القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وروى سعيد في سننه ، حدثنا حبان بن علي ، حدثني محمد بن عجلان ، عن أبي سعيد مولى المهري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تتخذوا بيتي عيدا ، ولا بيوتكم قبورا ، وصلوا علي حيثما كنتم ، فإن صلاتكم تبلغني » . وقال سعيد : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، أخبرني سهيل بن أبي سهيل قال : رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عند القبر ، فناداني ، وهو في بيت فاطمة يتعشى . فقال : هلم إلى العشاء؟ فقلت لا أريده . فقال : ما لي رأيتك عند القبر؟ فقلت : سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا دخلت المسجد فسلم . ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تتخذوا بيتي عيدا ، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر ، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم » ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء. فهذان المرسلان من هذين الوجهين المختلفين يدلان على ثبوت الحديث ، لا سيما وقد احتج من أرسله به وذلك يقتضي ثبوته عنده ، ولو لم يكن روي من وجوه مسندة غير هذين . فكيف وقد تقدم مسندا؟ .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " وروى سعيد في سننه، حدثنا حبان بن علي، حدثني محمد بن عجلان، عن أبي سعيد مولى المهري، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تتخذوا بيتي عيداً، ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا علي حيثما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني .
وقال سعيد : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، أخبرني سهيل بن أبي سهيل، قال : رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عند القبر، فناداني، وهو في بيت فاطمة يتعشى. فقال : هلم إلى العشاء؟ فقلت: لا أريده . فقال : ما لي رأيتك عند القبر؟ فقلت : سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا دخلت المسجد فسلم . ثم قال "
الشيخ : فسلم يعني السلام المشروع عند دخول المسجد : بسم الله والسلام على رسول الله، يعني كأنه يقول : اكتف بهذا ولا حاجة بأن تأتي إلى القبر، نعم.
القارئ : ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تتخذوا بيتي عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم، ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء .
الشيخ : هذا من كلام الحسن قال : ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء، يعني: فالإنسان إذا سلم أو صلى ولو في أبعد ما يكون فإنه يبلغ سلامه وصلاته النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال سعيد : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، أخبرني سهيل بن أبي سهيل، قال : رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عند القبر، فناداني، وهو في بيت فاطمة يتعشى. فقال : هلم إلى العشاء؟ فقلت: لا أريده . فقال : ما لي رأيتك عند القبر؟ فقلت : سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا دخلت المسجد فسلم . ثم قال "
الشيخ : فسلم يعني السلام المشروع عند دخول المسجد : بسم الله والسلام على رسول الله، يعني كأنه يقول : اكتف بهذا ولا حاجة بأن تأتي إلى القبر، نعم.
القارئ : ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تتخذوا بيتي عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم، ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء .
الشيخ : هذا من كلام الحسن قال : ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء، يعني: فالإنسان إذا سلم أو صلى ولو في أبعد ما يكون فإنه يبلغ سلامه وصلاته النبي صلى الله عليه وسلم .
الفتاوى المشابهة
- .شرح قول المصنف : عن أبي هريرة - رضي الله عن... - ابن عثيمين
- حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد ا... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وعن علي بن الحسين : ( أنه ر... - ابن عثيمين
- وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حد... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين