فوائد الآيات من سورة الفجر السابقة .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : في هذه الآية الكريمة في الآيات إثبات مجيء الله عز وجل وكما قلنا قبل قليل ونقوله وسنقوله إلى ان نلقى الله عز وجل أن كل ما أضافه الله إلى نفسه فهو ثابت له لا لغيره إذا نقول إن في هذه الآيات إثبات مجيء الله حقا ولكن على أي كيفية
الطالب : الله أعلم
الشيخ : الله أعلم ما ندري أخبرنا الله بأنه يجي ولم يخبرنا كيف يجي فعلينا بالسمع والطاعة والأدب مع الله أن نقول يجيء على وجه يليق بجلاله وعظمته ولا نعرف عن كيفيته شيئا عرفتم طيب
إذن يجيء حقا نؤمن بذلك طيب هل يجيء مثلا بسرعة ببطء لا ندري لا ندري في بعض الأحيان نعلم كيف يجيء كما قال جاء في الحديث من أتاني يمشي أتيته هرولة لكن يوم القيامة ما ذكر هذا لا ندري هل يأتي هرولة أو يأتي مشيا أو يأتي على أي صفةما نعلم نؤمن بأنه يجيء عز وجل حقا الملائكة تجي أو لا تجي
الطالب : تجيء
الشيخ : تجي كيف تجي الله أعلم ولكن نعلم أنها صفا أنها صفا صفا تأتي صفا صفا أما كيف ما ندري الله أعلم لان هذه أمور غيبية لا تدركها العقول ولا يدخلها القياس فعلينا أن نؤمن بها كما جاءت ونقول هذا ما قال الله ورسوله وعلينا أن نصدق وعلينا أن نتأدب مع الله وأن لا نتكلم بما لم نكلف به وانظروا يا إخواني الصحابة رضي الله عنهم والله ما نحن أشد منهم حبا للعلم ولا أشد تعظيما لله ورسوله ومع ذلك ما يقولون للرسول إذا حدث بشيء من هذا لا يسألون عن كيفيته ولا يقولون هذا تستبعده عقولنا فلا نصدق به بل يقولون سمعنا وأطعنا الآن والله لو تقرأ مثل هذه الآيات والأحاديث عند عجوز من الناس تجدها ترتعد من خشية الله ... وتؤمن بأن هذا حق وأن الله يجيء حقا نعم ولهذا صرح كثير من كبار المتكلمين أنهم يموتون على دين العجائز ليش لأنهم عرفوا أنهم يسيرون تائهين في ما يسيرون به مما يدعونه عقلا وأن السلامة التصديق بدون تعرض لأي شيء لو كان عقولنا تدرك ما في هذه الآيات وغيرها من الحقائق لبينه اله لنا ولكن برحمته أخفاه عنا حتى نكون مذعنين تماما للخبر ولو كان الإنسان لا يصدق بالخبر إلا ما ادركه عقله لكان الحق تابعا
الطالب : للهوى
الشيخ : ها للأهواء ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون فأنا ارجو يا إخواني من هنا وفي بلادكم أن تبصروا الناس بهذه الأمور وأن تقولوا أمور الغيب ما فيها قياس وما يتعلق بالباري لا يمكن يقاس بخلقه أبدا أومنوا بهذا يعني الآن مثلا جهنم يؤتى بها تقاد بسبعين ألف زمام هل نحن الآن نعرف كيف هذه الأزمة
الطالب : ...
الشيخ : هل نعرف غلظها قوتها ما ندري قد يكون الزمام أمتن من ألف متر ما ندري لكن نؤمن بأنها تقاد بأزمة كل زمام ليس يقوده واحد سبعون ألف قد يقول قائل كيف هذه يؤتى بها الأرض وهي بهذه الصفة نحن نقول يا اخي أومن بهذا أولا صدق وإذا صدقت سهل عليك الأمر أما أن تعرض النصوص على عقلك إن أقر بها صدقت وإلا أولت أو كذبت هذا ما هو صحيح فأنت لست عبدا لله فأنت عبد لهواك ولا قياس في أمور الغيب حطوا بالكم يا اخي أنا أكرر عليكم هذا حتى تسلموا في عقيدتكم وتسلموا غيركم على أيديكم إن شاء الله تعالى وأهم شي تمام الاستسلام لله فعلا للمطلوب وتصديقا بالخبر هذا أهم شي لو أردنا نفتح باب العقل لكان واحد يقول ليش فرض علينا أربع صلوات خمس صلوات ليش ما صارت عشر والا صارت ثلاث والا صارت ثنتين في الصباح ... النهار ما يصير هذا هذه أمور لا يمكن يدركها العقل فعلينا أن نسلم حتى نكون مسلمين لله حقا وأسأل الله لي ولكم السلامة نعم
الطالب : الله أعلم
الشيخ : الله أعلم ما ندري أخبرنا الله بأنه يجي ولم يخبرنا كيف يجي فعلينا بالسمع والطاعة والأدب مع الله أن نقول يجيء على وجه يليق بجلاله وعظمته ولا نعرف عن كيفيته شيئا عرفتم طيب
إذن يجيء حقا نؤمن بذلك طيب هل يجيء مثلا بسرعة ببطء لا ندري لا ندري في بعض الأحيان نعلم كيف يجيء كما قال جاء في الحديث من أتاني يمشي أتيته هرولة لكن يوم القيامة ما ذكر هذا لا ندري هل يأتي هرولة أو يأتي مشيا أو يأتي على أي صفةما نعلم نؤمن بأنه يجيء عز وجل حقا الملائكة تجي أو لا تجي
الطالب : تجيء
الشيخ : تجي كيف تجي الله أعلم ولكن نعلم أنها صفا أنها صفا صفا تأتي صفا صفا أما كيف ما ندري الله أعلم لان هذه أمور غيبية لا تدركها العقول ولا يدخلها القياس فعلينا أن نؤمن بها كما جاءت ونقول هذا ما قال الله ورسوله وعلينا أن نصدق وعلينا أن نتأدب مع الله وأن لا نتكلم بما لم نكلف به وانظروا يا إخواني الصحابة رضي الله عنهم والله ما نحن أشد منهم حبا للعلم ولا أشد تعظيما لله ورسوله ومع ذلك ما يقولون للرسول إذا حدث بشيء من هذا لا يسألون عن كيفيته ولا يقولون هذا تستبعده عقولنا فلا نصدق به بل يقولون سمعنا وأطعنا الآن والله لو تقرأ مثل هذه الآيات والأحاديث عند عجوز من الناس تجدها ترتعد من خشية الله ... وتؤمن بأن هذا حق وأن الله يجيء حقا نعم ولهذا صرح كثير من كبار المتكلمين أنهم يموتون على دين العجائز ليش لأنهم عرفوا أنهم يسيرون تائهين في ما يسيرون به مما يدعونه عقلا وأن السلامة التصديق بدون تعرض لأي شيء لو كان عقولنا تدرك ما في هذه الآيات وغيرها من الحقائق لبينه اله لنا ولكن برحمته أخفاه عنا حتى نكون مذعنين تماما للخبر ولو كان الإنسان لا يصدق بالخبر إلا ما ادركه عقله لكان الحق تابعا
الطالب : للهوى
الشيخ : ها للأهواء ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون فأنا ارجو يا إخواني من هنا وفي بلادكم أن تبصروا الناس بهذه الأمور وأن تقولوا أمور الغيب ما فيها قياس وما يتعلق بالباري لا يمكن يقاس بخلقه أبدا أومنوا بهذا يعني الآن مثلا جهنم يؤتى بها تقاد بسبعين ألف زمام هل نحن الآن نعرف كيف هذه الأزمة
الطالب : ...
الشيخ : هل نعرف غلظها قوتها ما ندري قد يكون الزمام أمتن من ألف متر ما ندري لكن نؤمن بأنها تقاد بأزمة كل زمام ليس يقوده واحد سبعون ألف قد يقول قائل كيف هذه يؤتى بها الأرض وهي بهذه الصفة نحن نقول يا اخي أومن بهذا أولا صدق وإذا صدقت سهل عليك الأمر أما أن تعرض النصوص على عقلك إن أقر بها صدقت وإلا أولت أو كذبت هذا ما هو صحيح فأنت لست عبدا لله فأنت عبد لهواك ولا قياس في أمور الغيب حطوا بالكم يا اخي أنا أكرر عليكم هذا حتى تسلموا في عقيدتكم وتسلموا غيركم على أيديكم إن شاء الله تعالى وأهم شي تمام الاستسلام لله فعلا للمطلوب وتصديقا بالخبر هذا أهم شي لو أردنا نفتح باب العقل لكان واحد يقول ليش فرض علينا أربع صلوات خمس صلوات ليش ما صارت عشر والا صارت ثلاث والا صارت ثنتين في الصباح ... النهار ما يصير هذا هذه أمور لا يمكن يدركها العقل فعلينا أن نسلم حتى نكون مسلمين لله حقا وأسأل الله لي ولكم السلامة نعم
الفتاوى المشابهة
- الفوائد - ابن عثيمين
- تفسير الآيات ( 01 - 21 ) من سورة الواقعة . - ابن عثيمين
- فوائد الآيات . - ابن عثيمين
- الفوائد المستبطة من الآية الكريمة السابقة . - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة الفجر - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة الفجر - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة الفجر - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة الفجر - ابن عثيمين
- تفسير آيات من سورة الفجر - ابن عثيمين
- فوائد الآية السابقة - ابن عثيمين
- فوائد الآيات من سورة الفجر السابقة . - ابن عثيمين