قال المصنف رحمه الله تعالى : المـــــــرتبة الرابعة : الخلــــــــــــــق : فنؤمن بأن الله تعالى : << خالق كل شيئ وهو على كل شيئ وكيل * له مقاليد السموات و الأرض >> [ الزمر : 62_ 63 ] .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " المــرتبة الرابعة الخلق " يعني: أن الله خلق كل شيء. " فنؤمن بأن الله تعالى : خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل * له مقاليد السموات والأرض ". طيب.
خالق كل شيء، كل شيء مخلوق لله. الأخ؟ الإنسان مخلوق لله؟ عمله مخلوق لله ؟ حتى حركته مخلوقه لله؟ ولا خلق الله الآدمي وقال سوي الي تبيه ؟ نعم؟
الطالب : الأول.
الشيخ : الأول، كل حركة فهي خلق لله عز وجل، كل سكون فهو خلق لله. نعم. خالق كل شيء .
العجب أن الجهمية استدلوا بالآية الكريمة على أن القرآن مخلوق، وهذا الاستدلال باطل، لأن المخلوق منفصل بائن عن الخالق، إذ أن المخلوق يستلزم ثلاثة أشياء: خالق وخلق ومخلوق. فالمخلوق إذن ليس من صفات الخالق. أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : ما الذي من صفات الخالق؟ الخلق فهو بائن منفصل عنه، فهل القرآن شيء بائن منفصل يعني محسوس ينظر بالعين أو هو كلام من صفات المتكلم؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني، إذن كيف تقولون إن الله خالق القرآن، لا يمكن أبدا، بل القرآن وصفه، لأنه كلامه ووصف الإنسان ليس من مفعولاته.
طيب. أعطيتك تمرة أكلتها، هل فعلك هو التمرة؟ أو التمرة مأكولة، والأكل غير المأكول؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني؟ طيب، وهل أنت الأكل؟
الطالب : لا.
الشيخ : أنت آكل، ومضغك أكل، والممضوغ مأكول.
إذن فيجب الإنسان يفرق بين المفعول البائن وبين الفعل الذي هو وصف الفاعل.
فالقرآن كلام الله، والآية لا تدل عليه، لأن الله خالق كل شيء فيلزم أن يكون المخلوق بائنا منفصلا عن الخالق.
قال : وهو على كل شيء وكيل أي: حفيظ له مقاليد السماوات والأرض المقاليد المفاتيح، يعني: أن مفاتيح الأمور كلها بيد الله عز وجل.
خالق كل شيء، كل شيء مخلوق لله. الأخ؟ الإنسان مخلوق لله؟ عمله مخلوق لله ؟ حتى حركته مخلوقه لله؟ ولا خلق الله الآدمي وقال سوي الي تبيه ؟ نعم؟
الطالب : الأول.
الشيخ : الأول، كل حركة فهي خلق لله عز وجل، كل سكون فهو خلق لله. نعم. خالق كل شيء .
العجب أن الجهمية استدلوا بالآية الكريمة على أن القرآن مخلوق، وهذا الاستدلال باطل، لأن المخلوق منفصل بائن عن الخالق، إذ أن المخلوق يستلزم ثلاثة أشياء: خالق وخلق ومخلوق. فالمخلوق إذن ليس من صفات الخالق. أليس كذلك؟
الطالب : بلى.
الشيخ : ما الذي من صفات الخالق؟ الخلق فهو بائن منفصل عنه، فهل القرآن شيء بائن منفصل يعني محسوس ينظر بالعين أو هو كلام من صفات المتكلم؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني، إذن كيف تقولون إن الله خالق القرآن، لا يمكن أبدا، بل القرآن وصفه، لأنه كلامه ووصف الإنسان ليس من مفعولاته.
طيب. أعطيتك تمرة أكلتها، هل فعلك هو التمرة؟ أو التمرة مأكولة، والأكل غير المأكول؟
الطالب : الثاني.
الشيخ : الثاني؟ طيب، وهل أنت الأكل؟
الطالب : لا.
الشيخ : أنت آكل، ومضغك أكل، والممضوغ مأكول.
إذن فيجب الإنسان يفرق بين المفعول البائن وبين الفعل الذي هو وصف الفاعل.
فالقرآن كلام الله، والآية لا تدل عليه، لأن الله خالق كل شيء فيلزم أن يكون المخلوق بائنا منفصلا عن الخالق.
قال : وهو على كل شيء وكيل أي: حفيظ له مقاليد السماوات والأرض المقاليد المفاتيح، يعني: أن مفاتيح الأمور كلها بيد الله عز وجل.
الفتاوى المشابهة
- هل يمكن أن نظيف إلى المخلوقين بعض صفات الخالق ؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء أم هم... - ابن عثيمين
- بيان أن الحكمة تكون للخالق والمخلوق - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف:"....ثم التشبيه الذي ضل به من... - ابن عثيمين
- معنى قول الناظم: ويصح أن يشتق منه خالق..وبيا... - ابن عثيمين
- قلنا أن الله لا يفعل شيئا إلا لحكمة فهل هذه... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وأنه سبحانه على كل شيء قدير... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " وقال عمرو بن دينار: أدركت... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأنه : <<... - ابن عثيمين
- إعادة قول المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأن... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : المـــــــرتبة... - ابن عثيمين