هل الإنسان مسير أم مخير .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : السائل محمد من مكة المكرمة يقول : هل الإنسان مسير أم مخير ؟
الشيخ : الجواب أن أقول له : اسأل نفسك هل أنت حينما كتبت هذه الورقة وفيها السؤال ، هل أنت فعل ذلك باختيارك أم أن أحداً أجبرك ؟.
إنني أجزم جزماً أنه سيقول كتبتها باختياري ، ولكن ليعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق في الإنسان الإرادة ، فالله تعالى خلق الإنسان وأودع فيه أمرين كلاهما سبب الوجود :
الأمر الأول : الإرادة ، فالله تعالى جعل الإنسان مريداً .
والأمر الثاني : القدرة جعله الله تعالى قادراً .
فإذا فعل شيئاً فإنه يفعله بإرادته وقدرته ، والذي خلق فيه الإرادة هو الله عز وجل ، وكذلك الذي خلق فيه القدرة هو الله عز وجل .
وهذه الكلمة مسير أو مخير هي كلمة حادثة لا أعلمها في كلام السابقين ، وعلى هذا فنقول : إن الإنسان مخير يفعل الشيء باختياره وإرادته ، ولكن هذا الاختيار والإرادة كلاهما مخلوقان لله عز وجل .
الشيخ : الجواب أن أقول له : اسأل نفسك هل أنت حينما كتبت هذه الورقة وفيها السؤال ، هل أنت فعل ذلك باختيارك أم أن أحداً أجبرك ؟.
إنني أجزم جزماً أنه سيقول كتبتها باختياري ، ولكن ليعلم أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق في الإنسان الإرادة ، فالله تعالى خلق الإنسان وأودع فيه أمرين كلاهما سبب الوجود :
الأمر الأول : الإرادة ، فالله تعالى جعل الإنسان مريداً .
والأمر الثاني : القدرة جعله الله تعالى قادراً .
فإذا فعل شيئاً فإنه يفعله بإرادته وقدرته ، والذي خلق فيه الإرادة هو الله عز وجل ، وكذلك الذي خلق فيه القدرة هو الله عز وجل .
وهذه الكلمة مسير أو مخير هي كلمة حادثة لا أعلمها في كلام السابقين ، وعلى هذا فنقول : إن الإنسان مخير يفعل الشيء باختياره وإرادته ، ولكن هذا الاختيار والإرادة كلاهما مخلوقان لله عز وجل .
الفتاوى المشابهة
- وجه كون الإنسان مسيراً أو مخيراً - ابن باز
- الإنسان مخير ومسير - اللجنة الدائمة
- معنى قول العلماء: (الإنسان مسير ومخير) - ابن باز
- بيان صحة القول بأن الإنسان مسير أو مخير - ابن باز
- الكلام على مسألة هل الإنسان مسيَّر أم مخيَّر ؟ - الالباني
- الإنسان مسير ومخير في الدنيا - الفوزان
- الإنسان مسير ومخير - الفوزان
- الإنسان مخير ومسير في هذه الحياة - ابن باز
- هل الإنسان مسير أم مخير؟ - ابن باز
- هل الإنسان مسير أم مخير ؟ - ابن عثيمين
- هل الإنسان مسير أم مخير .؟ - ابن عثيمين