تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعينأما بعد: فقد قال...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " ثم من المعلوم ما قد ابتلي به كثير من هذه الأمة، من بناء المساجد على القبور، واتخاذ القبور مساجد بلا بناء، وكلا الأمرين محرم ملعون فاعله بالمستفيض من السنة، وليس هذا موضع استقصاء ما في ذلك من سائر الأحاديث والآثار ؛ إذ الغرض القاعدة الكلية، وإن كان تحريم ذلك قد ذكره غير واحد من علماء الطوائف من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم ؛ ولهذا كان السلف من الصحابة والتابعين يبالغون في المنع مما يجر إلى مثل هذا، وفيه من الآثار ما لا يليق ذكره هنا، حتى روى أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا جعفر بن إبراهيم - من ولد ذي الجناحين - حدثنا علي بن عمر عن أبيه عن علي بن حسين: أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها، فيدعو، فنهاه، فقال : " ألا أحدثكم حديثا سمعته من أبي عن جدي عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم " . وأخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي الحافظ في مستخرجه وروى سعيد بن منصور في سننه : حدثنا عبد العزيز بن محمد أخبرني سهيل بن أبي سهيل قال : " رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند القبر فناداني، وهو في بيت فاطمة يتعشى، فقال : هلم إلى العشاء، فقلت : لا أريده، فقال : مالي رأيتك عند القبر ؟ قلت : سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : " إذا دخلت المسجد فسلم ". ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم " ، ما أنت ومن بالأندلس إلا سواء ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد: فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب * اقتضاء الصراط المستقيم * : " ثم من المعلوم ما قد ابتلي به كثير من هذه الأمة، من بناء المساجد على القبور، واتخاذ القبور مساجد بلا بناء، وكلا الأمرين محرم ملعون فاعلُه بالمستفيض من السنة، وليس هذا موضع استقصاء ما في ذلك من سائر الأحاديث والآثار ، إذ الغرض القاعدة الكلية، وإن كان تحريم ذلك ذكره غير واحد من علماء الطوائف"

الشيخ : وإن كان
القارئ : " وإن كان تحريم ذلك ذكره غير واحد من علماء الطوائف من أصحاب مالك والشافعي وأحمد وغيرهم ، ولهذا كان السلفُ من الصحابة والتابعين يبالغون في المنع مما يجر إلى مثل هذا، وفيه من الآثار ما لا يليق ذكرُه هنا، حتى روى أبو يعلى الموصليُّ في * مُسنده * حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحُباب حدثنا جعفر بن إبراهيم " .

الشيخ : قوله رحمه الله : " ما لا يليق " يعني ليس معناه ما لا يليق شرعاً لكن ما لا يليق صناعة لئلا يطول الكلام وتنتشر آحاده وإلا من المعلوم أن كل الأدلة الشرعية لائقة لكن لكل مقام مقال نعم .
القارئ : " حتى روى أبو يعلى الموصلي في * مسنده * حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحُباب حدثنا جعفر بن إبراهيم - من ولد ذي الجناحين - حدثنا علي بن عمر " .

الشيخ : نعم .
الطالب : ما عندي مِن .

الشيخ : جعفر بن إبراهيم .
الطالب : ولد ذي الجناحين .

الشيخ : جعفر بن إبراهيم من ولد .
الطالب : ما عندي من .

الشيخ : لا عندنا موجودة من .
القارئ : عرّف به يا شيخ .

الشيخ : إيش ؟
القارئ : عرّف به

الشيخ : نعم
القارئ : قال هو جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

الشيخ : أجل من من ولد إي صحِّح .
القارئ : " حدثنا علي بن عمر عن أبيه عن علي بن حسين : أنه رأى رجلا يجيء إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها، فيدعو، فنهاه، فقال : ألا أُحدثكم حديثا سمعتُه من أبي عن جدي عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم . وأخرجه محمد بن عبد الواحد المقدسي الحافظ في * مستخرجه * وروى سعيد بن منصور في سُننه : حدثنا عبدُ العزيز بن محمد أخبرني سهيل بن أبي سهيل قال : رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند القبر فناداني، وهو في بيت فاطمة يتعشى، فقال : هلم إلى العشاء، فقلت : لا أريدُه، فقال : مالي رأيتك عند القبر ؟ قلت : سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : إذا دخلت المسجد فسلم . ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر " .
الطالب : عندي، بيتي عيداً

الشيخ : عندي بيتي، ما أشار إلى النسخة هذه .
القارئ : أقرأ كلامه في الحاشية ؟

الشيخ : طيب .
القارئ : يقول : " أخرجه بهذا الإسناد الإمام إسماعيل بن إسحاق القاضي في * فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم * في الحديث رقم كذا وليس فيه قولُه : وما أنتم ومن بالأندلُس إلا سواء وأخرجه بإسناد آخر في الحديث رقم كذا وفي ألفاظه اختلاف يسير وقد أشرتُ إليه في هامش الحديث السابق وقولُه : وما أنتم ومَن بالأندلس إلا سواء من كلام الحسن لا من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم والله أعلم وأخرجه البزار بمسنده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجعلوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم تبلُغني وقال البزار عن هذا وعن هذا غير منكر وقد روي من غير وجه لا تجعلوا قبري عيدا ولا بيوتكم قبورا * كشف الأستار عن زوائد البزار * " .

الشيخ : قبري ترى اللفظ الأول لا تتخذوا قبري .

Webiste