فوائد قوله تعالى : << والذين ءامنوا وعملوا الصالحات .............. >>
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وقال تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ [العنكبوت :7] مِن فوائد الآية هذه فضيلة الإيمان والعمل الصالح.
ومِن فوائدها أنه تُكَفَّرُ بها السيئات، والمراد بالسيئات الصَّغَائر ولَّا لا؟ الصغائر، لقولِه صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بينهن ما اجْتُنِبَتِ الكبائر نعم ..... ما تُكَفَّر ... بالعمل الصالح .. فلابُدَّ فيها مِن توبة.
ومنها أنَّ جزاءَ الله تعالى أفضلُ مِن عمل المؤمن وأحسَن لقولِه: وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ . ومِن فوائدها أنَّه لابُدَّ في العمل مِن أن يكون صالحًا، والصالِح ما جمع شرطيْن: الإخلاصَ لله عز وجل والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا لم يكن مُخْلَصًا فهو فاسد، وإذا لم يكن على وفْق الشريعة فهو أيضًا فاسد، قال النبي عليه الصلاة والسلام مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد .
نبدأ الدرس الجديد الآن وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا نعم ......... التصديق مِن الإيمان .... هذه الإخلاص والمتابعة، التصديق ما يمكن إطلاقه إلَّا .... وما يمكن متابعة إلا بتصديق، الإيمان سابق على ...... إن الإيمان بمعنى التصديق .. القبول لابد مِن الإيمان، الإيمان شرطٌ في القبول أي إنسان غير مؤمن ما يقبل منه عمل، لابُدَّ مِن التصديق السابق على العمل الصالح، ثم الإخْلاص ما يكون إخلاص إلا بالتصديق كيف تُخْلِص لِمَن لا تُصَدِّقُ به؟ أو كيف تَتَّبِع من لا تصدق به؟ فالإخلاص والمتابعة متضمنان للتصْدِيق ........لا المعروف شرطين فقط المعروف عند أهل العلم شرطين ...
ومِن فوائدها أنه تُكَفَّرُ بها السيئات، والمراد بالسيئات الصَّغَائر ولَّا لا؟ الصغائر، لقولِه صلى الله عليه وسلم: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بينهن ما اجْتُنِبَتِ الكبائر نعم ..... ما تُكَفَّر ... بالعمل الصالح .. فلابُدَّ فيها مِن توبة.
ومنها أنَّ جزاءَ الله تعالى أفضلُ مِن عمل المؤمن وأحسَن لقولِه: وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ . ومِن فوائدها أنَّه لابُدَّ في العمل مِن أن يكون صالحًا، والصالِح ما جمع شرطيْن: الإخلاصَ لله عز وجل والمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، فإذا لم يكن مُخْلَصًا فهو فاسد، وإذا لم يكن على وفْق الشريعة فهو أيضًا فاسد، قال النبي عليه الصلاة والسلام مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد .
نبدأ الدرس الجديد الآن وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا نعم ......... التصديق مِن الإيمان .... هذه الإخلاص والمتابعة، التصديق ما يمكن إطلاقه إلَّا .... وما يمكن متابعة إلا بتصديق، الإيمان سابق على ...... إن الإيمان بمعنى التصديق .. القبول لابد مِن الإيمان، الإيمان شرطٌ في القبول أي إنسان غير مؤمن ما يقبل منه عمل، لابُدَّ مِن التصديق السابق على العمل الصالح، ثم الإخْلاص ما يكون إخلاص إلا بالتصديق كيف تُخْلِص لِمَن لا تُصَدِّقُ به؟ أو كيف تَتَّبِع من لا تصدق به؟ فالإخلاص والمتابعة متضمنان للتصْدِيق ........لا المعروف شرطين فقط المعروف عند أهل العلم شرطين ...
الفتاوى المشابهة
- تفسير قول الله تعالى : (( ليجزي الذين آمنوا... - ابن عثيمين
- الكلام على الإخلاص والمتابعة وأنهما شرطا العمل... - الالباني
- فوائد قوله تعالى : (( ويستجيب الذين آمنوا وع... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وعملوا الصالحات) - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( ليجزي الذين آمنوا... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << وقال الذين كفروا للذين... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" إن الذين آمنوا وعملوا الصا... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << والذين ءامنوا وعملوا الص... - ابن عثيمين
- قال الله تعالى : << والذين ءامنوا وعملوا الص... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << والذين ءامنوا وعملوا ا... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << والذين ءامنوا وعملوا ا... - ابن عثيمين