يرضى ويغضب ، ويكره ويحب حقيقة لا مجازا والله أعلم .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، قال الله تبارك وتعالى: حرمت عليكم الميتة والدم هذا بيان لقوله تعالى: أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم فوائد بقيت ؟

Webiste